هل من الممكن أن يكون الانتقام دافعا للنجاح؟


التعليقات

لا أميل للمسلسلات الكورية ولا أحبها ولكن حبكة المسلسل غريبة، الجمع بين الانتقام وتحقيق الحلم ، معنييان مختلفان فى الحياة ،من الممكن أن يجتمع الفشل والحلم ،لكن الانتقام والحلم نادرين ، لان الانتقام شعور سئ يتغذى على روح الانسان وفطرته الخيرة ، ويحولها لنفس مشوهة مليئة بالشر، من خلال تحليلك للمسلسل أرى أن البطل لم ينتقم ،فقط ما حدث له دفعه ليكون أفضل ممن ظلمه ،اذن هو وجه مشاعره السلبية والاحساس بالظلم الى النجاح وليس الانتقام ، وبالنسبة للبطلة فهى نموذج جديد ، ولكنى لاحظت ان السينما والدراما العالمية أصبحت تتجه لهذا النموذج فى أعمالها الاخيرة .

فى النهاية لا أحبذ أن يكون طريقى لتحقيق الاحلام هو الانتقام ، فادعو الله الا يجعلنا لاظالمين ولا مظلومين .

ولكن ماذا كانت نهاية رئيس جانجا ؟

كنت عند أقاربى ويتابعون مسلسل كورى ،وجلست أشاهده معهم ، وكانت هذه أول تجربة لى ، وقتها لم يعجبنى المسلسل أبدا وكان حاجز نفسى نشا بداخلى تجاه المسلسلات الكورية ومنذ تلك التجربة لا أحب مشاهدتها ولا حتى روية أعلاناتها ، ولم أجرب اى مسلسل منذ ذلك الوقت ، بالنسبة للمسلسلات التركية فانا أعشقها منذ بداية أنتشارها بالعالم العربى وحاليا أتابع مسلسل طائر الحب المبكر، ولكن لا أخفى عليكى ،لقد أصبحت مشاهدة المسلسلات لاتاخذ الكثير من وقتى مثل الماضى والدليل على ذلك مازالت فى الحلقة 12 لطائر الحب وأنا أتابع المسلسل منذ 6 أشهر ...

ستظل كلمة الانتقام كلمة بشعة مرتبطة بالاحاسيس السيئة ، من الممكن أن نقول أنه نجح على خصمه .

أحرقى لى نهاية رئيس جانجا ، أنا متاكدة لن أشاهد اى مسلسل كورى

شاهدت المسلسل، وأتسائل هل بإمكان الانتقام أن يكون كدافع لك للانتقام لتحقق حلمك، أم أنت من النوع المتسامح الذي سيمضي في حياته دون أن ينتقم؟

الحقيقة يا عفاف هذا التساؤل لا أعتقد انه يُجاب بنعم او لا!

بمعنى أكثر توضيحًا، لا أجد إجابة شافية له، رغم أنني من النوع المتسامح، لكن ربما إن وقعتُ تحت ظلمٍ شديد اكرّس كل قوتي ومقدرتي لأسترد حقّي أو لأدمّر من كان سببًا في الألم لي! يعني يُمكن أن يكون الانتقام محرّكًا لتحقيق أمرٍ ما في النهاية!

لا يُمكننا ادّعاء المثالية، نحن بشر، وكما تُحرّكنا دوافع الحب، تحرّكنا دوافع البغض والكره وإن كان ذلك على درجات، ولعل أعلاها الانتقام بدافع تحقيق الحلم!

بالنسبة لي، أنا من الشخصيات المتسامحة، ليس ضعفًا في شخصيتي، إنما لأن التسامح يُريح قلبي قبل أن يُريح الطرف الآخر.

أشعر أن السماح والصفح يمدّني بطاقة عظيمة لإكمال حياتي بسلام دون اكتراث لما سيكون حال الطرف الآخر الذي صفحتُ عنه.

وكما يُقال، فنار الانتقام تأكل صاحبها قبل أن تأكل من يرغب بالانتقام منه!

لكن لدي الفضول لأعرف هل انتقم بالنهاية ساي روي من غريمه؟

رغم ذلك حين ستجدين أنك ضاعت سنين من عمرك في السجن، واسود سجلك الأبيض، وتوفي والدك ولم يتم الاقتصاص لحقك، هل ستبقين متسامحة؟

أتعلمين يا عفاف، ربما أحيانًا يصعب أن نبدي قرارات وآراء كتابية دون خوض التجربة الحقيقة "أسأل الله أن لا نخوض ما يُشبهها من تجارب مؤلمة".

لكن حتى الإنسان المتسامح قد يتّخذ قرارات أخرى تبعًا للظرف الذي وُضع تحته مجبرًا.

أنا بشخصيتي المتسامحة الباحثة عن الهدوء ربما إن مسّ أحد احبابي مكروه بفعل فاعل وعن قصد قد أتحوّل إلى وحشٍ كاسر!

مجرّد إسقاطك الأمر عليّ شخصيًا وتخيّلي للموضوع جعلني أستشعر كيف سيكون انتقامي!

لذلك من الصعب أن نُبدي آراءًا منطقية وواقعية من منطقة الأمان التي نعيش بها، للظروف الصعبة رأيٌ آخر في كيفية صقل تصرفاتنا حينها.

هل تريدين أن أفصح لك عن النهاية في التعليق القادم، ألن أحرق عليك؟

الحقيقة دائمًا ما يُشجّعني سردكِ للأحداث على متابعة العمل حتى إن علمتُ نهايته!

سأشارككِ سرًا مضحكًا عني! عند اختياري لكتاب أو رواية لقرائتها، أفتح على آخر جزء منه وأقرأ بطريقة سريعة وعشوائية لأقيّم النهاية إن كانت مرضية لي أم لا،، وإن أعجبتني النهاية أقرأ الكتاب!! أحرق على نفسي النهاية نعم، لكن لا يحترق فضولي لقراءة الكتاب! بل ربما يزيد ههه!

اريد ترشيح المسلسل لاختي

هل يوجد به قبلات

مشاهد جنسية

شخصيات شاذه!

لن أتحدث عن نفسي ولكن لطالما سمعنا Success is the best revenge، وأكثر الأشخاص الذين حققوا نجاحا في حياتهم كان الموضوع كله انتقام من شخص قلَل من قيمته وعقله يوماً ما، أو من شخص تركه في بداية الطريق بسبب ظرفه المادي، لذلك يبدأ الشخص في بذل كل مجهوده ليأتي يوما ويخبر هذا الشخص بطريقة مباشرة أو غير مباشرة انظر ماذا أصبحت وتذكر ماذا قلت!

هل أنت نادم؟

أعتقد أنه محرك قوي يشحن طاقة الإنسان ولا أرى أي ضرر فيه ولو تشوهت نواياه قليلاً ما دام هذا الانتقام حميداً وسلك طريق النجاح والابداع ليثبت للآخرين عدم صحة ظنونهم وليجعلهم يشعرون بالندم على تركهم له أو التقليل من شأنه يوما ما، وأعتقد أن لذة الوصول هنا مختلفة لأننا أثبتنا شيئ لأنفسنا أولاً وللناس ثانيةً..

ومعظم هؤلاء الأشخاص يقولون في نهاية شكرا لهؤلاء الأشخاص، لولاهم لما امتلكنا هذه الطاقة لنحقق ما وصلنا إليه اليوم!

يا إلهي كم خيبني هذا المسلسل!

كم أعجبت طوال المسلسل بأداء البطل وتمسكه بحلمه وتحديه إلا أنه بالنهاية حين ركع، شعرت أني ركعت في منتصف الطريق!

هذا البطل الذي دعاني لتدوين أحلامي، لمواصلة السبيل، للصبر، للتحدي، لأننا في النهاية سنصل، كان يتخطى العقبات ويمنحني الأمل وفي النهاية جعلني اتسائل: هل هو حلمه أم انتقامه؟ هل لو كان حلمه مبنياَ على مجرد حلم هل كان سيصل بسلام! أم أنه ولى اهتمامه للانتقام!

احياناً نسير في طريق نظن أننا ننتقم من الآخرين وبالنهاية ننظر للخلف ونجد أننا ننتقم من أنفسنا، هل شعرت بهذا من قبل؟

هل وضعك شخص في موضع الانتقام ومنحك بطاقة العفو ولكنك فضلت مسيرة الانتقام؟

هل دوماً على أحلامنا أن تكون راقية؟

نُقرّ بقوة الحب نعم، ولكن ألم يدفعك حبك لأبيك للانطلاق بهذه الرحلة وقد وصلت للنهاية!

خيبني المسلسل لأني كنت في خوض حرب معه، لأنه كان دليلي للصبر والسير على سيوف الأحلام وإن جاءت بخاصرتي، لأني لا اشاهد دراما لمجرد المشاهدة، لأن الصدفة يكون فيها جزءاً من القدر.

أمامك طرق عديدة ولكنك اخترت لطريق الانتقام وفي منتصف الطريق اكتشفت أنك انتقمت من نفسك فقط!

مثلما ذكرت هو شخصية متناقضة ومحتارة ولكنه ذكي وصبور وهذا ما جعلني أتمنى أن أكون مثله!

لا مطلقاً، بل أعجبتني، فهو من الصفر انطلق وبقي متمسكاً، هنا لا أنظر للأمر من خير وشر، ولكن من طموح وهدف.

هل شاهدت دراما كورية اثارت فيك حلماً ما؟

الإنتقام فى حد ذاته لا يُريح المرء. فالشخص يتألم وهو ينتقم وينكسر شئ داخله فى كل مرة!

لكن أحياناً ننتقم لأنفسنا من كلمات سمعناها، من تشكيكاً فى قدرتنا، من ضعفٍ تم وصمنا به.

ربما حينها يصبح الإنتقام دافع لنا. كى ننتصر، كى نعزز أنفسنا ونرد لأنفسنا كرامتها!

ذكرنى ذلك بموقف ما مع أمى أخبرتنى أننى لا أستطيع فعل شئ ما، شعرت حينها أننى أريد أثأر لكرامتى ففعلت.

هل سبق لكِ الثأر لنفسك يا عفاف؟

نعم، أرى أنها نعمة كبيرة فلولا وجود تلك العقبات ما أخرجنا تلك الطاقات أبداً ولبقيت خامدة داخلنا إلى الأبد فعندما لا نتعرض لتلك المواقف نظل قابعين فى أماكننا ربما نظن أننا أضعف من خوض تلك التجارب أو أننا لا نمتلك مهاراتها.

لكنى لا أدرى إلى الآن لماذا لا تنطلق تلك الشرارات إلا إذا كنا ننتقم!

لماذا لا تخرج رغبة منا نحن دون تعرض لمثل ذلك الضغط.

هل لديكِ تفسير؟


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع