بعد تجسسها على أعضاء الكونجرس..نظرة على سياسة الخصوصية في أبل.

في رأيكم، هل ترون أن سياسة الخصوصية هذه تحافظ حقا على الخصوصية أم أنها في حد ذاتها تعتبر انتهاكا لخصوصيتنا؟؟

إنها انتهاك للخصوصة بلا شك، ولكنه لعب بالألفاظ وكلاشيهات من شأنها أن تدعي انسانية وحقوقية طواغيت المال والاعمال، وربما هو يعرفون في قرارة انفسهم أنهم يكذبون ولكن يسعدهم أن يدعوا عكس ذلك .

وربما هو يستدرجون الناس لكي يثقوا بهم، ولا يأخذون حذرهم، فيكون للتجسس عليهم ثمرة كبيرة . ما رأيك؟

ذهبت لألقي نظرةعلى بنود سياسة الخصوصية في أبل

هنا تكمن المشكلة، طريقة تعاملنا نحن مع هذه الأمور يا صديقي.

كونك متخصصا فأنت تدرك تماما مدى خطورة عدم الإطلاع على هذه البنود من حيث المبدأ، ويؤسفني أن ثقافة الإطلاع منعدمة، ليس الأمر على المستوى العربي، بل أصبحت ظاهرة عالمية!

ربما شاهدت أحدهم وهو يشرح طريقة تفعيل برنامج ما فتجده يقول في شرحه:

"طبعا نضغط التالي ثم التالي ثم التالي ثم موافق، ومبارك عليك تفعيل البرنامج!!!"

أهلًا أحمد.

أعتقد أني سأراجع تلك البنود فمشاركة البيانات مع طرف ثالث تعتبر مصيبة من أبل، قامت سمعتها أصلا بسبب عدم مشاركة بيانات عملاءها.

أنا شخصيًا أرى ان ليس هناك مانع من استخدام البيانات فهي تساعد في تطوير الخدمة، لكن طرف ثالث! أترك جهازي الان. كل شئ يجب ان يذكر في سياسة الخصوصية، أعتقد ان تفحصها بند بند يجدي لأن استخدام هواتفنا يأخذ قسم كبير من حياتنا.

صراحة لقد تصالحت مع فكرة أن كل خطوة لي في الأنترنت مراقبة ومسجلة، لذا لا أفصح عن أي بيانات لا أريد لأحد معرفتها، وأي شيء أشاركه أو أجيب عليه أو أشاهده أو أقرأه أو أحمله على الانترنت أعرف أنه ولا بد قد تم تسجيله ودخل قائمة بيانات لصالح شيء ما آخر لا أعرفه

لدى شركه ابل العملاقه منتجات كثيره جدا تستغل بيانات المستخدمين ،لذلك فهي بحاجه لتجميع بيانات المستخدمين

وهذا انتهاك واضح للخصوصيه ،لكن لا تشارك شركه ابل بيانات المستخدمين مع الجهات الاخرى ومثال على ذلك فى اخر تحديث لنظام تشغيل جهاز الايفون صار هناك خيار الغاء تتبع تطبيق الفيس بوك لبياناتك .

وهناك ايضا متصفح خاص بأجهزه ابل واسمه ( سفارى ) وهذا لكى لا تستخدم متصفحات اخرى مثل ( جوجل كروم ) وغيره حتى لا تستطيع المتصفحات الاخرى اخذ بياناتك خارج مظلة شركه ابل ،وابل تتفاخر بحفاظها على بيانات مستخدميها ولا تشاركها مع جهات اخرى لذلك ترى ان اغلب المشاهير يستخدمون اجهزه من شركه ابل ،ومثال على ذلك فى اثناء بدايات جائحه كورونا طلبت شركه جوجل من شركه ابل بيانات عملائها كى تستطيع تطوير تطبيق كي يخبرك اذا مررت بجانب احد الاشخاص المصابين بفيروس كورونا ولكن رفضت شركه ابل مشاركه بيانات مستخدميها مع شركه جوجل

لقد القيت نظرة الآن على سياسة الخصوصية لديهم ولم اجد ما يثير الذعر فجميع ما يجمعونه عنك هو لأسباب

كيف تريد أن تستخدم جهازاً من صنعهم من دون ان تكون لديهم معلوماته مثل الرقم المسلسل للهاتف واصداره وإصدار المتصفح

كيف سيتواصلون معك أن لم يكن معهم رقمك أو بريدك الالكتروني؟ وأيضاً يستخدمون معلوماتك البنكية لمعالجة الدفع والتحقق من صحتها

وهم لا يشاركون بيانات مع جهات ثالثة لأجل التسويق أو بيعها مثلما حدث مع فيسبوك عندما باع بيانات عملائه في فضيحة كامبريدج

ولكنهم يستخدمونها لجهات خاصة بهم مثل خدمة Apple Music

في رأيكم، هل ترون أن سياسة الخصوصية هذه تحافظ حقا على الخصوصية أم أنها في حد ذاتها تعتبر انتهاكا لخصوصيتنا؟

بالنسبة للقوانين العامة لسياسات الخصوصية والحفاظ على بيانات المستخدمين، فإن الأمر قد تم سنّه قانونيًا من جهة حاولت حماية المستخدمين في جميع أنحاء العالم، ومن جهة أخرى تم غضّ الطرف عن عملية التلاعب في نصوص قوانين وأحكام حماية البيانات بالشكل الذي يخدم حركة تداول البيانات حول العالم.

وبالرغم من اللوائح والقوانين التي تم سنّها في ذلك الصدد، مثل قانون حماية البيانات العامة لسكان الاتحاد الأوروبي (GDPR)، وقانون حماية البيانات العامة لسكان الاتحاد الأوروبي (GDPR)، وبالرغم من العقوبات الصارمة التي تفرضها تلك القوانين على الشركات التي لا تطبق الشروط والأحكام الخاصة بعدم تداول بيانات المستخدمين، فإن الشركات قد نجحت في خلق سياق موازي يطابق مواصفات تلك اللوائح لكنه يمكّنها من الاستفادة القصوى من بيانات مستخدميها. وبعيدًا عن آبل، فإنها ليست الشركة الوحيدة التي أثارت الشبهات حول تداول البيانات والتلاعب بالقرار السياسي، ومن ضمن تلك الشركات Facebook التي طالتها العديد من التحقيقات حول الانتخابات الأمريكية ودورهم في التلاعب بها.