في عصرنا الحالي..عصر العولمة. أصبحنا غريبين عن أنفسنا الأمر أشبه باستنزاف هوية واحتلال كيان..استعمار فكري ووجداني. فقط نتأقلم لاشيئ يعبر عنا ولا يشبهنا تماما..نحس بأننا مجرد طرف متفاعل لا خيار له سوى تلبية أمر الواقع.بل وأحيانا ضحية سهلة لمصالح تصب في اتجاه العولمة وتعززها. ..تصوروا معي حتى أفكارنا ليست لنا..مع صرف النظر عن فحواها وجودتها..أثناء تفكيرنا نستحضر مقولة ذاك واستشهاد ذاك وايضا أثناء نقاشاتنا نظل نسترسل نظريات الغربيين ببرودة.. وهذا طبيعي لأننا لم نخضع لتلك الظروف التي أنتجت تلك الفكرة