إنتاج الكهرباء في الفضاء ثم إرسالها إلى الأرض، ما رأيكم بهذه الفكرة؟

كما هو موضح بالمساهمة سينقل عن طريق ألواح شمسية طويلة وتنقل إلى الأرض، أجدها فكرة عملية لكن التكاليف التي قد تتكبدها الصين في هذه المحاولة من تجهيزات وتكاليف للوصول بالكهرباء للأرض وتصبح جاهزة للاستخدام ستجعل الخدمة المقدمة مكلفة بالنسبة للمستخدم، وإن حدث ذلك فلا أجد أنها قد حلت مشكلة الكهرباء بالفعل.

بالنسبة للشمس اللى هتكون متصلتة على الوحات الشمسية على مدار 24 ساعة بدون انقطاع شعاع الشمس ليل ولا نهار يلزم مكان على علم فى جو السماء ولا ينقطع بدوران الشمس

تلك النقطة مفروغ منها، فطالما تسعى لاستخدام الطاقة الشمسية فإن أول ما ستفكر فيه الصين هو المكان الصحيح لجلب تلك الطاقة.

اما الصعوبات كيف ترسل الانتاجية من الكهرباء الى الارض لا سلكى على المسافات العالية جدا ؟

سيتم إرسال الكهرباء من الفضاء إلى الأرض وسيستخدم نقل الطاقة اللاسلكي من ارتفاع 400 كيلومتر فوق سطح الأرض. كما سيتم نقل الطاقة إلى الأرض عبر مجمّع مثل جهاز إرسال الموجات الصغرية أو باعث الليزر. لا يمكننا تصور الأمر على هيئته الفعلية، ولكن أعتقد أن عملية النقل ستكون عملية معقدة جدًا وتتكون من العديد من المراحل.

أري أنها فكرة طموحة جدا لكن أشكك في امكانية تنفيذها فلو قلنا أنن محطات التوليد ستثبت في مدارات معينة حول الارض فكيف سيتم ايصال هذه الطاقة الى الارض، أظن اني اتذكر ان واحدا من الحلول كان بانشاء (كبل) يدعم بالياف الكربون يمتد من الفضاء الى محطات ارضية متصلة بها لكن ايمكن فعلا تطبيق مثل هذا الحلول.

بدأت الصين بالتنفيذ يا أحمد، ومشروع كهذا يمكننا تصور بدء العمل على التأسيس له منذ سنوات كثيرة، ولذا فكل خطوة مرتب لها. والذي يؤكد جاهزية الصين لهذا المشروع هو اقتراح ناسا لأول مرة مشروع طاقة مماثل قبل عقدين من الزمن، لكنها لم تبدأ العمل فيه. الآن ستقوم الصين بإعطاء صورة ملموسة لهذا المفهوم بعد عمل الدراسات والتخطيط لكل صغيرة وكبيرة فيه.

ثم لابد ان تكون تكلفة الاشتراك او الانتفاع مثلا من هذه الكهرباء باهظة الثمن فهل يمكن ان يكون لهذا المنتج قدرة على منافسة الحلول الارضية المتاحة؟

أعتقد أن عام 2060 ستعاني الأرض الكثير من المشكلات الخاصة بالطاقة، وحينها ستكون تلك الطاقة الكهربائية التي جاءت من الفضاء حل منطقي لتلك الأزمة.

 أجد أن الأزمة تتمثّل في الصراع السياسي والاقتصادي القائم على مختلف أشكال الطاقة، خصوصًا إذا ما وضعنا أزمة المحروقات الحالية في الاعتبار، ممّا قد يضع العالم الذي على صورته الإنتاجية الحالية في أزمة.

صحيح علي، فالأزمة المستقبلية ستكون على أي الدول يمتلك مصادر أكثر للطاقة، ولذا تسعى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لبناء محطات الطاقة الشمسية الخاصة بهم كي يتمكنوا من منافسة الطاقة الصينية وسد العجز المحلي في المستقبل. وتخطط المملكة المتحدة بالفعل لإنفاق 16 مليار دولار لبناء محطة للطاقة الشمسية في الفضاء بحلول عام 2035. وقد بدأت بدراسة هذا الموضوع من كل جوانبه.

 مع انبعاثات كربونية معدومة ، أي ، دون التسبب في أي تلوث لسكان الكرة الأرضية أو لأي مكان في الكون.

بخصوص أغلب المشروعات التي تهتم بالطاقة النظيفة تراودني بعض الشكوك باستخدام مواد غير صديقة للبيئة ولكن في الخفاء، فقد أصبحت معظم الأشياء التي يتم استخدامها في المشاريع التقنية بعيدة عن فكرة عدم وجود انبعاثات بنسبة 100%. وقد قدمت الصين في بداية جائحة كورونا معلومات خاطئة نوعًا ما حول الفيروس، فمن يدري ربما تعمل على المشروع وتستخدم أشياءً في الخفاء!

حسب بحثي وجدت أن العمر الافتراضي للألواح الشمسية يمكنه أن يتجاوز 20 سنة، وهو الأمر الذي يجعل من الممكن استخدام تلك الألواح وإرسالها إلى الفضاء والحصول على الطاقة الكهربائية في غضون تلك العشرين عامًا.

قرأت من فترة نفس الخبر ولكن كانت إنجلترا هي التي تعمل على المشروع.

لقد كانت وكالة ناسا هي السباقة في هذا التفكير، ولكن سبقتها الصين ونفذتها، والآن تسعى إنجلترا لذلك عبر توفير 16 مليار دولار لهذا المشروع الضخم.

بالتأكيد المشروع مهم وتوفير طاقة كهربائية بهذه الطريقة من الممكن أن ينتقل بالعالم خطوات إضافية للأمام ولكني لا أعتقد أن طريق تنفيذه مفروش بالورود.

بالفعل عبد العزيز، كل الدراسات والتخطيط لمدة أعوام لابد أن يقترن بأفضل الحلول لإدارة المخاطر التي قد يتعرض لها المشروع. وإلا ستتعرض الدول القائمة على هذه المشاريع لخسائر اقتصادية فادحة، بالإضافة إلى وجود خطر على كوكب الأرض إن حدثت أخطاء تقنية كبيرة.

مرحبًا بك،

لم أفهم الآلية جيدًا، هلا وضحتها بصورة أكبر.

أظن أن آلية إرسال الكهرباء إلى الأرض تم التفكير فيها بكل دقة يا مريم، فكما وضحت في أول تعليق أن الكهرباء سترسل عبر أجهزة خاصة لهذا المشروع مثل جهاز إرسال الموجات الصغرية أو باعث الليزر. كما أن الطاقة الناتجة من تلك الكهرباء تعادل ما يمكن لمحطة طاقة نووية إنتاجه، وهي كمية مذهلة يمكن أن توازن أي فقد يحدث بين الفضاء والأرض.

هيكون هناك بطاريات شحن يتم ارسالها الي الفضاء و تستمد الطاقة و تخزينها في البطاريات او حتي اكتامل الشحن و من ثم ارسالها الي الارض

لقد بدأت المنافسة بالفعل يا حسين، فالولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا تسعيان لإطلاق محطتهما الخاصة. وبذلك لم تعد للصين اليد العليا في التحكم في الكهرباء مستقبلًا لأنه من المتوقع بدء بعض الدول الأخرى بتنفيذ هذه الفكرة خلال العقد القادم، وبذلك ننتظر مزيد من الكهرباء النظيفة والقليل من المشكلات المتوقعة.