سبق وأن أفردت مساهمة تخص المسلسل، لكن لم أشاهده آنذاك، وطرحت فيه مسألة "التطرق لقضايا المراهقين"، لكن لم يعالج المسلسل مجرد قضايا مراهقين، بل قضايا مجتمعية يعيشها المجتمع العربي، لمن يريد الاطلاع على أول مساهمة:
سـأحاول طرح في كل مرة قضية عالجها المسلسل لنناقش فيها، وستكون قضية هذه المساهمة:
- تنمر الآباء على الأبناء، وجه آخر لتدمير الابن وتحويله لعاهة نفسية:
في المسلسل نرى شخصية رقية التي تجد مريم ضحية لها، بعد الأحداث نجد أن رقية نفسها ضحية تنمر من قبل والدتها،
فبعد أن تقدم على إرسال صورها دون حجاب لشاب مجهول، تقوم أمها بحبسها في البيت لأجل أن تواري الفضيحة بل وحرمانها من الدراسة، وأثناء ذلك تمارس الأم نوعا من الضغط النفسي، وتخبرها:
-أنت لست بالجمال الرباني ووجهك لا نصيب له، وفوق كل هذا فضحتينا
بدل أن تحل المشكلة وتجعلها درسا لابنتها المراهقة، وجدت التنمر طريقا لكي تجعلها تعاني
- 80% من الأطفال المتنمر عليهم من قبل والديهم أصبحوا مرضى نفسيين:
وفقا لدراسة خاصة بشبكة زدني، فثمانون في المائة من المرضى النفسيين تم ممارسة التنمر عليهم من قبل آبائهم، وجعلهم أضحوكة في البيت والانتقاص منهم بدل إيجاد الحلول، نفس الفئة تعاني ضعفا في الشخصية، هؤلاء الأطفال ممن تعرضوا لفترات طويلة من الاعتداء بأحد الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب أو البارانويا أو العزلة الاجتماعية، مثلما قد يظهر على الأطفال الذين يعانون من آباء متنمرين بعض السلوكيات العدوانية ومشكلات في النوم واضطرابات في الأكل وربما يلجؤون للكحول والمخدرات لتخفيف ألمهم العاطفي، وقد يفشل هؤلاء الأطفال في أن يصبحوا أفرادًا مستقلين بالغين.
ما رأيك بهذه الظاهرة؟ وكيف يمكن أن تشرح لأب متنمر أن هذه الطريقة غير صحيحة؟ هل صادفت في حياتك والد أو والدة متنمرة؟ وهل يمكن ان تستفحل في مجتمعنا العربي؟
التعليقات