انا لا أفتى ، فهذا ما تعلمته فى دينى ،، لكل أمر ضوابط ومن قال أن ما ذكرته أنت حجة ، ليس حجة أن تقول اننا خالفنا والناس تفعل كذا وكذا والكلمة السحرية التى تستخدم فى كل أمر نرجعه إلى الدين "الأمر مختلف عليه" ،، هذه الكلمة حتى لها ضابط بكل بساطة يمكن أنا أسألك أن تذكر لى أوجه الخلاف ومن هم أهل العلم الثقات ؟ ولكن سؤالى بكل ود أنظر حولك هل نحن نعيش فى مجتمع سوى ؟ وهل
0
من الطبيعى ان ينتشر هذا السلوك وغيره طالما أصبح ما يحركنا هو هوانا وما نريده فقط وليس الضوابط التى وضعها لنا ديننا فقد جاء الدين ليحكم ،، لا ليُحكم قال الرسول صلى الله عليه وسلم إياكم والجلوسَ بالطرقاتِ . قالوا: يا رسولَ اللهِ ، ما بُدٌّ لنا من مجالسِنا نتحدثُ فيها، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إن أبيتم فأعطوا الطريقَ حقَّه . قالوا: وما حقُّ الطريقِ يا رسولَ اللهِ؟ قال: غضُّ البصرِ، وكفُّ الأذى, وردُّ السلامِ ، والأمرُ
كلنا فى مثل هذا الموقف لو فعلنا مثل ما فعلت أنت ومتأكدين أنه التصرف الأكثر حكمة بعد مرور الموقف كنا سنلوم أنفسنا احساسك طبيعى ، وليس له علاقة بالجبن لو أن حسبتها فى نفسك وقتها ودعنا نفترض مثلاً لا قدر الله لو ابنك أو أخيك الصغير أو حتى والدك مر بنفس الموقف ماذا كنت ستنصحه؟ لكن من وجهة نظرى لو المكان معروف لك حاول خذ اجراء من باب أن لا يتعرض أحد لهذا خصوصا أن معنى كلامك أنه ممر مشاة
طبعاً ليس هو السب الوحيد ،، لكن بالنسبة للحالة التى ذكرتيها ، وهناك مثلها كثير ،، قد يكون سبب تكاليف الزواج سببا غير مباشر بمعنى لما انت مثلا تذكرى أنك نعرفى واحدة صفاتها طيبة طبيعى جدا أى شخص هيسمع سيكون أول شئ يحضر فى ذهنه هو لو أردت التقدم لخطبتها لن استطيع تحمل التكاليف لأنهم حتى لو أهل العروسة عندهم استعداد للتيسير لن يعلنوا عن ذلك لكل من يسأل ، ولكن مثل هذه الأمور تأتى بعد القبول وانقاش من الجانبين
لم أفهم قصدك بشكل جيد لكن بالنسبة للمجتمع تأثيراته التى يستجيب لها الكثير منا إلا من رحم الله فمثلا فى الزواج ،، يتحمل أهل العروسة ، والعريس فوق طاقتهم لأرضاء المجتمع وفى التعليم نفعل ذلك ونحمل أنفسنا أكثر مما نطيق حتى ندخل الأبناء مدارس بصفة معينة \، بسبب المجتمع وليس جودة التعليم وهكذا الأمثلة كثيرة هذا هو ضغط وتأثير المجتمع الذى لا يهرب منه إلا القليل
معنى كلمة أن يقل خيراً أو ليصمت .. هو ما وصفتيه إن كان فى الكلام وعواقب الكلام خير فبها ،، وإن كان شراً فالصمت أولى وهذا ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح ،، فى صحيح مسلم مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ.
أولاً .. أنا سعيد بنقدك للرد ،، فهذا معناه أنك قرأته بتركيز ولم تمرره مرور الكرام ثانياً .. ليس تناقضاً وفى الدين والأمور الشرعية عندما تريد الحكم الكامل على أمر ما ،، لا بد وأن تجمع كل الأحاديث والقرآن الذى تكلم عن هذا الأمر وهناك فقه فى كل الأمور ثالثاً .. الرد الأول كان تقييماً شخصيا منى بناء على ما سيفقده فى الحالتين فهو مثلاً ليس فى موقف لا قدر الله سيخسر فيه كل شئ أو أحد من أهله وعندما
مر بى موقف مشابه ليس فى الأحداث ولكن فى المعنى ،، كنت صغير لا أعلم كم كان عمرى ، ولكن الموقف حدث عندما أيقنت وفهمت معنى "الموت" جلست مع نفسي فى ليلة وأدركت المعنى وبدأت أفكر هل معنى ذلك أن يوما ما سأفقد والدى وخصوصا والدى كنت وقتها متعلق به جدا وبكيت ،، واستمرت هذه الحالة فترة إلى أن تعلمت أشياء أخرى عن الموت والفقدان
ما فعلته أعتقد انه مناسب للموقف تماما فلا تلوم نفسك ،، فلكل مقام مقال وأعتقد أن خسارتك لم تكن بقدر مكروه قد يصيبك ، والحمدلله انك بخير وهذا حديث يوضح لنا الموقف بشكل عام جاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أرَأَيْتَ إنْ جاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أخْذَ مالِي؟ قالَ: فلا تُعْطِهِ مالَكَ قالَ: أرَأَيْتَ إنْ قاتَلَنِي؟ قالَ: قاتِلْهُ قالَ: أرَأَيْتَ إنْ قَتَلَنِي؟ قالَ: فأنْتَ شَهِيدٌ، قالَ: أرَأَيْتَ إنْ قَتَلْتُهُ؟ قالَ: هو في النَّارِ.