لفت نظري هذا الخبر عند تصفحي للأخبار، إذ كانت ثروة مارك زوكربيرج تزيد عن 124 مليار دولار أمريكي بعد استفادته من نمو أسهم شركته في أواخر سنة 2021 ، و لكن خلال الأشهر الماضية انهارت ثروة الملياردير بشدة واستمرت بالهبوط بعدها وبشكل مستمر حتى الآن.

في الوقت الحالي، تقدر ثروة زوكربيرج بحوالي 52 مليار دولار، أي أنه قد فقد حوالي 72 ملياراً من الثروة منذ يناير الماضي، وقد كانت الخسارة الأكبر في فبراير بعد فشل الرهان على الميتافيرس وأن الشركة قد صرفت عليه أكثر من 10 مليارات دولار وغيرت اسمها من فيسبوك إلى ميتا دون أن تكون جاهزة كفاية للتحول.

ثم توالت الضربات على الشركة بسبب تناقص عدد كبير جداً من مستخدمي فيسبوك للمرة الأولى في تاريخ الشركة، بالإضافة إلى تأثير سياسات الخصوصية التي فرضتها أبل و غيرها من الشركات على ميتا مما جعلها لا تستطيع تحقيق نفس العائد المادي من الإعلانات كما في السابق.

هل تعتقد أن شركة ميتا ستعود للنهوض وتحافظ على هيمنتها الحالية على التواصل الاجتماعي؟ أم أنها قد تعاني من نفس مصير الجيل الأول من شبكات التواصل مثل "فريندستر" و"ماي سبيس"؟