من المعتاد أن الأعمال السينمائية والدرامية يحارب صناعها لإبرازها وإنجاحها، ويتمثل ذلك في الاهتمام بالسناريو والحوار والتصوير وكل ما يمكن ذكره من عناصر العمل. لكن على ما يبدو أن هؤلاء الصنّاع يتناسون عناصر أخرى في غاية الأهمية لا علاقة لها ببنية العمل، مثل:

  • الصدفة والقَدَر.
  • رؤية الجمهور.

بالطبع مثل تلك العناصر المذكورة لا يمكن التعويل عليها بكل الأحوال لأنها خارجة عن تحكم القائمين على العمل، ولكنها تلعب دورًا مع بعض الأعمال.

الرجل العنّاب مسلسل مصري هزلي تم إنتاجه منذ ما يقرب من ١٠ سنوات، ولكن لمع نجمه هذه الأيام بل ويتحدث عنه الجميع فجأة.

في لقاءات لصنّاع العمل قالوا إنهم كانوا يعلمون حينها أنّ أيًا من عناصر العمل لم تكن مؤشرًا على نجاحه، سواء جودة الإخراج أو التصوير أو المنصة التي اختيرت لعرضه أو حتى التمثيل نفسه، ولكن القَدَر شاء أن يلعب لعبته وجعل الجمهور يلتفت للمسلسل بل وتصبح عبثيته المفرطة من عوامل نجاحه.

فهل تعرفون أعمالًا أخرى سواء عربية أو أجنبية ينطبق عليها الشيء نفسه، أي أن كل العوامل كانت تنذر بفشلها ولكنها نجحت رغمًا عن أنف الجميع؟ وما العوامل الأخرى التي ترونها خارجة عن يد صناع العمل ولكنها تلعب دورًا في نجاح العمل وفشله؟