الذكاء الاصطناعي، أحد أكثر المفاهيم التي تتردد في السنوات الأخيرة. ووصل صداها بالفعل إلى كل منزل في العالم، لأن ثورة الذكاء الاصطناعي تكاد تبلغ الذروة، ويدخل بالفعل في كل المنتجات والأجهزة والبرامج التي نستخدمها بشكل يومي. 

في تلك اللحظة المئات والالاف من الشركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي كبديل للإنسان في بعض الوظائف نظرًا لكفائته غير المسبوقة في الأساس.

 يعتمد الذكاء الاصطناعي على قدرة البرامج على تعليم نفسها من خلال التجربة باستخدام المعلومات التي تستطيع أن تحاكي ذكاء البشر فـ بالاضافة لقدرته الخارقه على تنفيذ المهام التي تتطلب حسابات معقدة، يتميز الذكاء الاصطناعي بسهولة الإدارة وبأسعار معقولة تجعله منافس قوي للإنسان وتجعل الشركات تعتمد عليه بشكل أساسي في مهام متعددة من ضمنهم:

  • الكشف عن التهديدات الأمنية وردعها
  • حل المشكلات التقنية للمستخدمين 
  • الحد من أعمال إدارة الإنتاج 

وكثير من المهام التي تم استبدال الإنسان بالذكاء الاصطناعي بالفعل بها. مما يفتح تساؤل هل يمكن أن يكون المستقبل للذكاء الاصطناعي بدلًا من الإنسان؟ 

والتساؤل يمتد لشيء أخر أكثر تعقيدًا بعدما بدأت مؤشرات تطوير روبوتات تمتلك ما يشبه المشاعر البشرية بالفعل.

 هل يمكنك تخيل مستقبل يكون فيه الروبوتات والبرامج والبشر شركاء؟

 لو امتلك جهازك الشخصي مشاعر معينة – وهو أمر ليس بغريب في ظل هذا التطور الهائل – هل تتخيل أن يكون صديقك المفضل روبوت مثلًا؟ أو برنامج؟ لو تأكدت أن هذا الجهاز يمكنه الشعور بمشاعر الفرح والحزن هل ستعامله كما تعامل الإنسان بما أنه يملك الكثير من صفات الانسان ؟ شخصيًا أعتقد أن الأمر محير جدًا ولكنه مثير، وأعتقد أني من الممكن أن أتقبل روبوت صديق بمشاعر إنسانية. فماذا عنك؟