لماذا لا نجيد عمل أفلام رعب في العالم العربي ؟

اتفق معك جدا إحنا بننسخ من الأفلام الأجنبي بدون ذرة تفكير هل ده مناسب لينا ولا لا، على الرغم أن عندنا حكايات كتير رعب، يعني امبارح كنت بسمع عن قرى في محافظة سوهاج بتشتغل لوحدها وبتحصل حرائق كده وبس انا لو من كُتاب السيناريو كنت أخدت الحكاية دي وكتبت عنها بالمثل ممكن نطلع حكايات كتير من بيئتنا، ولو أني اعتقد إن اقبال المنتجين على إنتاج أفلام رعب مش بيكون قوي فبالتالي أفلام الرعب بتكون افلام منخفضة التكلفة وبيلجأوا لممثلين متواضعين عشان الميزانية فتلاقي العمل كله على بعضه متواضع أو اقل من المتواضع

سؤال جميل! الغرض من مشاهدة أفلام الرعب مش دايمًا واضح، لأن اللي بيخلي الناس تحب النوع ده من الأفلام مش دايمًا عقلاني، مثلاً:

- تفريغ المشاعر في مساحة آمنة:

الناس بتتفرج على الرعب عشان تحس بالخوف من غير خطر حقيقي. زي الملاهي بالضبط، بتصرخ وتتوتر، بس عارفة إنك في أمان. ده بيدي إحساس بالتحكم في المشاعر، كأنك بتتحدى خوفك بنفسك.

- الفضول البشري تجاه المجهول:

الإنسان بطبعه بيحب يفهم، وخصوصًا الحاجات الغامضة. أفلام الرعب تستغل فضولنا تجاه الموت، الأشباح، الجن، القتل، وحتى النفس البشرية المظلمة. بتخلينا نقرب من مناطق بنخاف منها لكن برضه مش قادرين نبعد عنها

- تحفيز الجسم والمخ:

أثناء مشاهدة فيلم رعب، الجسم بيفرز الأدرينالين، وكأنك فعلاً في موقف خطير. ده بيخلي القلب يدق أسرع، والدماغ يبقى في حالة تأهب. بعد الفيلم بتحس بارتياح، كأنك "عديت من خطر وهمي"، وده بيدي إحساس بالإنجاز

- الإحساس بالتغيير:

أوقات كتير، الحياة بتبقى روتينية ومملة. أفلام الرعب بتكسر الملل، وبتخلي الدماغ يشتغل بطريقة مختلفة.