Rert Tam

62 نقاط السمعة
45.7 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أتمنى أن أصل إلى ماوصلت إليه من يقين وإيمان
في بعض الأحيان أرى فكرة مواساة نفسي برؤية الحياة بأن لامعنى لها و في يوم ما سنفنى لاتجدي نفعًا معي إلا أنها يمكن استخدامها في أصعب الظروف.
جميل، نظرتك للحياة أشبه بنظرتي، لكن لازالت فكرة السبب والنتيجة تسيطر علي بالرغم مايحدث في الواقع عكس ذلك
وأيضا رأيت التباهي بالمعرفة أو الثقافة في تويتر، يظنون أنفسهم أحسن من غيرهم كونهم قرؤوا كتبا وغيرهم ممن لم يقرؤوا يضعوهم في قائمة الجهال، وهناك أيضا من يتباهى بإنجازاته الدراسية والمهنية على حساب الآخرين ، جميع هذه الأفعال ولّدت المقارنات و الانتقاص مما جعل بعض المستخدمين يفعلون بعض الأشياء مثل القراءة أو الكتابة أو أي أمر آخر كتعلم شيء جديد لأجل متابعينهم ليس لأجل الشيء نفسه، كرهت تويتر لأجل هذا السبب، لذلك أحاول أن أبتعد عن وسائل التواصل بشكل تدريجي
أرى بأن الشغف هو حب التعلم و التجربة , التعلم و التجربة من المفترض أن تكون غايات في حد ذاتها , أن تتعلم من أجل التعلم ذلك مايبقيك حيا , نعم أؤمن بأن هناك شغف والحياة ستبدو سوداء و مظلمة إن فقدته ,إن فقد الشغف فقد الأمل وليس بالضرورة أن يكون شغفك يطعم خبزا .
جميل طرحك للموضوع بكل سلاسة جعلتني أعيد ترتيب بعض الأفكار، شكرا لك.
فكرة ممتازة لم تخطر على بالي من قبل سأخذها بعين الاعتبار، لاحظت بأن التشتت سببه استخدام الهاتف لتحقيق أهدافي أقصد أعمالي التي أود أنجزها كلها في هذا الهاتف، سأضع حد لهذا الشيء و أنقل بعض أعمالي على اللابتوب، كالكتابة و القراءة و تعلم بعض المواد و أستخدم هاتفي لأغراض أساسية كالتواصل مع العائلة أو الاطلاع على أمور تخص حياتي المهنية و هكذا.
إذا كنت مبتدئا في القراءة برأيي أنصحك بأن تبدأ قراءة المقالات لأنها ستمهدك للكتب فيما بعد، أحدد لنفسي كل يوم قراءة مجموعة من المقالات من عدة مواقع مختلفة باللغتين العربية و الإنجليزية بصوت مرتفع لأني وجدت هذه الطريقة حل لمشكلة عدم التركيز و أستطيع تذكر ماقرأت، ولايوجد لدي وقت محدد المهم علي أن أنجز عدد المقالات التي حددتها مسبقا قبل نهاية اليوم، مع القراءة المستمرة ستعرف ماذا تختار و ماذا سيكون توجهك، وأخيرا وضع أهداف للقراءة سيبعدك عن التشتت و
سأختار الحبة الحمراء و أتعايش مع الواقع الحقيقي، لأن السعادة تكمن في التصالح مع الواقع المر و تقبله كما هو وبعدها تأتي مرحلة اختلاق الوهم المعقول المناسب لهذا الواقع لكي تستمر الحياة و لن تواجهني أي صفعات خاذلة.
ربما يكون السبب هو عدم اختلاطه مع البشر و رغبته بالبعد عنهم والانشغال بأموره الخاصة مع نفسه مما ولّد حاجز بينه و بين المجتمع، هل يستطيع مثل هذا الشخص كسر هذا الحاجز بالتدريج و الانخراط في مجتمعه؟
حياتي كلها قائم على لحظات التغيير،بالنسبة لي أرى بأن المعاناة و الألم و الظروف الصعبة التي يمر بها الإنسان هي الدافع القوي للتغيير، لاأستطيع تحديد تلك اللحظة التي تقصدها لأني كل يوم أحاول أن أتعلم و أجرب كل جديد، فحياتنا ماهي إلا تراكمات من الخبرات و التجارب الصغيرة التي لانشعر أحيانا بأننا نخوضها.
العالم كماهو لم يتغير فيه شيء الخير و الشر لايزالوا موجودين ، أحيانا كثرة التركيز على الجانب المظلم من الحياة هي التي تخلق لنا النظرة السوداوية المتوحشة لها.
لايوجد ماعندي أخي تمنيت لو كانت لدي خبرة كافية كان أجبتك، لكني تخرجت من الجامعة و كنت مستسلم للخوف والرهاب الاجتماعي وكنت منعزل خلال فترتي الجامعية وهذا الذي ضيعني في الحقيقة، وبما أنك لازلت في هذه المرحلة فلازال لديك فرصة، حاول تخرج من عزلتك بالتدريج، هذا ماأفعله حاليا وأجد صعوبة نوعا ما
أنا أحاول دائما أن أتعلم من كل إنسان مهما كانت آراؤه لذلك أشكرك على مشاركتك و ملاحظتك على تعلم اللغة الإنجليزية.
لإشباع غريزة الشر الموجودة بداخله.
شكرا لك.
جيد , هل تعرف ماهي سياسة الموقع أو قوانينه أقصد هل يوجد رابط معين لمعرفة القوانين قبل المشاركة؟
الإباحية هي مشكلة إنسانية قبل ماتكون محصورة داخل نطاق الدول العربية المسلمة, حتى أصحاب الديانات الأخرى أو اللادينيين يعترفون بهذا الشيء , هناك بعض المواقع التي تصرح بوجود أضرار على مشاهدتها مثل Nofap.com و Antiporngroup.com وستجد الكثير من المدمن على هذه المواقع يعانون لأجل تركها.
جميل جدا , ربما الخوف من خوض التجربة يجعلنا نفكر بهذه الطريقة و نطرح على أنفسنا هذه الأسئلة.
للأسف لايوجد لأني أشعر بالملل أثناء القراءة أتمنى أجد حل لهذا الموضوع
لاأعلم سوى إجابة واحدة وهي غريزة البقاء والتمسك بالحياة كأي كائن حي هي التي تمنعنا من الانسحاب.