أصبحنا كأننا في غابة لا يهم الفرد فيها الا مصلحته الخاصة ورغباته / بل ان الغابة أرقى منا في احساسهم واتحادهم معا ضد الاخطار حولهم وكما ترى في غزة والسودان اكبر دليل ان عالم الحيوان ارقى
0
مبدأ صحيح مائة بالمائة لأن القوة يكون امامها قوة اما الدبلوماسية يكون امامها دبلوماسية وسياسة ولكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد له في الاتجاه ، دولة بلطجية مثل الولايات المتدة التي اقيمت على ابادة الهنود الحمر لا يصلح معها الا القوة والعالم بصفة عامة يسير وراء قوة المادة وقوة السلاح والا فلماذا يخاف العالم من امريكا اكثر من اليابان رغم ان الانسان الياباني حذاؤه انظف من كثير من المنافقين في العالم
موضوع مهم جدا لان عصرنا هذا حدثت كوارث اقتصادية واجتماعية تسببت في كثرة الحراك الهابط للفئات المتوسطة والفوق متوسطة ولكن بالمقابل والمثير للدهشة ان حدث حراك اجتماعي صاعد لفئات تافهة ، ولكن الطموح بالتأكيد لا يتوقف خاصة عند الطبقات المتوسطة وايضا بعض الطبقات الفقيرة الكادحة التي تبحث عن التميز في العمل وتجتهد في كل الطرق لتصل الى ما تريد وسط كل المهازل . بالنسبة للتحديات التي تقابلها الطبقات الفقيرة فانها تكون دائما في المستوى الاسري اكثر شيء والمصطلحات الارستقراطية والثقافة
مرحبا استاذ ضياؤ ، شكرا لمرورك الكريم على مدونتي ارى انك تحب الكتابة جدا وانا اشاركك في ذلك وارى ان القراءة والكتابة لا غنى عنهما وان اصحاب المحتويات التافهة لن يستمروا بالتأكيد لانهم مفلسين في المعرفة ولكن ماذا سنفعل اذا اخذتنا العولمة الى سيطرة الصور والمظاهر على المضمون ، العالم اصبح صعب ، ربنا يسترها معنا
صحيح ، مخاطبة الحشود لا تعني بالضرورة قوة الشخصية فقد تعني المهارة الخطابية دون القوة والعكس يمكن أن يكون صحيح وليس في ذلك قاعدة ثابتة بمعنى انه يمكنك ان تكون خطيبا مفوها أمام الحشود الكبيرة وفي ذات الوقت قوي الشخصية ، اتفق معك في رأيك وأصبحت لا أحب أبدا مواجهة الحشود ولا اميل أبدا للمناقشات المفتوحة
صدقت عزيزتي نورا ، للأسف لقد حرم المجتمع البكاء على الرجال رغم ان الفاروق عمر بن الخطاب كان يبكي بكاءا مريرا حتى وجدوا في وجهه خطوط سوداء من البكاء وهو من هو عمر بن الخطاب في الرجولة والعظمة ، فكيف تحكم مجتمعاتنا على الرجولة من البكاء وعدمه انها نظرة حمقاء لأن هناك ذكور بلا قلب ولكنهم يظلوا ذكور ولم يعرف عنهم ذرة من رجولة
موضوعك مهم جدا لأن الانسان في عصرنا أصبح يكره العاطفة لأنه تجعله يبدو وكأنه ساذج على الرغم من اننا بشر والله خلقنا في كبد وتناقض ومشاعر سلبية واخرى ايجابية ، نحن نحب ونكره ونحزن ونفرح . أرى ان القمع يؤذينا ويجعلنا ننتكس اكثر كما تقولين ولهذا يجب ان نوازن بين العقل والقلب بحيث لا يجب ان يطغى احد منهم على الاخر ورغم ذلك لا نستطيع ان نفعل ذلك بشكل مثالي لأنني على ثقة من ان غالب الامهات مستحيل ان يفكروا
الأمر ليس سهلا على كارهي التكنولوجيا ولكن يبدو أقل صعوبة على من يجهل التكنولوجيا لأن التعلم ليس مستحيل أما من يكرهها فمن العسير أن يعتاد ما يحدث من سرعة وتجاهل لأنه لازال يعيش في عهد الكلاسيكيات وهو معذور فقد مررنا جميعا بهذا وكنا متمسكين بالقديم ، وقد كتبت في هذا الموضوع وان شاء الله اضعه بين ايديكم لتقولوا لي رأيكم.