للأسف يا عفاف،، في كثيرٍ من الأحيان تضطر الشركات الناشئة التي تكون لا تزال في بداية طريقها وتمتلك أفكار عظيمة، لكنها لا تمتلك المال، فتسعى للقبول بالعروض السخيّة التي يحملها لهم بعض المستثمرين ورجال الأعمال تحت اسم الاستحواذ، فتقع فريسة العقود المقيّدة لها ويتبيّن في النهاية تبعية الشركة للشركة الام التي تتحكّم في كل شيء فيها.
وهنا للخروج من هذا الفك قبل الوقوع به، يجب مراجعة العقود جيدّا والتأكد من عدم الوقوع في قيد الأحكام القانونية التي تدوّن في العقود وتطبق الخناق على رقبة الشركة الناشئة ببندوء احتيالية مبهمة.
أما إن حصل الأمر وتم توقيع الاتّفاق، فهل هناك سبيلٌ للهروب منه؟ لا اظن!
في هذا الصدد، أذكر كيف استحوذت شركة أوبر للنقل التشاركي على شركة كريم في منطقة الشرق الأوسط، وأصبحت شركة تابعة لها.
على الرغم من قيمة العرض السخي، لكن كريم احتفظت بمجلس إدارتها وعلامتها التجارية المنفصلة عن أوبر، وأن تظل المنافسة موجودة بين الشركة الصغرى والأم للحفاظ على أرباح كريم.
ذلك بنظري استحواذٌ ناجح!
التعليقات