اعتقد أن هناك العديد من الأعمال السينمائية التي تعتبر فارقة في تاريخ السينما ولعل أهمها بالنسبة لي فيلم العار، وأيضا فيلم نحن نزرع الشوق وغيرها من أعمال الزمن الجميل
ماذا عنك
ربما بالنسبةلي فيلم (الشيطان يعظ). أعلم أنه لم يرَ أحد من بني آدم الشيطان، لكن كثيرين حاولوا رسم صورته.. هناك الكثير من الأشياء التي نتأثر بها وتقودنا نحو أشياء أخرى وربما المرء لا يعلم ما يفعله (خير أم شر) فبذهنة دائمًا (الغاية تبرر الوسيلة). هذا العمل السينمائي ناقش الكثير من الأفكار التي يتساءل خلالها الإنسان الطيب، أيوجد كهؤلاء في الحياةِ؟
هناك أفلام كثيرة ناقشت قضايا مهمة جدا، مثلا فيلم آسفة أرفض الطلاق،أو عفوا أيها القانون، ما كان يميزهم هو تقديم أو نقاش قضسة مجتمعية وعلاجها بطريقة صحية لا تضر بالمشاهد عكس الآن
هناك أفلام كثيرة ناقشت قضايا مهمة جدا.
لم أستطع اعطاء إجابة محددة على السؤال المطروح بالمساهمة، لأنني لم استطع تحديد المعيار الذي على أساسه يمكنني القول أن هذا الفيلم أو هذه المجموعة من الأفلام كانت علامة فارقة في تاريخ السينما، فهل القصة الجيدة التي تناقش قضية تمسنا؟ أم الفكرة الجديدة كليا التي نراها أول مرة؟ أم في طريقة طرحها وتمثيلها واخراجها؟ ما هي من وجهة نظرك العوامل التي نقيم على أساسها إذا الفيلم قد شكل علامة فارقة أم لا؟
حقيقة ارى أن هناك العديد من الأفلام التي ناقشت مفارقات فلسفية وأخلاقية كثيرة بشكل درامي مميز، من بينها فيلم "جري الوحوش"، "البيضة والحجر" ، "الكيف"، هذه أمثلة بسيطة من وجهة نظري، نجحت في أطار درامي وكتابة مميزة، وأداء عظيم في نقل قصص مختلقة تتجعلك تتسائلين طوال مدة الفيلم عن الأفكار المطروحة وكيف كنت ستتصرفين في هذه المواقف.
ستكون إجابتي صادمة بعض الشيء ولكن في تاريخ السينما المصرية الحديثة تحديدا فالفيلم هو "إسماعيلية رايح جاي" نعم هذه هي الإجابة لأن الفيلم قام بكسر حالة الركود المتعارف عليه بنجم الشباك الأول وجعل العديد من الشباب تظهر بشكل أكبر سواء في الإخراج أو التمثيل، ففي تلك الحقبة كان المتصدر الأول دائما لأفلام عادل أمام ولكن بنزول هذا الفيلم قد غير شكل السينما بعده فالفيلم يعيد لينا ذكريات البطولة الجماعية الناجحة مثل الفيلم الكلاسيكي أيامنا الحلوة مثلا وأيضا أخرج لنا العديد من الوجوه الشابه مثل نجم الكوميديا الذي بعدها انطلق وهو محمد هنيدي وأيضا خالد النبوي وجعل المنتجين يغامرون بالأسماء الشابه بعد ذلك فلولا تلك الخطوة من هذا الفيلم لكنا عشنا فترة طويلة في رحاب أفلام عادل أمام فقط وكأنها هي المعيار الوحيد للنجاح فالفيلم خلق تنافسية بالمناسبة أسهمت في جعل عادل أمام يقدم لنا أعمال فنية مهمة لأن التنافس مهم.
هذا بالنسبة للسينما الحديثة بالنسبة لنا اما السينما الكلاسيكية كانت بداية تطورها والنقطة الفارقة فيها هو فيلم حياة أو موت لسنة 1954 على يد كمال الشيخ هذا المخرج المتفرد الذي ساهم كثيرا في ازدهار السينما الواقعية هذه هي البداية الحقيقة لتغيير النمط السائد في السينما المصرية المعتمدة بنسبة كبيرة على الكوميديا.
عندما نتحدث عن السينما في مصر وعن افضل الافلام فهناك علامات منها افلام صلاح ابو سيف رائد الواقعيه
هناك 11 عمل لصلاح ابو سيف من افضل 100 عمل في تاريخ السينما منها علي سبيل المثال
القاهره 30 محجوب عبد الدايم
بدايه ونهايه
الزوجه التانيه
الفتوه
شباب امراءه
عاطف الطيب الذي ارتبط بقضايا المجتمع
منها البري احمد ذكي
الحب فوق هضبه الهرم
كتيبه الاعدام احمد ذكي
ضد الحكومه احمد ذكي
سواق الاتوبيس نور الشريف
ناجي العلي نور الشريف
الدنيا علي جناح يمامه مع محمود عبد العزيز
التعليقات