قد يبدو لنا كمستخدمين أن استخدام روبوتات الدردشة آمنًا، ولكن هناك جوانب مظلمة قد تظهر. يمكن لأطراف خبيثة تستغل هذه الروبوتات لجمع معلومات حساسة من المستخدمين ومن ثم استخدامها لأغراض ضارة، مثل الابتزاز أو الاحتيال.

من غير المستبعد أن يتم تجميع بيانات المستخدمين عبر هذه الروبوتات وبيعها لأطراف ثالثة من أجل توجيه الإعلانات المستهدفة. هذا ينتهك خصوصية المستخدمين ويعرضهم للمزيد من التتبع والتجسس.

لكن هل يجب أن نرفض روبوتات الدردشة تمامًا؟ ليس بالضرورة، يمكن للجهات المعنية تطوير آليات للتحقق من هوية هذه الروبوتات وتنظيم ممارساتها. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون للمستخدمين الوعي بمخاطر استخدام هذه الروبوتات واتخاذ الحيطة والحذر أثناء التفاعل معها.

يجب أن يكون التوازن بين التقنية والخصوصية أمرًا مركزيًا في عالم مليء بالتطور التكنولوجي.هل تشعر أنك مستعد للتفاعل مع روبوتات الدردشة في مواقع التواصل الاجتماعي، أم تروج لحماية خصوصيتك بتجنب التفاعل معها؟ وما هي الخطوات التي تعتقد أنه يجب على الشركات والمستخدمين اتخاذها للتوفيق بين تلك الفوائد والمخاطر؟