خديجة السالك

252 نقاط السمعة
27 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
شكرا لالة دليلة.. كان المولى رحيما بتلك الفتاة و طمأن روحها
صدقني تحصينهم لأنفسهم يا إما خوفا من أم نعيث فسادا إن دخلنا حياتهم و قلوبهم، أو خوفا من أن نشاهد ما لحق بهم من ضرر ممن سبقونا.
شكرا، هذا من جمال روحك
من وجهة نظري إن كانت شروط المنصب تتوفر في قريبه فله ذلك، أما أن يستغل نفوذه في تعيين الشخص الخطأ فقط لأنه صاحب القرار فذلك كوكتيل قاتل من السفالة و الجهل
و هل حضن اباك و مداعبته لك تجعلك مائعة؟ إن كان كذلك فمرحبا بالميوعة لأنها في نظري أحسن من أن أكون قوية أو الأصح أن أُظهِر القوة و شخصيتي مهتزة و عقدي أكثر من شعر رأسي و نصيحة إن كان أباك على مقربة منك اهرعي لحضنه لأنك ستندمين على الفجوة التي بينكما تحت اسم الهيبة.. مع متمنياتي لك بحياة هادئة هنية
أن تتحدث بالتعميم و أن قلت الاغلبية من البنات و هنا الفرق، لأني لو أدرت التحدث بالتعميم سأقول لك و هل البنات تتزوجن فقط لترقصن مع أزواجهن؟ هذا أولا، ثانيا مقام الشخص عندي لا يرتجّ إلا بالمواقف لا بهزله ولا بجدّيته؛ و كل يرى الأبوة بمنظوره.
و هل يا سيدي عبد الله إن جالست البنت أبيها في مقهى ضاعت هيبته و سقط احترامه؟ ربما يكمن الإشكال في التعريف الذي وضعتَه و وضعتُه و وضعه بعض الآباء لمفهموم الاحترام و الهيبة، لذلك تلجأ أغلبيتنا للبحث عن الأبوة في شخص آخر و نعطيه صفة الزوج و هل ما ذكرتُ فعلا مثالية أم أننا تعودنا القسوة حتى بات اللين بالنسبة لنا أمر من الحُمق تمنّيه؟
للأسف لا، يهدينا القدر أناسا تارة لنعرف لما خلق الله جهنم و تارة لنعي أين تتجسد المودة
تماما.. راجية أن يهديك القدر صديقا يتَّصِف بما وصفتِ
أبهجت كلماتك مسائي، شكرا أحمد
يكمن خطأك في إسقاطك لمقالي على المكتئبين أو من يعانون من أمراض نفسية كان المولى رحيما بقلوبهم، بينما أنا أقصد أصحاب النفوس السوداء.. تخيل معي أنك تمر بضائقة ما و سُلّط عليك من يدس في أملك بالخلاص سُمّا بأن لا نجاة لك.. أو أنك على أهبة مشروع خاص كلفك مجهودا ماديا و معنويا و جاء من يخبرك أنك لن تنال منه ما ترجو ف فلان فشل و خسر أملاكه و فلان انتحر بسبب تجاهله لنصيحته.. أو فتاة مقبلة على الزواج
يتأصل شعور الوحدة عندما لا نستطيع تعريف كياننا الشخصي بدون الاعتماد على شخص آخر يعلل وجودنا. لذلك عندما نفقد شخصا هو محور جدوانا نفقد قيمتنا و نشعر بالحزن. لا يشعر بالوحدة شخص يعي تماما قيمة نفسه خارج إطار أدواره الاجتماعية.. فقدان أحد هذه الأدوار لا يلغي وجودك. سؤالي لك كيف تجد نفسك خارج هذه الأدوار ؟ عندها لن تشعر بالوحدة
أحاول أن أكون كذلك.. ولا نوع محدد لدي، أدون ما أحسه و أراه و أعيشه
شكرا لانتظارك عمر، يسعدني ذلك أحببت تشبيهك بموعد طبيب الأسنان و بما أنه تخصصي سأقول لك أنه في حالات معينة نخر الضرس لأقصى درجة يمكنك من تطبيبها كما يجب و الأهم أنه يجنبك الألم الأشد و التعفن الأسوء في حالة ما جبنت عن اتخاذ قرار وقف الألم.. أما بالنسبة للسقوط حتى و إن كان أسفل الأرض لا يعتبر نهاية لصاحبه، تأتي بعده وقفة مجبرة القوام، أقوى عودا و أصمد شخصية من قبل، تكفى إرادة صاحب القرار
و من قال ان كل العلاقات قرار انهائها ليس بيدك؟
أن تشاطرني التعاطف بالرغم من عقد الذكورة شهامة لا يتقنها جل الذكور، فشكرا لك
ما كتبته لا يعبر عن واقعي، هو فقط انزلاق القلم الذي باح بغير المباح، لهذا الواقع المرير، لتلك الحقيقة الصادمة التي تعيشها فئة من بنات حواء، كان المولى رحيما بهم، شكرا لتعاطفك الذي يعني لي و لمقالي الكثير
رحمه الرحمان الرحيم و ألهمك و ذويه الصبر و القدرة على التعايش..
شكرا لوقتك الذي أعطيته لمقالي، بالنسبة لمهارة التفكير و التأمل فأظنها سهلة نوعا ما، ما أجده عسيرا هو فلترة الأحاسيس المتراكمة و مداواة الندوب بعد شفاء الجروح، هذا بالذات ما يؤدي للانفجار ولا شيئ يقوى على اللعب بزناد ديناميتي اكثر من مشاهد العنف خاصة على الأطفال و المسنين.. كان المولى رحيما بنا و لا فجر ديناميتك يوما لالّة نجلاء