بدأ الأمر منذ قرابة الأسبوع بتغريدات أطلقها مستخدموا السوشيال ميديا وتم التعامل مع الأمر على أنه مزحة أو مجرد طلبات شباب ولكن الآن قد تخطى هاشتاج #انترنت_غير_محدود_في_مصر حاجز 650 ألف مشاركة.

فالأمر جاد وليس مزحة إذن !!

شارك في الهاشتاج عدد كبير من المشاهير والممثلين وحتى بعض نواب البرلمان، ووجهة نظرهم أن الانترنت غير المحدود أصبح مطلب هام لأن العالم كله يتجه حاليا إلى العصر الرقمي، وكما رأينا في أزمة كورونا ان كثير من مهمات الحياة ومتطلباتها صارت تتم بالانترنت: التعليم والتدريب والتسوق والحسابات البنكية ... وغيرها.

ومع ذلك فهناك المعترضون على هذا الأمر وفي الحقيقة هم كثيرون ايضا، وذلك لأن مثل هذه الأمور ستؤدي لمضاعفة التكلفة وأن البنية التحتية ليست مستعدة لمثل هذه الضغوطات.

نحن لا نختلف على أهمية الانترنت كضرورة من ضرورات الحياة العملية وليست الترفيهية فقط، ولكن المطالبات الجماهيرية التي أظهرها الاقبال على الهاشتاج جعلتني اتساءل عن التفاوت الطبقي الذي يبدو انه عاد لمجتمعاتنا العربية مرة اخرى، ما بين ناس يطحنهم البحث عن القوت الضروري وناس جل همهم هو سرعة الانترنت وسرعة التحميل. 

هل انا محقة في ذلك؟ ما رأيكم ؟