تعلمون أن الجامعات تقوم على فكرة طلب تكليفات مختلفة من الطلاب للتأكد من فهمهم الجيد للمواد، وتقييمهم عليها. قرأت عن دراسة قام بها "بيتر سكارف" في المملكة المتحدة في قسم علم النفس من جامعة "ريدينغ". استخدم الباحثون ChatGPT لإنشاء إجابات لـ63 سؤالا في علم النفس، وتم تصحيح هذه الإجابات جنبا إلى جنب مع أعمال طلاب حقيقيين قااموا بأخذ الامتحان حضوريا دون علم المصححين؛ جيث سجلوا الإجابات بأسماء طلاب وهميين.
وأظهرت النتائج أن 94% من الإجابات التي كتبها ChatGPT لم يتم اكتشافها بأدوات اكتشاف النصوص المنتجة بالذكاء الاصطناعي. بل إنها حصلت في المتوسط درجات أعلى من أعمال الطلاب الحقيقيين. والأسوأ أنه قد تم رصد أن بعض الإجابات الحقيقية على أنها مولدة بالذكاء الاصطناعي.
هذه المشكلة ليست حكرا على هذه المؤسسة بما أن الذكاء الاصطناعي التوليدي أصبح متاحا في يد جميع الطلاب. ربما سيتوجب على القطاع التعليمي دمج الذكاء الاصطناعي مجبرا في التكليفات المعطاة للطلاب. برأيكم، كيف سيتغير النظام التعليمي الحالي بناء على هذه النتائج؟ شاركونا تجاربكم.
التعليقات