تراجع إنتاج الهواتف الذكية حول العالم

برأيي أن هذا التراجع قد يكون أثر على الشركات الصغيرة بهذا المجال، لكن لو أطلعنا على شركة بحجم سامسونج أو آبل ستجد أن مبيعاتهم لهذا العام أعلى من العام الماضي.

إليك هذه الاحصائية

وبناءً على ذلك يمكنك أن تتخيل ما يمكن حدوثه، عزوف بعض الشركات عن هذه الصناعات والتوجه لمجال تقني آخر.

صحيح بدأت الشركات الكبيرة بالتأثر، فمن أسبوعين أعلنت أحد المصادر أن شركة آبل ستخفض من إنتاج أيفون 13 بسبب نقص توريد الرقائق، وهذا قد يؤثر مع الوقت على إنتاج الماك والآيباد. لكن رغم ذلك أتوقع أن الشركات الكبيرة ستتمكن من حل المشكلة باستراتجية ما.

أتساءل أليس بإمكان كيانان مثل سامسونج وآبل بأن يكون لهم مورد خاص وألا يعتمدا على شركات أخرى لتوريد الرقائق، هل الأمر معقد لهذا الحد؟

وقالت الشركة أن ضعف خطوط إنتاج هذه المكونات جعل من المستحيل على الشركات مواكبة الطلب على هذه الأجهزة

لم أقرأ الخبر حقيقًة ولكن أتذكر أنّ عام 2020  انخفضت مبيعات الهواتف الذكية وهذا كان بسسب جائحة كورونا التي جعلت من الإقبال على شراءه يقل ، ناهيك بأن هناك تعقيدات في التوريد وذلك وفقًا لشركة جارنتر Gartner Inc.

أننا ربما نشهد في المستقبل القريب نقصا في الأجهزة المحمولة حول العالم.

لا أشعر بأن هذا سينطبق على شركة سامسونج ، ربما منتجات آبل تتراجع ولكن ليش بشكل ملحوظ.

قبل أن نلاحظ تراجع إنتاج الهواتف البنكية، فأنا أرى أن هنالك تراجعا في القدرة الشرائية للشخص خاصة مع ظروف الجائحة التي أرخت بظلالها على الاقتصاد، فقد كانت العديد من الدراسات تتحدث عن وصول السوق لحالة من التشبع، إذ أن العديد من الشرائح لم تعد راغبة في الشراء..

ألا يمكن اعتبار أنها قراءات استبقاية توصلت لها الشركات، فخفضت الإنتاج لتجنب الخسارة؟

لاحظت هذا أثناء طلب هواتف ايفون الجديدة أونلاين.. صارت الشركة تعطيك موعدا لوصول الهاتف بعد شهر كامل من تاريخ الطلب!

يقال أن مشكلة نقص الشرائح لها أسباب أهمها الزيادة السكانية في العالم. عدد سكان العالم تضاعف خلال المئة سنة الماضية بشكل لم يسبق للبشرية أن وصل عددهم لهذا العدد. العدد الهائل من البشر بحاجة لموارد غذائية و بنية تحتية لاستيعابهم، و اليوم بحاجة لأجهزة إلكترونية كثيرة تصنع لأجلهم.