من خلال شخصية "جولس وينفيلد" الذي يبدأ الفيلم كمجرم محترف، نراه يتأمل في حياته ويبدأ في التفكير في التغيير بعد تعرضه لتجربة دينية عميقة. في نهاية الفيلم، يقرر جولس التخلي عن حياة الجريمة والبحث عن طريق جديد، مما يعكس تحولاً أخلاقيًا نحو الفداء والتوبة.

الفيلم يبرز كيف أن الإنسان، حتى في أحلك الظروف وأكثرها فسادًا، يمكنه أن يجد طريقًا نحو التوبة والتغيير، مما يضفي معنى على حياته ويمنحه فرصة للفداء.

السؤال الابرز الذي استوقفني الإنسان في أحلك الظروف وأكثرها فسادًا، هل يمكنه أن يجد طريقًا نحو التوبة والتغيير،؟

وكان رأيي الذي استخلصته من بعد تفكير :

يمكن للإنسان أن يجد طريقاُ نحو التوبة والتغيير بأن يبتعد عن المجتمع الفاسد والبحث عن مجتمع اخر مسالماً يجد فيه المعونة على التوبة

وبمكن أيضاً ان يبقى ويستمر بهذا المجتمع الفاسد ويصر على التوبة لكنه سيواجه مشاكل كثيرة ومفاتن ومغريات تجعله في حالة جهاد نفس مستمرة

واذا ما اسقطنا هذا على الواقع فقد يظل شخص ما معرضًا لضغوط من الأصدقاء السابقين أو زملاء العمل للعودة إلى سلوكه السابق، (الاجرام، شرب المخدرات) وقد يجد صعوبة في الحصول على فرص جديدة بسبب ماضيه. لذا عليه الابتعاد عن هذا المجتمع والا ظل معرضاً للمغريات التي تعيده الى سبوكه السابق.