الموضوع اظن انه بسيط و يكمن سر قوته في ( الاعتقاد) مجرد الاعتقاد ان القيام بي اي نشاط مفيد هيكون مصدر سعادتي هيحل اللغز كامل . و فكرة اننا نحتاج ايمان قوي اظن انه يحتاج الي الادراك معني الاشياء التي صارت روتينية . انا خضت تجربة قريبة عن اعادة ضبط الادراك بي افعال صارت روتين نقوم بها دون ان نشعر . و كانت تجربتي هذه مع الصلاة . اولا اطلت وقت الصلاة حتي اعطي فرصة للعقل اني في وضع الصلاة
0
اي نشاط حركي يفعله الانسان يعود عليه بجرعة من النشاط و الحيوية و ضبط المزاج . مثل المشي في الهواء الطلق و التنزه في الاماكن الحيوية او ممارسة الرياضة في الصالات الرياضية او المنزلية . علي جانب الآخر يمكن الحصول علي السعادة من الطعام و الشراب . اي منا يأكل علي الاقل مرتين في اليوم . لو تم اعداد في بداية اليوم فطور بسيط و لكن بي بذل مجهود اضافي ليظهر في افضل صورة كفيل جداً بي اسعادك علي مدار
في الماضي كان يوجد مشاكل كثيرة و تحديات اكثر و فرص للابتكار كل ماهو يحل معضلة سواء انتاجية او غيرها . كان يوجد كثير من العلماء و المبتكرين . و خصوصا" في بداية القرن الثامن عشر انه بداية عصر الحركة . فيه بدأ البحث عن عنصر طاقة بديل لطاقة الانسان و ظهور نماذج تلو الاخري عن المحركات البخارية و بعدها الكهربائية .
في السابق معظم التحديات كانت مختلفة اختلاف تام عن وقتنا الحالي . لكن متشابه في شئ واحد فقط وهو الاحتلال . في السابق كان معظم الدول العربية كانت تحت قبضة الاستعمار الاجنبي . اما الان نعيش حرب من الجيل الخامس احتلال اكثر قوة . كل فرد منا الان تحت مراقبة من جندي مبرمج و تحت انظاره معظم الوقت عبر الكاميرا و الميكرفون و المستشعرات التي يحتويها كل هاتف ذكي . في الماضي كان الاحتلال علي ابواب المدينة و الطرق الحيوية
المقصود من الحديث ان من سباقونا كانوا معاصرين لكل ما هو جديد و مبهر بالنسبة لعصرهم ، اللي كان بينعكس عليهم بالسعاد . عكس الان كل جديد فهو اعادة او متوقع . فا نفتقر للحظة التي نري فيها شي فريد من نوعه لا يشوبه اي شئ من الضرر . نقطة اخري من ناحية شعور مستخدمين العصر و هنا اتكلم عن نظرة البعض في حق التقدم التكنولوجي علي انه مشتت و افقدنا الشعور و التناغم مع الحياة . نتيجة لاعطاء (
معاك يا علي في كلامك - لكن انا اتحدث علي الوجه الاخر للتجربة - كا مثال التسوق و تجربة كل جديد في السوق و تبديد الاموال و تكديس المنزل - او هوس اقتناء و تجربة كل جديد في عالم السيارات او الهواتف الذكية - و تجربة تعدد الزوجات - انا اتكلم عن سلبيات التجربة في غير محلها - و لكن انا لا اقصد ابدا" تجربة التعلم و تطوير الذات.
فن الاختيار أؤيد أن نكتسبه ولكن أحيانًا قد لا نكون مخيرين وبالتالي يجب أن نجرّب. فالأمر ليس بإرادتنا في بعض الاحيان تمام كلامك . انا اقصد فعلاً فن الاختيار عندما نكون مخيرين و اخص بكلامي اكثر مما يعانوا من داء الوفرة و حتي محدودي الموارد و ليس كا مبدأ عام - لانه في وقت من الأوقات الاختيار ليس حق لنا فيه .
أعطيك مثال، أنا شخصية مدمنة على القهوة بشكل جنوني، ولم أنتبه لهذا التطور حتى بدأ الجميع يصرخ توقفي عن القهوة، فبدأت أفكر علي التوقف وعندما أقرر التوقف في نفس اللحظة أشرب كمية مضاعفة، واستمر ذلك لسنوات لكنني حينما وعيت على ما أفعل أذكر جيدا اللحظة التي حملت فيها كوبي الأزرق ورميت القهوة وقلت كفى، توقفت لأزيد من أسبوعين ولم يصدق أحد كيف فعلت ذلك . ولا حتي انا .. كيف توقفت عن القهوة اسبوعين 😂 ؟
النسيان هي هبة و ليست نقمة هي حالة لابد منها حتي يتخطي كل منا الانتكاسات و الاشياء المزعجة التي مر بها ، تخيل ان النسيان شي غير موجود ، فهو قد يكون كابوس عند البعض . العقل أيضًا يخفق ويخذلك في أحيانٍ كثيرة لو صورنا العقل في صورة اخري ، فهو قد يكون كالنمر يحتاج الي الترويض ، يحتاج الي التمرين طوال الوقت ، حتي يكون في كامل جاهزيته عندما نحتاجه . كان آينشتين العبقري صاحب ذاكرة ضعيفة وينسى كثيرا.
يقولون إن العقل ليس لتخزين الأفكار، وإنما لإنتاجها فقط. لا اتفق مع هذه النقطة .. العقل هو تركيبة معقدة ويصعب حصر قدرته في الظروف العادية او حتي الغير معتادة ، العقل هو كل شي ، مخزن للافكار ، مركز معالجة ، مركز تنبؤ ، جرس طوارئ يحميك من الخطر . هل تستخدمون الكتابة كعصاة سحرية لتساعدكم على فهم أنفسكم؟ تتعتبر الكتابة هو الحل الثاني بعد التكلم مع الاشخاص المقربين ، في تفريغ الضغوطات التي تثير العقل ، و أري ايضا"
معاك يا صديقي ان التفكير الذائد عن الحد ادمان و قد يسبب الهاوس . لكن التفكير للحظة واحدة لا يوجد خطورة منه ، التفكير الذي اقصده ( استشارة صغيرة للعقل) أن نتأمل في الامر لا اكثر ، التفكير مطلوب في كل وقت ، ان تركنا زمام الامور الي الروتين المعتاد قد نخسر الكثير من الوقت و هذه قد تكون اقل الخسائر بنسبة الي الباقية .
تكمن المشكلة الأساسية في كمية الوقت الذي نخصصه للهاتف. يجب على كل فرد أن يخصص وقتاً محدداً لاستخدام الهاتف ومن ثم يتركه جانباً خارج هذا الوقت. ادارة الوقت من الأشياء الهامة للتوازن بين امور الحياة ، يمكن من خلالها معالجة معظم المشكلات ان اتقنت كيف يمكن ادارته .. بالتالي الهاتف لا يصبح عقبة في حياة اي احد منا اذا كان الاستخدام محكوم بمدة زمنية .
أنا أعتقد أنّه علينا أن نمارس ما يعرف بالديتوكس الرقمي، ونضع يوم في الأسبوع على الأقل بدون أجهزة، ونقلل التطبيقات إلا لما نحتاجه بشدة . ان جربت الديتوكس الرقمي بنسبة لي هو كان علاج جيد في التقليل من استخدام تطبيقات مثل الفيسبوك و غيره لمدة يوم في نهاية كل اسبوع . لكن مع الوقت فضلت ان يكون الديتوكس يكون دائم و تخلصت من جميع التطبيقات . إلى الآن لم أتخلّى عن عادات الجلوس تحت الشجرة، لدينا اعداد كبيرة من شجر
كلام صحيح تغير الهوية لدي الشخص من اجل إرضاء الاخرين هي مضيعة للوقت و الجهد .. و لكن أري الكثير من شباب العصر ... عند وصول عمر معين يتخذ كل منهم مساره ، هناك من يختار طريقه الصحيح و يحصل منه علي مجتمعه و منهم من يتلون و ينجرف علي المنحدرات حتي يحصل علي صحبة اصدقاء و تكوين شبكة اجتماعية قد تكون مزيفة وهمية مليئة بالنفاق و الاستغلال لكن هو في الاخير ... البعض يرفض ان يكون وحيداً