امرأة تُغتصب افتراضيًا في ميتافيرس...إلى هذه الدرجة وصلنا بالسخافة؟!

لا يأخذ الناس العالم الافتراضي على محمل الجد, يعتقد الكثير أن القواعد الأخلاقية بلا أي معنى في عالم يرون أنه أقرب للوهم والخيال منه للحقيقة, هذا بالإضافة لكون أن القانون الذي يحكم وينظم تصرفات الأفراد بالمجتمع الحقيقي غائب بالعوالم الافتراضية.

إن تجربة ميتافيرس في بداياتها ولابد من حدوث مثل هذه التجاوزات التي تدفع الشركات لوضع القواعد والأحكام والمعيقات لتكرار الأفعال السيئة مجددا, كما أنه سيتم مستقبلا سن قواعد قانونية تنظم أسس التعامل بهذه العوالم, تماما كما تم وضع قوانين سابقا للتعامل عبر مواقع التواصل التي لم تكن لها وجود, حيث كان يمكن للفرد أن يتعرض للابتزاز أو للسب والشتم والتشهير أو التهكير دون أن يكون لهذه الأفعال أي عواقب قانونية لكون القانون لم يكن به عقوبات تخص مواقع التواصل الاجتماعي ولكنها ظهرت لاحقا مستمدة أحكامها من المواثيق الدولية المجرمة للأفعال الماسة بالأفراد على هذه المواقع.

الحقيقة أعتقد ان ميتافيرس هو اختراع عديم القيمة، التكنولوجيا اخترعت لنستخدمها لا لنعيش في داخلها، ويوافقني في هذا الرأي إيلون ماسك الذي صرح بأن الناس يبالغون في تقدير الميتافيرس.

ما حدث متوقع تماما، فالتقنية مجرد أداة، وتتحدد فوائدها أو شرورها بطريقة استخدامنا، وبما أن البشر ليسوا جميعهم اخيار فهذا متوقع تماما.

كل شيء في هذا العالم له حدين , جانب سيء وجانب جيد

يؤسفني أن هذا حصل ,حقا انه سخيف , حيث لا يزال هناك أشخاص سيئون حتى في العاالم الافتراضي ينشرون السوء والفساد

أعتقد لربما يمكن الحد قليلا من هذا بواسطة الشركة الأساسية , بحيث يتم رصد المستخدمين ذو الشخصيات الافتراضيه بالواقع , ويتم معاقبتهم ان تصرفو مثل هذا , حتى لو لم يكن ذلك حقيقيا , ولكنه ما زال مؤذيا للقيام به , لا أعرف ان كان ذلك ممكنا ولكن هذا ما خطر في بالي .

لم أرتح للميتافيرس هذا بأي شكل، ربما لأني لم أتوسع أو أقرأ عنه، لكن شركة ميتا وهي بهذا الحجم العظيم الذي وصل بها إلى هذا التطور.

كيف لم ترتقي لإنشاء أنظمة أمان لتوفير تجربة أفضل لمستخدميها، صحيح أن الميتافيرس في بداياته لكن عي تملك من التجارب التجاوزية ما يخولها للتعامل مع هذه الظواهر واتخاذ تدابير أمنية.

ونقل القوانين والحدود الاخلاقية التي يلتزم بها الإنسان في الواقع، إلى المواقع.

واستخدامنا لمواقع افتراضية لا يعني التخلي عن أخلاقنا وقيمنا.

المشكلة الرئيسية في رأيي أن الحد الآخر من هذا السيف يا صديقي لا نستطيع استيضاحه بأي شكل، حيث أننا لا نستطيع في الوقت الحالي أن نتنبّأ بمدى تأثير العوالم الافتراضية وهذه المحاكاة التكنولوجية على خارطتنا السيكولوجية في المستقبل، كأفراد من جهة، وكبشر من جهة أخرى. أرى أنها قد تؤدي بنا في النهاية إلى التفضيل بين واقعنا الحالي والواقع الافتراضي، وهنا سوف تكون الأزمة الكبرى التي قد تؤدي إلى انتقال البشرية إلى نمط آخر من الحياة قد يؤدي بنا إلى التمسك بالحياة عبر المعالجات والأجهزة الإلكترونية من الولادة وحتى الوفاة.

لو زرت مواقع الدارك ويب و رأيت الكم الهائل من الناس التي تطلب صور و فيديوهات و أصوات أشخاص يعذبون و يصرخون .

لإستغربت أكثر من هذه القصة

كل ما في الأمر أخي هو تسويق

افتح على قوقل وابحث عن (ميتافيرس) ستجد الجميع نشر هذا الخبر المدروس مثلما نشرت هذا الخبر

وستجد انتشار هذه الالعاب بشكل سريع

دائما الأمور الجديدة تكون مخيفة في البداية فيروس كورونا كانت مخيفة جدا في البداية ثم بعد ذلك تحول اللقاح إلى أمر مخيف

😁

تأكد أنه في المستقبل سيكون كل الكلام عن فوائد الميتافيرس والربح منه ... وسيهاجر اليوتيوبرز اليى ذلك العالم حتى يوتيوبرز تحدي الأكل والمضغ والاجترار سيتجهون الى طعام افتراضي في مكان ما في عالم الميتا