يأتي عام 2024 حاملاً الكثير من الأفلام التي يشتاق الغالبية العظمى لرؤيتها ولكن هل يعد فيلم Mufasa المشتق من شخصيات ليون كينج هو واحد من الأفلام المنتظرة فعلاً أم مجرد فيلم جديد لا يرضي المعجبين الأصليين ويحطم توقعاتهم؟

ربما تقدم أفلام اللايف أكشن جرعة بصرية مبهرة تتخطى في كثير من الأحيان الأفلام الكرتونية الأصلية بما تحمله من مؤثرات خلابة وواقعية تجعلنا نصدق أننا نرى شخصيات حقيقية وبالتأكيد هذا أمر جيد ومبهر بالتأكيد، ويعد الرهان أصلاً على شخصيات محببة مثل (مفوسا) كبطل رئيسي يتم استعراض قصته الأصلية هو اختيار صائب رغم ما يشكله هذا من كسل في الابتكار بالأخص أن شركة ديزني تعاني من خسائر كبيرة لا يعلن عنها بشكل واضح لصالح المنصات المنافسة، رغم امتلاكها للحصة السوقية الأعلى ولكن لتدني مستوى الأعمال الأخيرة لها التي يبدو أنها تحصل على تقدير كبير من الجمهور وأنه أن لا هدف من تلك الأعمال سوى الحصول على ما في جيب الجمهور سواء كان مستوى الفيلم جيد أو سيء وتعتمد على نسب نجاح الأفلام إليها ونسب فشلها إلى صناع الفيلم الذين تعمل على استبعادهم!

الأسوأ هو أقحام الأجندات الهوليودية الجديدة مثل الشذوذ أو إظهار مبالغ فيه للمنتمين من البشرة غير البيضاء (مهما كان هذا مخالفاً للطبيعة الوصفية الفعلية لشخصيات العمل الأصلية) فنرى مثلاً في فيلم عروسة البحر الصهباء بيضاء البشرة فتاة سمراء والأمر نفسه مع سنويت (فيلم قيد التحضير) والأجندات النسوية وما إلى ذلك من أمور تفسد المشاهدة وتدفعنا للاعتراض وتجعلنا نتمنى أن يتركوا الأعمال لأصلية كما هي دون إفساد لما تشكله من ذكريات محببة !

سؤالي هنا: هل تعتقد أن استناد فيلم Mufasa إلى شخصيات ليون كينج سيحافظ على جودة القصة ويوفر تجربة مميزة للجمهور الأصلي، أم قد يكون مجرد محاولة للاستفادة من النجاح السابق دون ابتكار؟