هناك أيضا شركة tpay وهي أحد أكبر الشركات التي تقدم هذه الخدمة: https://www.tpay.me
1
حسب الآية التي ذكرت فإن الله عرض الأمر عليك قبل دخولك الدنيا وقبلت، وحتى لو لم يكن الأمر كذلك فإن الله يقول في سورة البقرة "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها. لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت" فهو قد أنعم عليك بنعمة الحياة وسائر النعم الأخرى ثم كلفك على قدر وسعك. *ولك خيار أن تعمل ما تريد*، فإن أنت سعيت لإرضائه على قدر استطاعتك، أتم عليك نعمته بدخولك جنته برحمته لا بعملك. الخلاصة أنك وإن لم تختر دخولك للدنيا فإن
نفسك هي مزيج من تأثير جيناتك وتربية أهلك لك، وعادات وتقاليد مجتمعك، وتأثير أصدقائك عليكي وكل ما عشتيه واختبرتيه حتى الآن، وكما ترين معظمها أشياء لا دخل لك في اختيارها باستثناء اختياراتك الحرة والتي تحولت إلى عادات وتأثيرها على حياتك، وستستمر تلك الأشياء في التأثير عليكي شئتي أم أبيتي، علمتي أم جهلتي، ولا مفر من ذلك، ولكن المهم هو الوعي، لماذا نحب ما نحب ولماذا نكره ما نكره. توقفي لبرهة وفكري هل حبك أو كرهك لشيء ما، هل هو منطقي
ليس حب رسول الله فقط هو المطلوب لتمام الإيمان ولكن حب الله ودينه. فالعبادة هي الأفعال المبنية على حب المعبود والعلم به سعيا لرضاه. وهو لا يطالبك بأن تحبه أكثر ولكن يخبرك أن إيمانك لن يكتمل إلا بثقتك فيه وفي أوامره حتى تكون طاعته ورضاه أحب إليك من طاعة أبيك، ورضاه ورضا الناس أجمعين وثقتك في أمره بالغيب أكثر من ثقتك بما تراه أمام عينيك، وذلك شأن المحبين. وهذا هو تعريف الإيمان بالغيب. ولابد أن يكون ذلك الحب مبنيا على
- أظنه أحيانا يتدخل وأحيانا لا يتدخل ليترك الأمور تسير كما هي حسب السنن والقوانين التي خلقها هو أيضا والتي لا تحابي أحدا. - وهو يعلم كل ما يحدث سواء تدخل أم لم يتدخل. - وسواء تدخل أم لم يتدخل فهذا هو الخير المطلق، ربما ليس لك أنت شخصيا بالضرورة، ولكن للعالم. كأن يظلمك طاغية ما وتموت مظلوما، فيثور الناس على الطاغية من تأثرهم لظلمك، فينجو خلق كثير من ظلمه بعدك، ولو كان نجاك منه لاستمر حكم الطاغية. أما أنت
القرب من الله وتحقيق رضاه مقرون ببذل المزيد من الجهد، فكلما عظمت الغايات عظم الجهد المبذول لها، وأي غاية أعظم من رضا الله؟! غير أن حب الله والإيمان به يهون الجهد في سبيله. ولا ييلغ المرء مراده حتى يبتلى، والبلاء يكون بالخير والشر، لا الشر فقط كما قال الله تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) [سورة اﻷنبياء 35] فإن لم يكن هناك ابتلاء، فكيف يتمايز الناس؟! (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا
هذه الآيات من سورة الممتحنة، اقرأها من أولها بنفسك، والقرآن واضح يفسر نفسه بنفسه: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ *يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ* ۙ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ. إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ
> النبي موسى وبني اسرائيل هم المنتصرون انذاك إذا يجب أن تبحث عن القصة في روايات بني إسرائيل، فالمصريون لن يحبوا تدوين هزيمتهم. > ما المصدر على ذلك ؟ أحد الأمثلة هي الملكة نفرتيتي وزوجها اخناتون الذي دعا للتوحيد وترك تعدد الآلهة، ولكن تم محو أسمائهم وتشويه تماثيلهم بعد موتهم، ولكن بالطبع لم يتمكنوا من محو تاريخهم بشكل كامل كونهم كانوا ملوكا. https://ar.m.wikipedia.org/wiki/نفرتيتي
المهندس لم يبن الطائرة لاستعراض قدراته، وإنما لتنفع الناس، والشخص الذي يساعد الفقراء بنية خالصة لا يساعدهم لاستعراض كرمه، وإنما رحمة بهم دون انتظار أجر منهم. ولله المثل الأعلى فهو لم يخلق ليستعرض قدراته، ولكنه خلق لينعم، وليرحم، وإلا فلم أخفى نفسه عن أعيننا وسمح لنا بإمكانية كفران نعمه! وذكره لنعمه على عبيده واستغنائه عنهم إنما هو من قبيل التذكير لهم وتصحيح عقيدتهم حتى لا يظنوا أن الله محتاجا لعبادتهم، فيهدد البعض لإن لم يعطني الله ما أريد فسوف أكفر