إنتاج 2005
الفيلم مقتبس من رواية مذكرات فتاة الغيشا
قصة الفيلم:
يتحدث الفيلم عن فتاة صغيرة لديها عيون كالماء تُدعى تشيو باعتها عائلتها كخادمة لعائلة أخرى وهذه العائلة أرسلتها للمدرسة لتتعلم أصول الغيشا، ترفض تشيو في البداية هذا المكان وتحاول العثور على أختها التي بيعت لدار أخرى وعندما تجدها يقرران الهرب ولكن تفشل تشيو وتهرب أختها وحدها فتضطر إلى العيش في الدار وتواجه الكثير من الغيشا الموجودة آنذاك حتى تقرر أن تصبح غيشا ويصبح كل تركيزها منصبا على هذه المهمة.
من هي الغيشا؟
الغيشا في اليابان تعني الفنانة التقليدية التي تمتلك مهارات كالرقص والعزف والغناء والفنون والمحادثة والتسلية والمشي بطريقة معينة وارتداء الأحذية العالية وهي التي تستطيع أن تجعل أي رجل يُعجب بها، تمتاز الغيشا بالمكياج الثقيل أي تدهن وجهها باللون الأبيض وتضع أحمر الشفاه الغامق، وترتدي نساء الغيشا زي الكيمونو الشهير، والغيشا لا يجب أن تقع في الحب وتمنع من ارتكاب أي محاذير أو علاقات سرية(أي ليست كنساء الليل)، فتستمر بالبحث عمن يدفع أغلى مهراً فيكون لها العائل، فاذن تقتصر مهامها على مرافقة الرجال الأثرياء وترفيههم بمختلف أنواع الفنون.
الكلمة الطيبة وتأثيرها السحري على النفس
في أحد الأيام خرجت الصغيرة تشيو باكية في أحد الطرق فرآها رجل ذو مستوى رفيع فأعطاها قطعة من الحلوى ومنديل لتمسح دموعها وطلب منها ألا تحزن مرة أخرى، فهنا كانت ال Peak of life بالنسبة لتشيو، أي هنا نقطة التغيير فقررت تشيو في نفسها أن تبذل ما في وسعها لتصبح غيشا وتقابل هذا الرجل يوماً ما، فاحتفظت بمنديله وأصبحت تحتفظ بكل أخباره وتراه في جلسات الغيشا وتراقبه من بعيد، إلى أن أصبحت تشيو باسم جديد وأجمل فتاة غيشا في المنطقة، وشاء الزمان و شنت حرب على اليابان(أواخر الحرب العالمية الثانية) وتفرقت طرق كلٍ منهما وعادت تشيو لحياة الفقر والخدمة وبعد ثلاث سنوات عثر عليها واجتمعوا ولم تكن الظروف لصالحهم كثيرا… اعتقدت تشيو أن الرئيس(الرجل الذي تحبه) لا يعرف من هي ولكن كان بالفعل يعرفها...
ربما لم يدرك هذا الرجل سحر كلمته أو أنها ستؤثر على حياة هذه الفتاة بأكملها، ستحولها من فتاة ضعيفة بلا هدف إلى فتاة حالمة قوية لا تعصف بها ريح ولا يعثرها حجر، الكلمات تتلاعب في نفسية الإنسان بشكل كبير فيمكن أن ترفعه لحد السماء ويمكن أن تنزله لسابع أرض..
انتقاء العبارات هو فن كلامي لا يتقنه الكثيرين واما يكون كالبلسم الذي يداوي الجراح أو كالسم الي يقتل ببطئ..
هل تذكر موقف حدث معك أو أمامك وقد كانت فيه الكلمة سيدة الموقف، أو هل حدث وأن أثرت فيك كلمة شخص ما سواء بشكل إيجابي أو سلبي؟
وماهو هوالموقف؟
وان كان بشكل سلبي كيف استطعت أن تتجاوزها؟
التعليقات