الطائرات بدون طيار | الى أين في عالمنا العربي ؟


التعليقات

تعد الطائرات بدون طيار حلًا مثاليًا في بعض المواقف والأزمات، ولنقل أن وجودها يوحي بديموقراطية المكان وانتشار الحرية به. وإن كنت أرى أن عيوبها هي السبب في قلة وجودها في الوطن العربي، ومن ضمن تلك العيوب:

  • تعريض حياة الناس للخطر إن سقطت تلك الطائرة سهوًا أو لعيب فيها، فقد تودي بحياة إنسان يمر تحتها.
  • اختراقها لخصوصية الناس، وهذا الأمر متعارف عليه كثيرًا مع الأسف.
  • تسريب شحن البطارية خارج المحطة الرئيسة للطيارات المسيرة مما يؤدي لأضرار بيئية.

إن تم استخدام تلك الطائرات في وطننا العربي، فلا بد أن توضع تحت حزمة من القوانين كي لا يحدث أي ضرر غير متوقع.

مرحبًا مهندس كريم، أشكرك على هذا التوضيح ولي تعقيب على بعض الأمور

ال Drones المستخدمة من قبل الافراد مثل DJI هي درون توفر خواص مثل Fall safe / Return Home مع وجود Sensors تمنع ارتطامها بأشخاص او ابنية او جمادات ألخ..

شاهدت فيديو منذ عدة أعوام يوضح تأثير اصطدام الدرون بطائرة عادية، لا أعلم إن كان هذا ينطبق على الطائرات المستخدمة بواسطة الأفراد أم لا، ولكن تبقى نسبة المخاطرة موجودة وينبغي أخذها في الحسبان.

ليس كل الطائرات توجد فيها كاميرات FPV أو كاميرات تسجيل ( فرق كبير بين الهواية و طائرات الأستخدامات العامة/المدنية )

هلا توضح لنا الفرق رجاءً، فما أعلمه أن بعض طائرات الدرون موجود بها كاميرات ويتم استخدامها أحيانًا لتصوير الفيديوهات من الأعلى وبواسطة أشخاص وليست فئات معينة.

منذ سنوات ولدينا بمصر يتم العمل على تصنيع طائرات بدون طيار، كان خالي رحمه الله مهندس ميكانيكي ويعمل في مصنع الطائرات التابع للهيئة العربية للتصنيع، وكان يعمل حينها بالعمل على مشروع لصناعة طائرات بدون طيار، الآن تحديدا تنتج الهيئة طائرات من هذا النوع من أهمها الطائرة “هرم” والطائرة “قائد”. بالإضافة لأن المصنع يقوم بتصنيع الطائر (ك 8)، لأغراض تدريب الطيارين قبل التخرج.

كما يتم تصنيع طائرة أخرى بالتعاون مع الجانب الصينى، يطلق عليها آسن 209، وياسترب، وبوسيل.

بخلاف ما أحرزته دولة مثل الإمارات في هذا الجانب، واستخدامها في مجالات أخرى بخلاف الحروب منها الاستمطار، والأغلب يتم بالتعاون مع الجانب الصيني، بعد رفض الولايات المتحدة منح بعض الدول العربية مثل الأردن، لذا برأيي هذا القطاع يركز عليه بشكل كبير الجانب الحكومي أكبر من الأفراد أو رياديين الأعمال، والسبب برأيي هو الحاجة لتعاون ملح مع بعض الدول الرائدة في هذا المجال، بجانب التكلفة المالية.

الطائرة بدون طيار أو ما نسميه في ثقافتنا المحلية ب"الزنانة"، بدأت فعليا بعض العقول العربية بإدخالها وتطويرها إلى بعض الدول. أتذكر أنه هنالك تونسي هو من أشرف على طائرة بدون طيار ونجح في تحقيق هدفه.

أرى أنّ العقول العربية يمكنها صنع المعجزات، الامر يحتاج إلى عقد نية. والشيء الذي أؤمن به أنّ حاجة الدولة هي من تجبرها على صنع ما تريده.

أيضًا العقول العربية لا يمكن أن تصنع طائرة بمعزل عن الدولة وموافقتها على ذلك. ناهيك عن توفيرها للدعم المادي والمعنوي للمطور لمثل هذه التقنيات.

أتذكر أنه هنالك تونسي هو من أشرف على طائرة بدون طيار ونجح في تحقيق هدفه

محمد الزواري ؟

هي متعة حقيقية لهواة التصوير والابداع الفني.

أعتقد أن أهم أسباب عدم انتشارها في وطننا العربي هي

اخترقها المجال الجوي كما أنها أصبحت تصل لمرتفعات عالية منافسة للطائرات الحربية والطائرات المدنية، وبهذا شكلت خطراً على طرق الملاحة والتخوف من تسببها بحوادث لصعوبة ظهورها على الرادارات في المطارات المدنية والداخلية


تقنية

مجتمع لمناقشة أحدث التقنيات والابتكارات. ناقش وتبادل المعرفة حول الأجهزة، البرمجيات، الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني. شارك أفكارك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع محبي التقنية والمتخصصين.

88.9 ألف متابع