الحقيقة ان هذا الفيلم لامس اعمق مشاعر الانسانية داخلي ، في حين انني بدأت أُمقت الابنة على تفكيرها بنفسها و ترك اهلها ، مع العلم ان لها الحق الكامل ، لكن لم استطع تمالك مشاعري حين قررت ترك اهلها الصُم مما اوقعهم في كثير من المشاكل و خاصة انهم نفسيا ليسوا متعايشين و لم يسمعوا ما يقال عنهم ، حتى هي في لحظة اصبحت قاسية تجاههم كما يفعل البقية 💔
هل حقاً اصبح كودا جسرًا بين عالم الصُم و عالمنا
ربما لو كنا مكانها، سيكون لدينا نفس الحيرة، فهي مراهقة لديها أحلام تتنافى مع واقعها الحالي، حتى هوايتها الوحيدة وهي الغناء لا تتمكن من مشاركتها مع عائلتها، ولا أستطيع لومها فنحن البشر أنانيون بعض الشيء، بجانب تحملها المسئولية بهذا العمر، وكونها المترجم للعائلة الأمر صعب وليس سهلا، وفي مجتمعات مثل المجتمع الأمريكي الأمر مقيد لأبعد الحدود، ويقيدها ويقيد طموحها وأحلامها.
الرائع بالفيلم والذي ميزه عن نسخته الفرنسية أن أبطال العمل مصابين فعليا بالصم، لذا كان العمل واقعيا جدا ومن الأفلام المريحة أثناء المشاهدة.
التعليقات