Azza Abdelkader

106 نقاط السمعة
3.65 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
لا ، القدسية لله وحده هو الملك القدوس ، أما الأشخاص فإن التقديس محال حتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رفض أن يقدسه أحد وعندما مات سيد الخلق أجمعين قال الامام أبو بكر مقولته الشهيرة (من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ) ، فالأب والأم فقط هم من لهم حق الطاعة وليس التقديس والطاعة لها حدود فيما لا يغضب الله عز وجل ومسألة أن يضرب العم ابن أخوه
أعتقد إننا ما دمنا بشرا فإننا نظل واقعين تحت تأثير الذكريات سواء حسنة أو سيئة ولكن هناك بعض الأشخاص الذين يجلدون أنفسهم باستمرار وقد حدث معي هذا من قبل في مجال العمل إني كنت أجلد نفسي أكثر من اللازم لأني لم أقوم بالعمل المطلوب على أتم وجه وكان المفترض أن أقدم الأفضل وأن أساعد العميل أكثر حتى ينهي مهمته لكني اكتشفت أن ذلك يمكن أن يؤدي لنتائج عكسية بحيث ان الآخرين يمكنهم إلقاء معظم المسئوليات عليك حتى التي لا تخصك
تقول أن هناك تاريخ سيء في خدمة العملاء ةأن بعضهم قرر بالفعل عدم التعامل معه بسبب تلك السلبيات ، إذن الأفضل ألا تستثمر بالمشروع حتى ولو كانت فكرة ممتازة لأن المهم في مجال المكتبات رضاء العملاء وليس رغبتنا وميولنا لأفكار معينة حتى ولو كانت الافكار ممتازة كما تصفها لكن المهم الجانب التنفيذي
صحيح وانا رأيت هذه الأمثله لأن في نماذج من البشر يتسموا بغرابة الاطوار والطباع فرغم أن الاحساس نعمة تجعل الانسان يحافظ على نفسه وكرامته لكن بهذه الطريقة المفرطة تمثل خطر علينا وعلى من حولنا ، لأن الحساسية المفرطة يمكن أن تنقلب في بعض الاحيان إلى مرض نفسي مزمن يؤدي بالانسان إلى الدخول في دوامة كبيرة ودائرة مغلقة يصعب الخروج منها
انها عقيدتهم الفكرية بالفعل لأنهم لا يؤمنون بالبعث والآخرة
صدقت ، الثروة والحرية يلزمهما قوة تحميهم والعالم يسير فقط وراء القوة
للأسف العولمة قتلت المعنويات وسحقت الجوهر والتراث تحت الأقدام ولكننا الأمل الوحيد إننا لازلنا نستطيع أن نكتب عن فساد العولمة وكذب من ينادي بتطبيقها ، لقد كذبوا في محاولتهم تظليل العالم بلون واحد لأن العالم مستحيل أن يكون بلون واحد لأن الله المبدع العظيم خلق الكون بألوان مختلفة فهي ربما تمتزج مع بعضها لكنها لا تختفي ولن تختفي .
أحسنت أستاذ محمد ، العلماء والأدباء هم أصحاب الفكر الحر المستنير وهم أول منابع التغيير في أوطانهم خاصة في أوروبا التي عملت في بداية نهضتها على ترسيخ حق الانسان في الحرية الكاملة ( العقائدية والسياسية ) و أسست حق الانسان في العمل و التنقل والسكن أيضا ، ولهذا فإن الأوربي يعتبر تلك الحقوق مقدسة ويدافع عنها بكل ما أوتي ورغم سيطرة الصهيونية العالمية على أوروبا الآن لكن الاوربيين لازالوا في ثورة دائمة ضد الصهيونية لأنهم يعلمون علم اليقين انها ستدهسهم
صحيح ، الحساسية المفرطة تجعلنا نشعر بآلام غيرنا ومن الصعب أن نجرحهم بالاضافة إلى أن الحساسية المفرطة تجعل الانسان أكثر كرامة وعزة لأن عنده إحساس بعكس الانسان المتبلد المشاعر الذي يفقد كرامته لأجل المصلحة والعمل ولا يخجل من التوسل والنفاق لأجل الوصول إلى ما يريد دون الاكتراث بكرامته أو بالآخرين .
لو شعرنا بمقدار الألم الذي نسببه للآخرين لن نحاول أن نجرحهم مرة أخرى لأننا سنفكر مئات المرات في الألم الذي سيرتد إلينا إذا فعلنا ذلك ، ولهذا أرى أن الشخص الشديد الحساسية هو الذي يفكر كثيرا قبل أن يؤذي مشاعر غيره لأنه لا يحتمل أن يجرحه أحد وبالتالي من الصعب أن يجرح غيره وكأنه يشعر بمقدار الألم قبل أن يحدث لأنه يتألم بكلمات الآخرين ولهذا لا يريد أن يؤلمهم بكلماته . تحية لوالدتك العظيمة التي غرزت بك منذ الطفولة الحفاظ
مؤثر جدا أن نتخيل ونرسم صور مثالية ثم يصدمنا الواقع بعكسها ، وللأسف لازال أغلبنا كبلاد شرقية لا نستطيع الفصل بين المنطق والعاطفة وهذا ما يحبطنا في علاقتنا بالأقارب والأصدقاء ، فاننا بعض الاحيان ما نرسم أشخاص في ثوب ملائكي وبعد أن نقترب منهم نجدهم كالثعابين وهذا دليل على اننا مهما قابلنا من مآسي وأحزان بل وقابلنا منافقين سيظل فينا جزء ساذج جدا يختلط عليه الامور ولا يستطيع الحكم على البشر إلا من خلال مواقف حاسمة ، أما سؤالك عن
موضوع مهم أستاذ محمد يدل على أن العالم ينهار كل يوم معنويا ويعلو ماديا فقط ، فقد دهست المهارات والمواهب تحت أقدام العولمة الاقتصادية ولم يتحمل من المواهب الحقيقية سوى القادرين على التعايش والمنافسة وسط هذا العبث ولكن تلك القدرة كانت صعبة أيضا وهم في صراع دائم وقهر دفين ، أما الغالب أصبحت محتويات مادية جاذبة بلا نكهة وبلا ابداع . لكن يمكن لرواد الاعمال الاستفادة من المواهبة الحقيقية بدعمها ماديا بشكل جيد والانفاق على انتاجها الادبي والفني بكل الأشكال
من الصعب جدا استنساخ الوعي لأن الجينات الوراثية للانسان شديدة التعقيد سبحانه وتعالى هو المبدع ، ورغم ذلك لا يمل الانسان من المحاولة والعبث في الجينات لأنه يبحث عن الخلود الجسدي والروحي ورغم اننا نؤمن بأننا كبشر مخلدين روحيا لكن الانسان يتمرد ويحاول ان يصنع خلود جسدي وقد قام العلماء بأول عملية لتجميد انسان في الولايات المتحدة اعتقد في الثمانينات ولم تنجح التجربة وفي حلقة لدكتور مصطفى محمود رحمه الله اتمنى ان تشاهدها تتكلم عنها وعن العبث الذين يريد العلماء
طبعا استاذ اسلام نحن لن ولم نسامح ولكن انا اتكلم عن مدنيين من علماء وكتاب عظام ، من هؤلاء الان من يقف ضد سياسة انجلترا ويدافع عن فلسطين بل وتم سجنهم لأنهم ضد الكيان الصهيوني لكن أنا مثلك تماما ضد تاريخ بريطانيا الاسود ، احنا كمصريين اكثر شعب عانى من انجلترا خاصة الريفيين
واضح أستاذ ضياء انك مناهض لانجلترا حتى كمواطنين مدنيين ولكن علماء انجلترا وادبائها بالفعل متميزين وهذا حق بعيد عن سفالة الساسة والعسكريين ، صحيح انا اتفق معك ان سياستها قامت على السرقة والنهب وبكل أسف العالم لا يرى الا للقوة ولو كانت القوة بوسائل غير اخلاقية ، ولكن ألا تعطي للمدنيين بعض العذر خاصة العلماء والكتاب الذين يهاجمون النظام باستمرار وليس هذا فقط بل انهم ضغطوا على النظام لأجل حظر التعامل مع شركات اسرائيلية
معنى ذلك أستاذ محمد إن نجاح انجلترا يرجع إلى قدرتها على صناعة الفتن ، ولكن ما تفسيرك لتفوق العلماء والادباء وان العلماء والادباء في منازعة دائمة مع سياسات وطنهم
أفهم من ذلك استاذ عبد الرحمن انك ترى بأن القوة هي التي صنعت من انجلترا دولة مؤثرة حتى لو كانت تلك القوة بلا أخلاق وليس العلم هو من صنع نهضتهم ، وهذا يعني اننا كشعوب مقهورة نقلد المستعمر القوي وننبهر بعلمه وثقافته لأن العالم يسير وراء القوة .
بكل صراحة اختلف معك في هذا الرأي لأن انجلترا لا تزال مؤثرة حتى في الكتابة والأدب والادهى ان الابحاث العلمية منتهى الدقة والروعة ولهذا ينجح المصريين والباكستانيين في انجلترا بشكل غريب بعكس حالهم في بلادهم ، صحيح ان اليابان رائعة ومؤثرة كما ذكرت واليابانيين من أكثر الشعوب خلقا لكن للأسف أمريكا دهست الشعب الياباني و عملت على تدجين المواطنين ، أما الألمان فتحولوا الان إلى خدام للكيان الصهيوني كل ذلك بسبب سياسات بريطانية الخبيثة منذ الحرب العالمية ولا يزال الساسة
للأسف دي حقيقة فعلا ولكن بنفس الوقت في حالات تفرض على الرجل الزواج الثاني والثالث بسبب أمراض أو صعوبة تربية الايتام ،كانت تلك القضية سهلة فيما مضى لأن الناس كانوا على خير ولكن الآن أصبحت مشكلة كبيرة لأن الضمائر خربت ، كان الله في عون النساء
موضوع مؤثر جدا ولكنه واقعي إلى أقصى درجة ، ولكن من خبرتي وما رأيته حولي عرفت أن كتابة المذكرات والأحزان على الورق رائعة جدا ، والبعض الآخر يتحدثون عن تسجيل مذكراتهم صوتيا سواء على الموبيل الخاص بهم أو على أجهزة تسجيل خاصة ، وفي أمريكا يقول بعض علماء النفس ان الصراخ في المرآة يبعث على الراحة والطمأنينة ورغم ان هذا يبدو مثير للسخرية إلا أنه بالتجربة على مجموعات كشفوا أن ذلك يخفف عن كاهلهم الحزن بشكل كبير
أهلا وسهلا يا باشمهندس السؤال : كيف يمكن معرفة ان حساباتنا الخاصة تم تهكيرها ؟
طالما الشرع الاسلامي سمح بالتعدد وكان قدر الرجل أو المرأة أن يحدث لهم ذلك فيجب أن نرضى بما قدره الله وهذا لا يعني أن تظلم النساء نفسها وتتزوج بشخص لا ترغبه لمجرد ان شبح العنوسة يطاردها وفي نفس الوقت لا تظلم نفسها وتقلل من نفسها لترضى بما لا تطيق فالاسلام دين العدل لكن يجب على النساء والرجال أن يوازنوا ولا يفرطوا ، فالتعدد له شروط وأسباب منها العدل بين الزوجات والانفاق بالاضافة إلى وجود سبب حقيقي مثل تربية الايتام وليس
نتمنى ذلك . الله كريم
موضوع هام جدا أستاذ اسلام ، الأنانية التي تزيد كل يوم تدل على إننا أصبحنا عبيد للمادة والاستهلاك ونجهل جوهر الاشياء ومعناها ، وهذا لأننا نقلد الدول الأقوى والأغنى وللأسف الغرب متقدمين لكن انعدام الانسانية عندهم كثير ولكن سبحان الله هم شعروا بهذا الانحدار فبدأوا اليوم في تصليح الكثير وهناك صحوة ولكن نحن العرب و المسلمين اعتدنا طريقهم وأخذنا كل المساويء منهم وطبقناها وتفوقنا عليهم ، ربنا يهدينا جميعا ويصلح احوالنا
انا عندي سؤال مهم جدا ، اذا كان في طفل بسن المراهقة سنه 15 سنة يعاني من الانعزالية واضطراب في التفكير نتيجة تغيرات كيميائية في المخ أدى الى اصابته بالالحاد ، هو ذهب للمستشفى واقام بها مدة ولكن للاسف قالوا ان الالحاد لن يزول بسهولة وسيأخذ وقت كبير رغم انه كان يصلي منذ سن 7 سنوات الى ان اثرت عليه افكار غريبة خاصة بعد مجازر غزة وقتل الاطفال فأصبح لا يؤمن بوجود الله استغفر الله العظيم ويقول اشياء عن الله