في وادي السيلكون هناك شركات تتنافس.

تحارب الشركات العملاقة بعضها البعض في مجال التكنولوجيا من أجل الهيمنة.

لكن هناك تحالف غير متوقع نجح لأكثر من عقد من الزمان. هذا التحالف؟ جوجل وآبل، شركتان تقدمان نماذج أعمال مختلفة تمامًا. ومع ذلك، تداخلت مساراتهما بشكل مفيد لكلّ منهما.

آبل هي شركة ايفونات، وجوجل هي عملاق البحث والإعلان. كيف يلتقيان؟ ببساطة جمعهما هدف جوجل الاساسي: الاعلانات!

هل تعلم أن جوجل تدفع لآبل لتكون محرك البحث الافتراضي في سفاري؟

دفعت جوجل مبلغًا قدره 120 مليار دولار إلى خزائن آبل منذ عام 2010. تأمّل هذا الرقم قليلاً، إنّه مخيف جدًا، إنه نبض شركة آبل وحياتها!

في عام 2022 وحده، كانت مساهمة جوجل في آبل تعادل ثلث دخلها الصافي. هذا المبلغ مشابه لتغطية ثلاثة أرباع ميزانية قسم البحث والتطوير في آبل.

التمويل المالي من جوجل يقدم لآبل المساحة التي تحتاجها للتجربة والاستكشاف دون الخوف من شبح الإفلاس.

لكن ماذا تحصل عليه جوجل من هذا الإنفاق المخيف؟ الأمر بسيط، من عندما تجعل نفسها محرك البحث الافتراضي على الايفونات المشهورة، تضمن جوجل أن شبكتها الإعلانية تهيمن باستمرار.

أنا محرك البحث، أنا مدير الاعلانات، أنا صاحب البيانات، أنا الرابح!