لماذا قست قلوبنا هكذا ولم يعد هناك إهتمام بقضايا المسلمين من نشر و نصرة و تحريض ؟ ، وهو أقل شئ تستطيع فعله لهم ، كلنا يقتطع من وقته بالساعات من أجل الترفيه أو النشر عن شئ غير هام ، ولا يوجد لديه همة أن يفكر في نصرة الإسلام و المسلمين في أي مكان ؛ والهند و ما يحدث فيها حاليا مثال حي ، أين أنت منهم؟ الشام والعراق و مصر و و ... ؟
أإلي هذه الدرجة وصلنا من الغفلة والأنانية والخوف على مصالحنا الشخصية إلى خذلان الإسلام والمسلمين !
قال النبي ﷺ: "كونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى هاهنا"، ويشير إلى صدره ثلاث مرات. (رواه الإمام مسلم).
قال العلماء: الخذل ترك الإعانة والنصر، ومعناه: إذا استعان به في دفع ظالم ونحوه لزمه إعانته إذا أمكنه، لزمه أي: وجب عليه، إعانته إذا أمكنه، ولم يكن له عذر شرعي.
التعليقات