قرأت قصة لمجموعة شباب من المجتمع الغربي نفذوا موقع بإستخدام نماذج الذكاء الإصطناعي وباعوه خلال 6 شهور ب 8 ملايين دولار لمستثمرين، فأثار تساؤلى عنهم لماذا لايتبنى عدد كبير من الناس والشباب فى مصر والوطن العربي نماذج الذكاء الإصطناعي هذه ويدربوها ويخرجوا منها بتطبيقات ليستفيد منها هم أولاً ماديا وبلادهم من العملات الصعبة؟!
العرب متأخرين فى تبني نماذج الذكاء الإصطناعي!!
معك حق نحن كعالم عربي في مجال التقنية عامة و الذكاء الإصطناعي خاصة متأخرون ونرزح خلف أمم كثيرة ليس فقط الأجانب من الناطقين بالإنجليزية أو غيرها من اللغات الأوربية بل خلف أمم كالهنود و الصينين و الباكستانيين وأعتقد أن الأخيرة كانت متقدمة جدا عنا في بيع قوالب تصاميم المواقع الجاهزة من بضعة أعوام لما كانت تلك التقنيات في اولها.
لماذا فكرة المنتجات الرقمية والقوالب فى الوطن العربي متدنية أيضاً فتجد كتاب طبخ يعلمك أجود الطبخات كمنتج رقمى 😂😂
هذا أقصى المنتجات الرقمية التى تجدها والباقي كورسات فقط.
لكن أن تجد منتج رقمى يقدم قيمة حقيقية نادراص أيضاً ليس نماذج ال AI فقط بل الكثير من الامور.
لذلك وجب علينا أن نوسع من أفاقنا وننظر للعالم من منظور أوسع وقبل أى جنية نتكسبه يجب أن نركز على الحلال منه!
إذا سألتك أ.خالد ماهى أقرب فرصة لك لتقدم منتج رقمى أو لأى مدى تستخدم تقنية ذكاء إصطناعي؟!
الحقيقة يا صديقي لا استخدم الذكاء الإصطناعي إلا يسيرًا 😊فيما يعينني على آداء مهمة التعليم لدي. والواقع أيضًا لا أجد الوقت الكافي لأحاول تطبيقه في أمور كالتي تذكرها ولكن أرجو أن أفعل يومًا ما. ولكن أعمل ولكن ببطء شديد أن يكون لي تواجد روائي قصصي على بوك ستور مثل أمازون قريبًا بإذن الله فهذا ما أستطيعه ويدخل ضمن قدراتي.
ببساطة لأننا نحن كعرب غالبًا لا نثق كثيرًا فيما نصنعه بأنفسنا، ونميل للاعتماد على كل ما هو أجنبي وكأنه الأفضل بلا نقاش 😅 أتذكر أن هناك منصة عربية كانت تحاكي فيسبوك بشكل ممتاز، وكانت في طريقها للتطور فعلًا، وتم تسويقها بكل الوسائل الممكنة، لكن للأسف لم تجد الدعم أو التفاعل الكافي، لأن المستخدم العربي نفسه فضّل أن يبقى على المنصات الأجنبية دون أن يمنحها فرصة حقيقية، فالمشكلة ليست في قلة الأفكار أو الكفاءات، بل في نقص الثقة والدعم المجتمعي، سواء من الأفراد أو المؤسسات، وكأننا ننتظر الاعتراف من الخارج أولًا قبل أن نؤمن بأنفسنا.
عقلية التقليد هذه هى سبب الفشل فلو أن هناك منصة سوشيال ميديا تقدم قيمة كبيرة لاتقدمها فيسبوك أو تويتر مثلا قد تكون هذه المنصة أكبر منصة فى العالم بلامنازع حرفياً فقط القيمة العرب يسعون للتقليد لامانع فى البداية لكن لابد من الإبداع فى وقت ما!!
لكن بالفعل أذكر أنه كان هناك لمسة ابتكار جميلة في الموقع ، حيث أتاحوا خاصية التعليق الصوتي بدلًا من الكتابة، وكانت فكرة مميزة فعلًا وتعطي طابعًا شخصيًا ولطيفًا للتفاعل، لكن للأسف مثل هذه اللمحات الإبداعية تضيع أحيانًا وسط موجة التقليد وعدم الاستمرار في التطوير، مع أنه لو استُثمرت بالشكل الصحيح، كان ممكن أن نرى منصة عربية تنافس فعليًا على مستوى عالمي.
لايخفى علينا أيضىاً أن تطوير مثل التعليق الصوتى هذا قد يتطلب سيرفرات وخوادم كبيرة وكثيرة أكثكر من التى تستخدم فى منصة كتابية فقط أو منصة لاتدعم التعليق الصوتى وذلك ببساطة لان التعليق الصوتى سهل ويأخذ مساحة أكبر على عكس الكتابى الذى يكون حجمه قليل ويأخذ وصعب على المستخدم فهناك منصة ظهرت من فترة سوشيال ميديا صوتية فقط لا أتذكرها ولكنها إختفت الان ولكنها أحدثت ضجة كبيرة وإقبال شديد ولكنى متأكد أن الرسائل الصوتية مكلف وكبعا العالم العربي لايتحمل التكاليف العالية فى التطوير وخصوصاً ال Startups الخاصة بالشباب.
أشاركك نفس التساؤل فالحقيقة أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي أصبحت هائلة وتفتح أبوابًا واسعة للابتكار وتحقيق أرباح ضخمة ومع ذلك لا يزال كثير من الشباب في عالمنا العربي يتعاملون مع هذه الثورة التقنية بتردد أو حتى بجهل تام ربما لأن جزءًا كبيرًا من المشكلة يعود إلى ضعف الوعي بالتقنيات الحديثة أو لغياب بيئة حاضنة تدعم الأفكار الناشئة وتوفر لها التدريب والتمويل الكافي بالإضافة إلى أن ثقافة المجازفة وخلق مشاريع رقمية لا تزال ضعيفة عند البعض أعتقد أن لو وُجدت مبادرات جادة لتعليم الشباب الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية سنرى مشاريع عربية تنافس عالميًا وتفتح مصادر دخل حقيقية
حسوب تقدم دورة فى الذكاء الإصطناعي لا أدرى هل هى كافية لأن تضع الشباب على تراك المنافسة التى تمكنهم من عمل شئ يباع خلال سنة مثلا ب مليون دولار على الأقل أم لا ولكن الحمد لله موجودة فى العالم العربي وأعلم تماماً أن المصريين إذا أتيحت لهم هذه الدورة بسعر مناسب أكثر من الحالى لإشترى هذه الدورة نصف شباب المصريين ودخلوا المنافسة العالمية فأنا رأيت هذه الدورة فهى منظمة جداً لكن حقاً لا أعلم لأى مدى تؤهل الشباب لشئ مثل أنيقوموا بعمل نماذج تباع بأرقام كبيرة كهذه التى ذكرتها.
ما الجديد إذا صديقي مصطفى؟
هذا هو الوضع من عشرات السنين للأسف، الغرب يخترع ونحن نحاول جاهدين أن نلحق بهم، لدي تفاؤل صراحةً بأن الشباب أنفسهم يقللون تلك الفجوة تدريجيا بالسفر والتعلم وحتى مضاهاتهم في علمهم.
لكن الوضع الحالي لا عجب فيه، وهو ما يحدث مع الذكاء الاصطناعي، الغرب يخترع ونحن نستخدم أو نقلّد أو نحاول جاهدين أن نكون على نفس السطر على الأقل.
يا بوي العقول عندنا في كل حاجه فيها منفعه مطينه في ستين نيله إلا الوساخه والتفاهه جايبين فيها امتياز مع مرتبة الشرف 😂😂😂
قبل عدة سنوات عملت تطبيق ونشرتها في المجتمعات العربية لكن من يهتم
لكن عندما قام موقع تقني أجنبي شهير بالكتابة عن التطبيق ونشرها .. قام المدونون واليوتيوبرز العرب بالكتابة والحديث عن التطبيق ... وحسوب مدونة النخبة ليست استثناء
قصة الشباب الذين أنشأوا موقعًا باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي وباعوه بثمانية ملايين دولار في ستة أشهر فقط، فهي قصة تفتح الباب للتفكير في الإمكانيات الهائلة المتاحة. بالنسبة لعدم تبني العديد من الشباب في مصر والوطن العربي لهذه التقنيات، أرى أن الأمر يعود إلى عدة عوامل: أولًا، هناك نقص في الوعي بقدرات الذكاء الاصطناعي وسهولة الوصول إلى أدواته، حيث يعتقد البعض أن المجال يتطلب خبرات تقنية عميقة، بينما توفر منصات مثل TensorFlow وHugging Face حلولًا ميسرة. ثانيًا، يواجه الشباب تحديات مثل محدودية التمويل والدعم للمشاريع الناشئة، إلى جانب تركيز السوق العربي على الأفكار التقليدية بدلاً من المجازفة في مجالات مبتكرة. ومع ذلك، هناك فرص كبيرة إذا استغل الشباب الموارد المتاحة، مثل الدورات التعليمية المجانية على منصات مثل مستقل و Coursera أو YouTube، وبدأوا بتطوير تطبيقات تخدم احتياجات محلية، كتطبيقات لتعليم اللغات أو تحليل البيانات للشركات الصغيرة. عندما كنت في مكانك، أطلقت مبادرة بسيطة لتوعية أصدقائي بأدوات الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام كان هذا ما يقارب من عام ونصف، وشجعتهم على تجربة مشروع صغير معًا ولكن وجدت أن أفقهم محدود للغاية فأخذت العاتق على بناء نفسي بنفسي ، صحيح كان الحلم ليكون أسهل بمشاركتهم حيث كنت أنوي بناء منصة مخصصة لعرض المشاريع الفنية من أفلام وقصص مسلسلة وقصص منشئة بالذكاء الاصطناعي ومبنية على الاشتراكات مثل نتفليكس ،ولكن لم يكن أحد حينها متحمس بما يكفي فأخذت العاتق على نفسي وبدات أسير الطريق وحدي مقسماً الموضوع على عدة مراحل أسير لتحقيقها ببطء وحيد ولكن بخطوات ثابتة. ما رأيك؟
ماشاء الله والله - سامحنى إن كنت لا أتمكن من التقييم لأن النقاش بيننا كثير والموقع يعتبر أن ىأقيمك كثيراً فيحدنى عن ذلك.
لكن ماشاء الله هذا أفضل طريق يمكن أن ينتهجه أحد متشوق لأن يقوم بعمل نموذج أو فكرة بالذكاء الإصطناعي تقدم قيمة كبيرة ويمكن تحويلها لاحقاً لملايين وأظن أن الأمر أصبح سهلا ويسيراً بل والمدى الذى يمكن العمل أصبح كبير جداً فأى مجال حرفياً يمكن تخصيص الذكاء الإصطناعي فيه والخروج بنماذج كبيرة وكلما كان النموذج مميز وفريد كلما كانت فرصة الملايين من الدولارت أصبحت مجرد فكرة قابلة للتحقيق.
يا صديقي مصطفى لا شيء يدعو لطلب الاعتذار .. هذا يحدث لنا جميعاً في بعض الأحيان .. وأنا أسعد بالنقاش معك دوماً في أي وقت وأنا لا أنظر للتقيمات بذاتها بقدر ما أهتم بطبيعة وجودة النقاش بحد ذاته (هذا هو ما يهمني حقاً) ، ونعم الذكاء الاصطناعي جعل الكثير من الأحلام التي تبدو مستحيلة أقرب للواقع من أي وقت .. فقط عليك أن تبدأ ولا تضيع تلك الفرصة لتطوير وتحسين قدراتك في مجالك أياً كان مجالك.
التعليقات