إن بذل الجهد والتعب من أجل تحقيق الأهداف مهم وضروري وقد يصل بالإنسان لمراده بعد توفيق الله تعالى ، ولكن لابد ان نعلم أنه يوجد أناس قد ولدوا وعندهم مزايا عن الآخرين سواء "من سلطة او مال" سهل عليهم الوصول فهم صعدوا السلم من المنتصف .
لو تتبعت السنة ستجد ان الحالة النفسية والفكرية للإنسان تؤثر عليه وقد تؤدي الى الموت وسأسوق هذه الأدلة بموضوع مستقل لإفادة الجميع والنقاش فيه فلربما هناك تأصيل شرعي في الموضوع ،لنبقى في أصل موضوع المقالة ، سعدت بالنقاش معك
كلام جميل في حال لم يتعدى الخطر على الآخرين ولكن اذا تعدى الخطر على الآخرين "خطر متعدي " فلابد وقفهم عند حدهم وقول النبي صلى الله عليه وسلم في إرساء قواعد المعاملات المجتمعية في " قصة السفينة التي وجب عليهم منعهم من خرق السفينة للنجاة بالكل ........
لا افهم ما دخل د. إبراهيم الفقي في الموضوع وأرفض ان يكون هذا المنشور اثارة للفتن فأعتقد كان الأصل ان يقتصر ردك على عدم ذكر أشخاص لأنك بذلك تصنع الفتن ، ولعلمك ورغم عدم قناعتي بعلم البرمجة العصبية لكنه علم موجود وله مؤيديه ومعارضيه فلا تكن متعصباً لرأيك فجميع آرائنا تحتمل الصواب والخطأ.
نعم ومن خلال تجربة فهناك شخص اساء الي فعاملته بأخلاقي ولم ارد له الإساءة ولكنه فهم هذا الامر ضعفاً وتمادى بالإساءة فعاملته بأسلوبه ، فمثل هذا النوع يفهم الحلم ضعفاً فعلينا التمييز .
ما اود قوله ان هنالك نوعين من الأخطاء خطأ يعود بالضرر على الشخص نفسه ، وخطأ يتعدى ضرره للآخرين ففي الحالة الأولى يكون النصح سراً ، أما الحالة الثانية لا بأس بأن يكون النصح جهراً .
أحاول بقدر الإمكان ان انصحه فلو تبين لي بأنه يستجيب فربما تستمر صداقتنا ولكن اذا لم استطيع التأثير في سلوكه اترك صحبته ، و لماذا يعتقد الجميع ان الصديق السيء يجر صاحبه الى المسلك الرذيل فربما يحدث العكس فالصاحب الحسن يهدي الصاحب السيء فهذه رسالة الأنبياء والرسل والدعاة
على صعيدي الشخصي تابعت أكثر من فيلم وكل فكرة فيلم او مسلسل تتسابق الدول في انتاجها ذاتها مع تغيير درامي بسيط فتجدي النسخة الغربية والتركية والكورية والهندية والعربية ، لابد من انه امر ممنهج