المثال القائل "حافظ بس مو فاهم" ليس موجه لك، بل موجه للفكر الغربي الذي يتم اتباعه عموماً ماقلته صحيح. والعكس بالعكس كذلك ستحصل على جزء كبير من ثروته دون ان تبذل مجهود وله من التبعات ماله انه ببساطة "ضره اكبر من نفعه" تريد ان تحل مشكلة واحدة فستخلق عشرات المشاكل معه احد رجال الاعمال قال لي ذات مرة: لا تصنع حل اكبر من المشكلة.
0
يمكنها ان تطالبه " ان ساعدته في بناء ثروته مثلاً " ان يتم تسجيل جهودها بشكل رسمي فمثلا لو ان الزوجة ساهمت في "شراء منزل" فمن المفترض ان يكون عقد الشراء شراكة بينهما لكن ان يتم تقسيم ثروة الرجل اثناء الطلاق! فهذا سيخلق مشاكل كثيرة وأولها استسهال الطلاق بل الترغيب فيه والغرب لاينظر للأسرة كمنظومة يجب صونها والحفاظ عليها! بل ولا يشجع عليها. تطبيق هكذا قانون يذكرني بقانون ساعات العمل هذا يعكس بالضبط المثل القائل "حافظ بس مو فاهم"
لنعد قليلا للوراء هل وظفتهما على اساس فريق مشترك؟ هل كان العقد بينك وبينهم واضح بخصوص اي شيء من هذه النقاط؟ اذا تم توظيفهما معا على اساس فريق فليس من المعقول ان تطلب منهما ترك عملهما كفريق سواء كان عملهما كفريق يتداخل مع حياتهما او لا. اذا كنت قد وظفتهما ككيان واحد فعليك ان تعاملهما على هذا الاساس! ان تحدد من ستتواصل معه نيابة عن الاخر وان تحاسبه على نتائج الفريق. نعم فعليا انت وظفت شخص واحد براتب شخصين.
يمكنك ان تحلل خلال العشرين سنة الماضية التي مرت "بتقلبات عنيفة مثل 2008 و2019 والحروب الحالية" ما هو مصير من استثمر في الصناديق التراكمية مثل spus او s&p على سبيل المثال لنقل انه وضع كل شهر حوالي 500$ ولنرى في 20 سنة كم سيكون لديه هل هو خسر ام ربح وهي نفس فترة العمل حتى اقرب فرصة للتقاعد. او ربما اسهم شركات عملاقة مثل انفيديا - مايكروسوفت - ابل وغيرها. ملاحظة: توقيت السوق للخروج والدخول وعمل "ضربات" بالنسبة لي تعرضك
صحيح ليسوا قادرين على مراقبة الاهل، وانتهاج منهجية المراقبة "كحل" هي اسلوب سيء في التربية اعمدة التربية ثلاثة: 1) لقمة الحلال 2) احترام الزوجين لبعضهما 3) الصفات الحسنة والاعمال الحسنة التي تظهر من الوالدين امام الابناء لان الابن اساساً يتربى من ما يراه وليس من ما يتم تلقينه اياه. وتعزيز "الرقابة الذاتية" ودعمها بالتوجيهات وهكذا ستصنع ابن قادر على مراقبة نفسه ومنع اي محاولة خارجية للتاثير عليه.
على الاطلاق، شراء الاسهم حل اسهل، واكثر ضماناً حتى من وضعك الوضيفي الآمن. حالة صديقك ليست استثمار اسهم بل "مضاربة" ورمي كل ثروته هي من القصص الحمقاء التي تختلف اختلاف مطلق وكبير عن شراء الاسهم الذي يتحدث عنه الاب الغني والاب الفقير جميع الفئات (الموظفين، المستقلين، اصحاب المشاريع) يمكنهم ان يصبحوا (مستثمرين) من خلال شراء الاسهم. اما المضاربة وخسارة كل الثروة فهذه قصص لا علاقة لها بالاستثمار.
البدء بشكل صغير هو سر النجاح لانك تتحمل الفشل والمحاولة والتعلم مع مرور الوقت لكن هذا ليس كل ما يحمله الاب الغني والفقير، لان التحول لمشروع او مؤسسة لن يغنيك عن العمل والتواجد بل يتطلب منك جهد اضعاف مايتطلبه الموظف لفترة طويلة حتى تنتقل للمرحلة الراحة المالية لذلك من لايريد بذل هذا المجهود لديه حل اخر وهو شراء الاسهم.
الامر واضح، وقعتِ في ما يعرف باسم المشكلة الايجابية وهي النقطة التي اشجعك فيها البدء بالمرحلة الثانية من العمل الحر وهي الانتقال من "موظف شخصي" الى "مدير" ومن ثم باذن الله فتح شركة او مكتب ان تمكنتِ من ذلك. فانا لا اشجع الموظف الحر على ان يستمر هكذا لانه سيهدر اعظم الفرص وهو ان يفتح شركته الخاصة. بل سيكون وضعه اسوء من الموظف العادي الذي يملك الامان الوظيفي. فامان العامل الحر هو بالتطور وليس بالركود. الان قومي اولا بتقييم الارباح
بل يفرق بشكل كبير التواجد في السوشال ميديا كنوع من التسويق امر مهم جداً ويمكن ان تعتمد عليه. الكثير من المؤسسات والشركات التي يملكها افراد يركزون على نشر المحتوى كجزء من التسويق. نعم سيحتاج الى وقت وجهد لكنه يعطي ثماره على عكس حرق دمك بسبب منصات المستقلين. البدء بشركة انت تديرها يجب ان يكون باحترافية اما تجميع المستقلين معا كتشكيل فريق بشكل ارتجالي سيخلق لك الكثير من المشاكل والمصاعب، قد تنجح في البداية لكن من الصعب التقدم بخطوات حقيقية للأمام.
هل تعلم ما هو خطأك؟ انك لم تكن حر من البداية! بل كنت اسير ادارتك الشخصية، اضعت اكبر فوائد العمل الحر هباءاً طوال تلك الفترة. وانا شخصياً اشجع الذين يعملون العمل الحر ان لايتوقفوا عند هذا الحد بل ان يحولوا عملهم الحر الى دخل سلبي ان امكن، او تطويره ليصبح مؤسساتي احد اصدقائي بالجامعة تخرج وعمل حر وعندما تزوج عمل في وظيفة ولكنه استمر في تسويق اعماله التي صنعها اثناء عمله الحر كدخل سلبي له. هذا ينفع اكثر للمبرمجين او
طموح رغبتك بمواصلة الحصول على ماتراه امامك في المستقبل، بنفس الوقت الطموح لايدفعك لاذية الاخرين او الاستيلاء على ما يملكونه بل يدفعك للتقدم بدون اذية الاخرين. بل قد تكون مفيد للاخرين حتى! اما الطمع فهو يقتصر على رغبتك بالحصول على شيء ليس ملك لك او ليس في يدك، وليس بالضرورة انك تريد اكثر منه ربما انت تطمع في جزء معين من السلم الصعودي. لان اصلا نظرك قاصر وكل ما دخل في عقلك هو ان شيء ما عجبك وتريده مهما كانت