أول ايميل لي على المواقع الالكترونية كان يحمل في نهايته "yahoo.com@"
حيث كانت yahoo من الشركات الرائدة في عالم الإنترنت وذلك منذ عدة سنوات.
ولكن سرعان ما هيمنت شركات مثل Facebook و Google على الإنترنت بصفة عامة وعلى سوق الإعلانات الرقمية بصفة خاصة.
ولهذا السبب تعرضت yahoo لبعض التغييرات التي أرادت المنصة من خلالها العودة مرة أخرى إلى المنافسة، ولكن دون جدوى.
قامت شركة "فريزون" عام 2017 بشراء شبكة yahoo مقابل 4.48 مليار دولار.
المفارقة العجيبة التي أدهشتني، أن شركة مايكروسوفت تقدمت عام 2008 لشراء شبكة yahoo مقابل 44.6 مليار دولار ولكن مجلس إدارة yahoo رفض بسبب عدم رضاهم عن المبلغ المقترح!!
ربما لو تم البيع لصالح مايكروسوفت لما وصلت yahoo إلى هذه الحالة.
من وجهة نظري؛ أرى أن "فريزون" كانت طموحة جدًا لدرجة أنها أرادت الاستحواذ على سوق الإعلانات الرقمية بعد شراءها منصتي "AOL" و "yahoo"
ولكن عام 2018 علمت "فريزون" أنها لن تستطيع منافسة عملاقين مثل Facebook و Google.
لتعلن هذا العام عن رغبتها في بيع منصتي "AOL" و "yahoo" مقابل 5 مليار دولار لإحدى الشركات الخاصة.
بعد أن اشترت كلتا المنصتين مقابل 9 مليار دولار !
وكأنها تريد التخلص من هذا العبء ليس إلا، حتى وإن كلفها خسارة مليارات الدولارات.
في رأيك، هل تعتبر هذه نهاية yahoo، أم أنها تستطيع العودة مرة أخرى للمنافسة مع رواد الانترنت في الوقت الحالي؟
وهل مازلت تلجأ لاستخدام yahoo في بعض الأحيان أو تفضل استخدام gmail؟
التعليقات