في عام ٢٠٠٥ عرض مسلسل ساره بطولة حنان ترك وسوسن بدر المسلسل يسلط الضوء على قضية الورث واستغلال مرض ساره اللي هي اصغر اشقائها مالفت نظري في المسلسل بانه مسلسل فاشل فكرته اسطورية نوع ما فتاة تعجب بطبيبها وتتزوج طبيبها النفسي الفكرة تشبه افلام الكرتون لو كان المسلسل سلط الضوء على فكرة العلاج النفسي واهميته وان البطلة بعد علاجها استطاعت استرداد حقوقها كان سيكون افضل هل تتفقون معي ؟
مسلسل ساره
مسلسل سارة، من المسلسلات الجميلة جدا ويعرض حالة صحية فريدة لمريضة تعرضت لأزمة نفسية وهي بعمر 4 سنوات بعد مشاهدة حادث مؤلم ثم بعد ذلك توقف نموها العقلي وظلت بالفراش لمدة 20 عاما. وهي قصة حقيقية بالمناسبة ولكن الفرق انها تعالجت بأمريكا.
ليست القصة أسطورية سارة، ما تم ذكره حينها أن بطلة القصة الحقيقية قد عادت بعد العلاج وكانت من أشهر الفنانين التشكيلين بعد التحاقها بهذا المجال، لذا ما المشكلة في أن تحب طبيبها أم لا، بالعكس العمل تناول عدة محاور والمحور الرئيسي الحالة النفسية للبطلة وكان لابد من وجود محور تشويقي وأرى تعلقها بطبيبها أمر طبيعي فقد عادت وكانت تبدأ تعلم كل شيء من البداية.
تعرضت لأزمة نفسية وهي بعمر 4 سنوات بعد مشاهدة حادث مؤلم ثم بعد ذلك توقف نموها العقلي وظلت بالفراش لمدة 20 عاما
عذرا ولكن كيف يعقل لحادث نفسي أن يؤدي لتوقف النمو العقلي؟ ثم كيف يدخل المرء في غيبوبة ذات أصل نفسي لعشرين سنة؟
ما اسم الفتاة الحقيقية أو مصدر القصة إن كنت مازلت تذكرينه.
أنا أيضا جواد عند مشاهدتي للمسلسل كنت أرى أنه غير واقعي تماما، لكن كان هذا التصريح على لسان حنان ترك حينها، لكن لم تذكر بيانات عن المريضة الأصلية سوى كونها تشابهت معها بالحالة الصحية وفقط وكان علاجها بأمريكا حينها المعلومات التي ذكرتها بالتعليق، طبعا لا أتذكر أكثر من ذلك فالمسلسل كان من حوالي 17 عاما.
أيضا بحثت من أجلك لكن لم أجد سوى مقال من 2005 ولم يذكر أكثر مما ذكرت
شكرا على مجهودك.
الممثلة ليست باختصاصية وكلامها تشويه للقصة الحقيقية المستوحاة, هذا إن وجدت! لأنه يستحيل أن يدخل الإنسان في غيبوبة نفسية المنشأ لعشرين عام كاملة, كما أن الصدمات النفسية لا تسبب توقف النمو العقلي.
لا أرى المسلسل من هذه الزاوية إن صح القول. فعلى الرغم من أن الفكرة مكررة، فإن التنفيذ لم يكن سيئًا إلى هذا الحد صراحةً. أمّا بالنسبة للفكرة أو الحبكة المكررة، فهي سمة سيّئة للأسف في الدراما العربية لا نستطيع التخلّص منها حتى الآن، حيث أن معظم الأفلام والأعمال الدرامية خلال الأعوام المنصرمة أصبحت محاكاة لأعمال درامية أخرى أجنبية، والأمر إن دلّ على شيء فهو يدل على فقر السيناريو العربي في الفترة الأخيرة، وعدم قدرته على مواكبة التجديد. وللأسف لا أستطيع أن أفهم سببًا لذلك، حيث أن الأمر دائمًا ما يكون مرهونًا باكتشاف المزيد من المواهب الشابة وفتح باب الفرصة أمام الكتاب الجدد، وهذه العملية لا تحدث مطلقًا في السينما أو الدراما العربية، ولا تتم بأي شكل من أشكال التجديد.
التعليقات