شاهدت مؤخرًا الفيلم المستوحى من القصة الحقيقية للمغامِرة روبن ديفيدسون، التي قطعت صحراء أستراليا الكبرى سيرًا على الأقدام مع كلبها وأربعة جمال، يبين هذا الفيلم الضغط النفسي والجسدي المستحيل الذي تحملته هذه المرأة ويكسر صورة المرأة الضعيفة التي لا يمكنها التحمل ويكسر النمط والصورة المجتمعية والقوالب التي لطالما حاصرت المرأة.

وتذكرت حينها مسلسل الرسوم المتحركة مازينجر الذي كنا نشاهده في طفولتنا وكانت افروديت آلية أنثى من المفترض أنها تحاول التصدي الوحش الشرير لكن بدلاً من ذلك تتعرض المتاعب دوما وتصبح عبء على مازينجر، أجيال شاهدت هذا المسلسل وانطبعت في ذاكرتها فكرة المرأة الضعيفة العبء على الرجل بل وطبعت مع تلك الفكرة.

وعلى الرغم من أن المرأة تتحمل الكثير من الآلام الجسدية مثل الحمل والولادة وألم الحيض، لكن لا أعلم لماذا يصر المجتمع على التمسك بفكرة ضعف المرأة، في رأيكم ألم يحن الوقت لنرى المرأة فعلاً كما هي لا كما صورت لنا؟