غرفة القتل هو فيلم إثارة وكوميديا سوداء أمريكي صدر عام 2023 من إخراج نيكول باوني وتأليف جوناثان جاكوبسون. بطولة كلًا من أوما ثورمان، وصامويل إل جاكسون. وبدون حرق تفاصيل سأقول فكرة الفيلم المطروحة بالإعلان الرسمي حيث يضطر قاتل مأجور للإتفاق مع وكيلة فنية لترويج لوحة مزيفة يستخدمها في غسيل أمواله ، ولكن للعجب تلقى لوحته نجاح فني هائل يجلب أرباح خيالية تجعله ينشأ لوحات أخرى، نعم فكرة واعدة تعد بالكثير من الكوميديا والجريمة وهو أشهر شيء يعرف الممثلين أوما ثورمان وصمويلي جاكسون في أشهر عمل سابق جمعهم سوياً وهو (خيال رخيص) من إخراج العبقري كونتين تارنتينوا ، لذا نتنبأ بأن فكرة جديدة واعدة تجمع بين الثنائي مجدداً (أوما وصمويل) مع فكرة عبقرية ومضحكة ستتنج بالضرورة فيلم قوي يعيد جمهورهم المحب لمشاهدته ..

ولكن هناك شيء في الإعلان يجعلك تتوقف لا تعرف كيف تحدده، فالجميع يحاول بذل ما عنده ولكن هناك شيء بسيط تشعر بعدم وجوده يمكن أن نقول الشغف أم هو تأثير تقدم السن على أبطاله فالفيلم جيد والأداء معقول والقصة تحمل الكثير من التفاصيل المضحكة ولكن هناك حلقة مفقودة أنت تشعر بأن الممثلين ليسوا هم نفس الشخص لا توجد نفس اللمعة الحماسية في عيونهم عند صناعة أفلامهم في جيلهم الذهبي .. كنت أظن أنه رأيي لكنه نفس رأي شباك الإيرادات حيث هبط الفيلم ومر دون أن يشعر به أحد (رغم توفر كل العناصر التي تجعله فيلم على الأقل ناجح) لذا من وجهة نظرك والأعمال التي تشاهدها ما السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى فشل النجوم الذين كنا نحبهم رغم أنهم يقدمون القصص التي نحبها؟ هل هو العمر أو الشغف أم شيء آخر ؟