في قالب من التشويق والأثارة يقوم المسلسل بتقديم عالم جديد مختلف من خلال بيت شباب مؤسس خصيصاً لرعاية الشباب الذين يعانون من أعراض متأخرة من انتشار الكانسر في أجسادهم (السرطان) ما يميز هذه الفئة من المرض أنهم جميعاً مابين 17 عام و20 عام بحد أقصى فتخيل أن تنتهي حياته وزهرة شبابه قبل أن تبدأ وهو ما قفز بمخيلتي إلى النظر للواقع الفعلي ونحن نرى المعاناة الهائلة التي يعانوا بها مرضى السرطان بالأخص الأطفال والشباب في عامهم الأخير من العلاج بالكيماوي أو بالعقاقير التجرييبية أو العلاجات اليائسة وهم يشاهدون حياتهم تنتهي ببطء كشمعة تنطفئ وهو ما يشغل رأسي بمدى الحزن والألم الذي يحيط بشخص وأسرته وهم يشاهدوا كيف تنتهي حياته والغريب أننا نجد مرضى السرطان من الحالات البائسة تجدهم أشد تمسكاً وفهماً لقيمة الحياة واللحظات السعيدة التي يعيشوها فيرغبوا في قضاء تلك الفترة البسيطة المتبقية بإقبال على الحياة حتى وإن كانت بسيطة ومؤلمة ليأتي سؤال في ذهني يفرض نفسه : ماذا كنت لتفعل لو قابلت شاب أو فتاة يودعون حياتهم بسبب مرض مستعصي مثل السرطان كيف يمكن أن تخفف معانتهم وتساعدهم على تقبل أصعب فكرة وهي الموت القريب؟