أحلام الضاوي

شغوفة بالحياة ومهتمة بكل ألوانها الابداعية..الفكرية والأدبية والعلمية وكل ما يجدد شعور الجمال والحب والانسانية.

12 نقاط السمعة
44.2 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
مم..مما يثيرني ويلهمني في الوظائف..والتي قد أسعى لبلوغها ..لما لا؟  * سائقة لسيارة أجرة..سيكون ممتعا رؤية أنواع مختلفة ومتنوعة من الناس يوميا..وحديثهم وطبعا سماع كل شخص وفلسفته الخاصة عن الحياة هه * مصورة أو مراسلة لأي مجال مشوق ومتجدد..حبذا لو كان ثقافي أو فني مثير. * طبيبة نفسية..سيكون رائعا بالنسبة لي سماع هموم الناس ومحاولة التخفيف عنهم ومساعدتهم لتجاوز ذلك.والمتعة هنا تذوق تجاربهم الكئيبة..والغوص في عمق دهاليز النفس البشرية المحيرة. وهذا طبعا لا علاقة له بالتطوع الخيري أو الإحسان بالفعل
فعلا فيلم مميز..خاصة للمعاني العميقة والخفية التي يمررها..ومنها *قوة الإيمان*..فالبطل هنا رغم أن دينه مختلف..فهو وعد ربه بأن يوصل الطفلة بأمان لأهلها..ورغم كل المصاعب التي واجهته لم يتهاون عن فعل أي شيئ بشكل شريف إخلاصا لاعتقاداته. وهنا ندرك أن في التعايش لا يهم إطلاقا دينك واعتقادك..بقدر ما ننتطر أن نرى انعكاس ذلك فيك وتجليه في تصرفاتك ويومياتك..إنه سحر الإيمان مهما كنت وكيفما اعتقدت..فإن آمنت فعلا يكن لك ما تريده. وليس المقصود هنا تكفير دين أو اعتناقه أبدا..إنه إشارة لإيمان خاص
مشوق..شكرا لك على المشاركة.
نعم..وهناك من الأمثلة ما لا يحصى..وهنا لا نقصدهم من ناحية عدم ثقتهم بأنفسهم أو ما شابه..لكن فعلا بالنسبة لبعضهم كان الأمر يستحق لتجنب ضغط الانتقادات الغير الموزونة من تلك التي تربط حياة الكاتب ومناخ مجتمعه بأعماله.
سبق وأن رصدت تجارب عالمية لمؤلفين يكتبون في الظل..وهذا تحت أسماء مستعارة..ومن هذه الزاوية قد يكون لهذا النوع من الكتابة مميزات تناسب نمط الكتابة بحد ذاتها..بحيث يستطيع فيها الكاتب التعبير عن آرائه السياسية والدينية براحة وهذا خاصة في البلدان المنعدمة فيها حرية التعبير. .أما من جهة ما قصدت بشأن اعتمادها كغاية مادية فالكاتب هنا ملزم بالوضوح مع القراء حتى في هويته فهناك من يهمه هذا الأمر..بحكم وزن المحتوى..لكني فعلا أستغرب من هؤلاء فلكونهم يكتبون يلمح على أنهم ذو ثقافة ومبادئ..فكيف
فعلا هذا وارد جدا...لكن هناك فئة من الرجال المتشبعين بالفكر الذكوري..بمجرد أن تتفوق عليه يؤذيه ذلك.. خاصة ان كان هو "الرجل" شخص فاشل...تقديري
آميين..قصدت بطرحي بشكل خاص..أننا نخضع لايديولوجيات فكرية لا تناسب ما نعيشه من أوضاع اجتماعية وغيرها..بل مجبورين أن نتعاطى ومعها ونعتنقها..وهذا يجعلنا بشكل أو بآخر مستنزفين الهوية ومستهلكين بثقافات لا تعبر عنا ولا تشبهنا..وهذا قد يعرقل تطورنا كأشخاص ثم كمجتمعات في ميادين مختلفة..مجرد وجهة نظر ثورية نوعا ما..شكرا لك
مم نعم إنه شجع الرأسمالية وطمعها العارم..وهذه تبعياتها السيطرة والاستعمار في كافة المجالات.
أكيد..لكل ايجابياته وسلبياته..وفعلا أستسمح مجددا على تلك السوداوية..أحببت الاشارة لها لأنها وكما ألمحت موجودة في واقعنا نوعا ما..يثيرني عنونة هذه المظاهر الشاذة بمرجعيات دينية..تسهم في تلويث صورة الدين..فقط لأجل سوء فهم وجهل مليئ بمفاهيم خاطئة..وهذا لا يستحق أن ينتشر بسببه الأمر .
عفوا منك..وأستسمح فعلا بشأن تلك السوداوية هه فقد استفزتني احدى التعليقات هنا..ولم اتمالك انفعالي أثناء التعليق..لكن ذلك لا يلغي واقعيته..فصدقيني أعاينهم باستمرار في مجتمعي وأتفاعل مع هذا النوع من الأفكار ..ببساطة لأني فتاة..ولا أظن أن الأمر سيخفى عليك..وبشأن نقطتك الثانية..فمنطقي أن لا يتقبل ثقافتها لأنها تؤذي كبرياءه ربما.وطبعا هذا سيكون ان تفوقت عليه.أما ان توقف الأمر على كونها مثقفة فحسب بدرجة أقل أو متساوية معه فذلك لن يشكل فارقا لديه على الأغلب. وبالطبع فالأمر نسبي..الموضوع ينفتح لأفهام مختلفة..فقط أحببت مشاركتكم
لكي لا أكون سلبية هه..أؤكد على أن هناك استثناءات متفهمين للظروف التاريخية والدينية ومتقبلين للمرأة كإنسان بعيدا عن التعصب الجنسي والتمييز العنصري وهم غالبا يكونون متحررين في نظرتهم لها وغير متشبعين أو متعاطين للبدع الدينية المتطرفة والتي لا تقرب للإسلام الحق بصلة.
مستفز ما أثرته على فكرة.. على أي من المعلوم جدا في ثقافتنا العربية ومجتماعتنا أن الرجل الشرقي "العظيم"..مع احترامي للاستثناءات.... .لا يقبل أبدا واطلاقا معنويا بامرأة أكثر نضجا وثقافة ووعيا منه..لأن ذلك ينقص من قيمته الذكورية ووزنه الرجولي الذي في الغالب يكون عبارة عن وهم ساهم في خلقه ارثتا العربي الخرافي.. مهما أنكروا ذلك وحتى المثقفين منهم والذين يعتقدون بغير هذا..فهم في صميمهم ممتعضين من المرأة المثقفة والناجحة لكون ذلك يخدش وينبش بداخلهم ايمانهم المتجذر والأمر المسلم به نحو نظرتهم
العفو..سرني ذلك..وجميل جدا الاهتمام بهذا المجال نظرا لقيمته التوعوية والابداعية والتي نحن في أمس الحاجة لقيم كهاته في مجتماعاتنا العربية..متمنياتي لك بكل التوفيق..كما سأتشرف بقراءتك وقتا ما..تحيتي.
بالطبع..أحترم جدا تجربتك التدوينية صديقي.بحكم كوني قارئة للمقالات الالكترونية وبغض النظر عن ثقتي بمدوني وكتاب المواقع..وأيضا لوجود كم هائل من المقالات المتنوعة ولضيق الوقت أحيانا..دون أن نغفل عامل المزاج كما تعلم..في الأغلب أترك ذلك لقوة جاذبية العنوان .. وهذا حسب ظني ما ينهجه الكثيرين..فعلا هي خاصية يمكن ترويضها مع التمرس..لكنها قد تظلم المدون بداية إن كان محتواه جديرا بالقراءة وإن كان تجاوز كل الأخطاء الفادحة التي ذكرت حضرتك. شكري على مشاركتك.
مم..فعلا أحيانا نجد عناوين سوقية..في الأغلب تكون صريحة في التعبير عن جودة المقال والموضوع..لكن ما يدعو للأسف وما جعلني أيضا أشير لهاته النقطة الحساسة هو غياب الذوق الفني في اختيار العناوين لدى البعض مما ينفر القارئ..رغم وجود أفكار مهمة وجادة تستحق الاهتمام والمناقشة في الموضوع..تقديري لك لهاته الاشارة القيمة ز)
ممتنة فعلا..ما ذكرته جد مثير للاهتمام. .وأضيف بأن العناوين مهمة أيضا..فطريقة صياغتها وجعلها تنبش في صميم فكرة الموضوع بشكل فني جمالي وابداعي يسهم أيضا في استقطاب القراء وكذا في جذبهم واثارة انتباههم..لكون العنوان هو اول ما قد يصادف القارئ بشأن مقالك أو تدوينتك من خلال تصفحه وبالتالي هو من قد يستهوي فضوله للقراءة أم لا.
مساء النور..أحييك على هاته الإشارة الضرورية .. فالقراء الشباب يكفي أن يخطر على بالهم بأن القراءة شيئ نادر في العالم العربي وبأنهم بحكم ذلك مميزين واستثنائيين..حتى تغرهن أنفسهم بالغرور والتعالي وكل ما شابه ذلك.. والذي بالطبع سينعكس سلبا على شخصية القارئ المتكبر قبل أن ينعكس ذلك على علاقاته الاجتماعية..وهذا من خلال كون ان كل تلك القراءات كانت ليس سوى هدرا للوقت إن لم نقل أثرت عليه سلبا..القراءة وعلاقتنا مع الكتاب بدورها تحتاج وعيا..لما نقرأ؟وإلى أين بهاته القراءة؟..وهم خلق عالم خاص