نال فيلم The Joker الكثير من الانتقادات يدور معظمها حول التحريض على العنف والدموية، في حين أنه قد ركز رسالته على أهمية الإحساس بالغير ومراعاة شعورهم وخاصة من يعاني من الأعراض النفسية منهم.

يطرح الفيلم فكرة جامحة تخاطب النفوس السوية والعقول السليمة، وهي أن هذه الفئات المهمشة ذات المشاكل النفسية أو المستوى الاجتماعي أو الثقافي أو المعيشي المتدني مثل حالة "أرثر فليك=الجوكر"، ربما لو تم التعامل معها بشكل سوي وسليم لما تحولت إلى شخصيات يعتبرها العالم "شريرة" و"مجرمة"!

فمثل هذه الشخصيات قد لا تظهر مدى الضغط الي تتعرض له داخلها من المجتمع المحيط، فحتى والدة "أرثر" نفسها أقرب الناس له عندما تم سؤالها عما تراه فيه أجابت "لم أسمعه يبكي قط، لقد كان دومًا سعيدًا"!

وطننا العربي الآن يعج بالكثير من هذه الأمثلة المهمشة التي لا تجد الرعاية الكافية ولا المعاملة السوية التي قد تعوضها قسوة الحياة. برأيكم ما الذي يتوجب علينا فعله حتى يتحقق الأمان النفسي والاجتماعي لهم، ولكي نتجنب خروج العديد من نسخ الجوكر الناقمة على العالم؟