ثامر حريصي

8 نقاط السمعة
2.86 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
للأسف أنا من النوع الذي يتثاقل عمل شيء لا يحبه، رغم معرفة فائدة هذا العمل. شكراً على النصيحة
السؤال هو: مالفائدة التي ستحصلين عليها عند إيجاد الحقيقة المرجوة؟ لا أقول أن هذا بلا فائدة، لكن كل حقيقة قد يكون لها طرق مختلفة لإيجادها، وتتشارك ربما في بعض الأمور. من وجهة نظري لا يمكن دائما إيجاد الحقيقة بدون مساعدة، لأنك لن تمتلك دائماً كل التفاصيل، فالمحقق على سبيل المثال رغم خبرته، لا يمكنه دائماً إيجاد الحقيقة بنفسه، ولو أمكنه إيجاد الأساسيات، لهذا قد يسأل شخصاً شهد على الحادثة، أعلم أن الشاهد قد يكذب، لكن لا يمكن أن يكون كل
ما شاء الله لخصتي ما اريد قوله بطريقة رائعة، كثير منا كان يمشي في الحياة مغمض العينين، مغمض البصيرة، فتأتي هذه المواقف وتعيننا بفضل الله على تغيير حياتنا، عندما يتفكر الشخص في هذا يحمد الله، سبحان من ينعم علينا بنعم، ويبتلينا فيكون الإبتلاء نفسه نعمة، قد تغير حياة إنسان من مرتكب للكبائر لعالم من علماء الأمة الحمد لله حمداً كثيراً طيباً
في الحقيقة أنا مثلك، لقد حرمني وهم الكمال الكثير من الإنجاز، بل أني فقدت شيئاً عزيزاً على قلبي بسببه، فكنت أحب الرسم وكانت هوايتي المفضلة، ولكن بسبب وهم الكمال ورغبتي في أن اخرج بعمل خالي من العيوب استصعبت الرسم حتى تركته، والآن اعاني لأعود إليه. بالنسبة لي، إن كنت اريد مواجهة هذا الشعور أقول لنفسي ليس من الضروري أن يكون العمل كاملاً ليكون مفيداً، ربما استفيد بعض الخبرة، بل أبدأ مباشرة بالعمل بدون تفكير لأن التفكير يجعلني أتراجع. وأما عن
صراحةً ألاحظ تغير بشخصيتي مع الوقت، ربما ارتكب أخطاء متكررة تجعلني أحس أني لا أتغير، لكني مختلف عن ما كنت عليه يوماً ما. عن نفسي أرى الإنسان يتغير ولو بشكل بسيط إما للأسوأ او للأحسن، هو في تغير مستمر، فالعضلة إن مرنتها أصبحت أقوى، وإن تركتها بدأت بالتراخي حتى تصبح ضعيفة وكذلك الإنسان. وأظن أني لو سألت شخصاً : هل أنت نفس الشخص قبل 5 سنوات؟ ألم تتعلم شيئاً جديداً؟ ألم تتغير أفكارك حول شيء ما؟ قد يستصعب البعض التغير
ربما تكون إجابتي غريبة لكن قد أحاول تحويل الضغط النفسي لموضوع للكتابة عنه ربما أمارس هواية أحبها، الرسم او لعب كرة القدم ربما أشاهد محاضرات دينية أقرأ القرآن واستمع له
أشكركِ حقاً، لقد لخصتِ ما أقصده في سطور قليلة، في الحقيقة كنت متردداً أن أنهي النص بهذا الشكل، لكن أحسست بأن هناك شيئاً ناقصاً، فالإنسان الخالي من الأقنعة تماماً معرّض لأن يكون دمية في أيدي المرضى.
ردك عقلاني وليس غريباً أبداً، وأتفق معك، فأنا ضد أن يكون الشخص بأقنعة كثيرة لدرجة تجعله يتعب، وضد أن يكشف مشاعره الحقيقية للكل فيتم إستغلاله.