انتشر خلال الأيام الماضية خبر غريب عن لعبة دب تُدعى Kumma مزودة بنموذج ذكاء اصطناعي مخصص للتحدث مع الأطفال وإبقاء محادثات طويلة معهم. اللعبة كانت تسوق على أنها صديقة للطفل يمكنها الإجابة عن الأسئلة والتفاعل معه بطريقة ممتعة وآمنة إلى أن قرر مجموعة من الباحثين اختبار حدود هذا الأمان.
وخلال التجارب بدأ الدب بإعطاء الطفل خطوات تفصيلية لكيفية إشعال النار وكأن الموضوع لعبة، وهو خطر مباشر على الطفل الذي لا يملك القدرة على التمييز أو إدراك حجم المخاطر.
النتيجة كانت سريعة حيث تم سحب اللعبة من الأسواق فوراً، لكن الصدى الذي تركته الحادثة أكبر بكثير من مجرد منتج معيب. فهي تعيد فتح موضوع حساس حول فكرة وضع ذكاء اصطناعي في أيدي الأطفال، وما إذا كان ذلك مناسباً بأي شكل. لأن أي خطأ في السلوك أو الردود قد يتسبب في خسائر كبيرة
التعليقات