"فيلم معجزة الزنزانة رقم 7"، هل شاهدت النسخة الكورية الأصلية ، أم التركية المقلدة ؟


التعليقات

شاهدت بالفعل هذا الفيلم النسخة الكورية منه رغم ان الضجة الكبيرة التي كانت على النسخة التركية ، الى اني اعتقد سرقة الافكار واعادة صياغتها شيء ظالم جدا ، اذا لم يكن هناك شراء لهذه الفكرة .

وكنت أتساءل هل تكون الدراما التركية قادرة على ايصال الفكرة بشكل اكبر من الدراما الكورية بما انك من متابعين الدراما الكورية ، لذلك كانت كل هذه الضجة التي احاطت الفيلم؟

قبل أن اشاهد أي نسخة من الاثنين، كانت صديقتي قد شاهدت النسخة الكورية فقط وكانت تهاجم النسخة التركية هجوما شديدا حتى أنها كانت تتهكم على ردود أفعال الناس الإيجابية على النسخة التركية جازمة أن النسخة الكورية أفضل وأن التركية ما هي إلا سرقة للنسخة الأصلية.

لم أكن في هذا الوقت شاهدت لا النسخة التركية ولا النسخة الكورية، لكن بعد ذلك سنحت لي الفرصة بمشاهدة النسخة التركية والحقيقة فاقت توقعاتي خصوصا أنني كنت متأثرة برفض صديقتي لهذه النسخة، لكن جودة العمل تغلبت على انطباعي المبدأي عنه، بل وعدّلته.

لم أشاهد النسخة الكورية إلى ذلك الوقت، ولا أعرف إن كان من مشاهدتها فائدة أو لا، خصوصا أن الصورة الذهنية الأولى قد تكوّنت عندي بالفعل من خلال مشاهدة النسخة التركية والانسجام معها.

ألا تجدي أن الحكم المبدأي على العمل لكونه مُقتبس يبدو ظلما بعض الشيء حين نكون بصدد تقييم عمل فني؟

ربما كان من المفترض عليهم كتابة أن العمل مقتبس عن عمل آخر، هذه نقطة هامة لنذكرها بالفعل.

على الرغم أننا جميعا نعرف ذلك، أعني أن الأمر أوضح من محاولات إخفاءه أو التحايل عليه، على سبيل المثال: أحيانا يقتبس المخرجون لقطات بعينها من أفلام عالمية ليضمنوها في أفلامهم، ولا يكون الأمر هنا معرضا للانكشاف إلا إن كان المتفرج نفسه خبيرا أو متخصصا ليتعرف على هذه المشاهد، لكن بالنسبة للفيلم فالجميع تمكن من التعرف على أنه نسخة من الفيلم الكوري، لا أعرف إن كان ذلك كافيا أم لا لكنني أردت أن أقوله وحسب.

سأشاهده وأعود مجددا لأكتب لك أي النسختين صارت المفضلة بالنسبة لي.

تشابه العنوان أجدها نقطة في صالح النسخة التركية وليس ضدها، فهم لا يقصدون السرقة في كل الأحوال والغرض هنا هو الاقتباس، ويظهر ذلك جليا في كون أن العمل مُقتبس بالكامل إضافة إلى استخدام العنوان نفسه، بالتأكيد لم يُفاجىء صُناع العمل بأن الناس اعتبرت العمل مُقتبس من العمل الأصلي، لأنهم كانوا مستعدين لذلك من البداية.

لكن على الرغم من ذلك كُله، نجحت التركية في تحقيق نجاح مبهر، بل الكثير ممن شاهدوا النسختين يأخذون صف التركية، ما إن دل على شيء فيدل على نجاحهم في جميع الأحوال.

صراحة عند متابعتي للافلام سواء الكورية او التركية تجديني اركز على نوع واحد من الافلام ، ولذلك اجد ان ميولي حاليا لتركي اشعر بانه اقرب للواقع العربي ليس من ناحية الفكرة ، بل اقصد... الشكل الشخصيات ، وهذا يجعلني اكثر راحة عند متابعة اي فيلم تركي.

في حين ان اغلب المسلسلات الكورية تكون اقرب للخيال ، وهذا النوع من الطرح لا افضله حقيقة .

حقيقة منذ زمن ، لم اعد اهتم لمتابعة المسلسلات ، الى اذا كانت تحوي قصة فعليه تعطيني شيء استفيد منه ، والمسلسلات التركية لا افضلها ابدا ابدا لطولها ، فلا استطيع ان احكم في الحقيقة .

لدينا العرب رفض تام لثقافة الإقتباس، ونشعر بأنها سرقة لجهود أشخاص أبدعوا وابتكروا في حين أن الإقتباس أسلوب من أساليب الفن ..

رغم تشابه الفكرة والقصة إلا أن كل منهما كان يحمل تفاصيل مختلفة عن الأخر؛ سنبدأ بالنسخة الكورية بإعتبار أنها الأولى :

النسخة الكورية إعتمدت على القصة والدراما وأهملت الجانب الإخراجي إلى حد ما، هذا لم يؤثر عليها في شيء لأن القصة وتسلسل الأحداث كان قويًا وناقشت أكثر من فكرة في وقت واحد؛ أولهم التركيز على مشاعر الأبوة في صورتين مختلفتين، الصورة الأولى للأب من ذوي الإحتياجات الخاصة ومشاعره تجاه ابنته وعلاقته بها؛ أما الصورة الثانية فهي أب الضحية الذي آصر على أن ابنته مقتولة وكان يُحاول اثبات ذلك، وهي حالة وصل إليها لعدم تصديقه فقد ابنته ورغبته في انساب التهمة لأي شخص حتى يُشفى غليله ويُصبر نفسه؛ صورتين متناقضتين ولكن كل منهما إستطاع أن يؤدي دوره بشكل بارع .

والفكرة الثانية كانت فكرة مثالية إلى حد ما وهي ظهور الحق مهما طال الزمان، وذلك من خلال الفتاة التي كبرت لتدافع عن والدها، لإثبات شرفه !

بشكل عام الفيلم الكوري حالة إنسانية بغض النظر عن عناصر الفن السابع "السينما"

ما فعلته السينما التركية كان إقتباس ممزوج ببعض العناصر الفنية التي ساعدت الفيلم على جذب المشاهدين؛ إضافة إلى التركيز على أفكار مختلفة من خلال الأحداث؛ ففي رأيي الشخصي والذي هو رأي مبني على عناصر الفنية، الفيلم التركي أكثر جذبًا من الناحية الإخراجية والتصوير والمونتاج؛ ربما هذا لمرور 6 سنوات بين الفيلمين بالتأكيد ساعدت التقنيات على إخراج الفيلم بصورة أفضل .

كذلك ركز الفيلم على قوة النظام العسكري التركي ومعاناة الشعب معه وكيف كان يُسيطر في تلك الفترة، حيث ظهر ذلك في تواجدهم في المشاهد وكذلك طريقة تعامل والد الفتاة المجني عليها لكونه ضابط؛ وحتى الإحتفالات؛ ومن ناحية أخرى ركز على قوة المدنيين داخل السجون في تكاتفهم من أجل إثبات براءة المتهم ظُلم؛ وهو بالمناسبة إسقاط سياسي واضح بأن الأحرار ذوي الأصوات الحرة في السجون في حين أن من هم خارج السجون هم المنحنيين الذي يرضون بقوة العسكر مسيطرة عليهم .

وأبرز الفيلم صورة السجون كبيئة تجمع من كافة الطبقات والأشكال والألوان وكيف يُمكن أن يتحول المسجونون والمنبوذون لأشخاص يرغبون في الحق والعدالة !

رغم أن القصة واحدة إلا أن كل منهما ممتع وله حالة منفصلة عن الأخر؛ لا يُمكنك الإختيار بينهما من حيث الأفضلية، ولا يُمكنك إنكار المتعة والإختلافات في كل منهما .

إن لم تُشاهدين التركي فأتمنى أن تفعلي ذلك، وستحظين بالمتعة أيضًا وسيتحول هذا التحيز للكوري إلى حب للقصة التي يُمكن أن يُنسج منها نسخ مختلفة لن نشعر معها بالملل .

بصراحة لا استغرب من الاتراك عندما أرى لهم عملاً فنياً وكنت قد رأيته من قبل لانهم دائما لا يحاولون يضعون فنهم في دائرة التقليد. لدرجة انني لهذه اللحظة لم أجد عملا من بنات عقولهم

صحيح صحيح، لكني لم اتابعها

سأشاهدهما وأعود للنقاش.يبدوان شيقان

من المضحك عفاف أنني لم اسمع مطلقاً أن هناك نسخة كورية منه وظننت أنه تركي، أنا لم أشاهده في الحالتين لكن ما تحدث الناس عنه جعلني أعتقد أنه بالفعل نسخة تركية فقط!

أنا أميل للعمل الأصلي دائماً مهما كانت جودة العمل المقلد، النسخة الأصلية دائماً تحفر شيء أكثر تأثيراً بالمشاهد، حتى لو كان الفيلم بالأبيض والأسود فعلياً، منبع المشاعر يكون دقيقاً في النسخة الأصلية حتى لو كان عبارة عن محاولات.

أفكر الآن بما أنكِ ذكرتِ قصة الفيلم بشكل مختصر كيف يمكن أن يعالجه كلاً من الثقافة الكورية الجنوبية والثقافة التركية تمثيلياً، الكورية دقيقة وعاصفة لدرجة أن تؤثر، والتركية عاطفية حزينة لدرجة أن تؤثر بكِ أيضاً.

أنا لستُ من محبين الأداء التمثيلي التركي إطلاقاً، أفضل الكوري بمراحل، لذلك سأشاهد الكورية وفي نفس الوقت لا أنكر تفوّق الثقافة التركية على الساحة العربية خصوصاً في نقل الأفكار والمشاهد بالشكل العاطفي البسيط مثلما فعلت في مسلسل "الطبيب المعجزة" من العمل الأصلي The Good Doctor.

سأخبرك شيئا مضحكا أيضا النسخة الاصلية من الدكتور المعجزة هي كورية أيضا ، واسمها الطبيب الغريب

لم أكن أعلم هذا أيضاً :D هل هناك نسخة أيضاً خلف النسخة الكورية من خارج الكوكب :/ هههه، أحببت النسخة الأجنبية كثيراً هل شاهدتي النسخة الكورية أو المسلسل ككل سواء كان كوري أم أجبني؟

حين كانت تقوم بأعمالها بشكل اصلي كسنوات الضياع والعشق الممنوع وفاطمة غول

غالبيتنا شاهد هذه المسلسلات بسبب أنها كانت صيحة أولى للمسلسلات التركية على الشاشات العربية، أتذكر قليلاً منها لكنها كلياً تخطر كأول شيء في بالي حين تذكر المسلسلات التركية لأنها رغم عاطفيتها ما زال لونها التركي حاضراً لم أشاهد في الواقع مسلسل نبضات القلب لكن من خلال رؤيتي لمقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي للطبيب المعجزة أفهم ما ترمين إليه.

شاهدت الفيلم بالنسخة التركية مع أنني أعلم أن الأفلام الكورية افضل بكثير من أداء التمثيلي التركي

لكن حقيقة عندما شاهدتُ الفيلم بالنسخة التركية ، فهو فيلم إنساني بإمتياز .

كنت قد تأثرت كثيرًا بالفيلم ، وشاهدتُ مرة أخرى ، وكأنني لم أشاهده من قبل ومستعدة أن أشاهده أكثر من مرتين .

أرى أن الممثل التركي أراس بولوت ، قد أبدع في العمل بشكل كبير .

الأمر لا يتوقف على هذا الفيلم ، هناك بعض المسلسلات التركية مقتبسة من النسخ الأصلية الكورية وقد حقق نجاحًا مميزًا ، مثل مسلسل نبضات قلب والطبيب معجزة .

شاهدت الفلم بالنسخة التركية وكان رائع، وهو الآن يعتبر من بين أفضل الأفلام التي شاهدتها وتمنيت لو كان هناك جزء ثاني، .أنا عادة لا أتذكر كثيرا تفاصيل ولا عناوين الأفلام التي أشاهدها (خاصة الترفيهية).

لا يهم إذا كانت النسخة أصلية أو مقلدة .. تمثيل ورسالة الفلم نفسها مؤثرة لدرجة كبيرة خصوصا كونها إنسانية، لم أشاهد النسخة الكورية لأحكم بينهما، لكن لا يهم أيهما الأفضل مادام الهدف منه يصل للمشاهد.

مرحبا عفاف اتمني تتقبلي تعليقي ، اري ان لاضرر من باعادة الصياغة او التقليد بالطبع معظم الدراما شاملة المسلسلات والافلام على مستوى العالم وليس التركية فحسب تاخد الافكار من بعضها البعض ولكن قد تكون الفكرة ناحجة ولكن الابطال لايستطيعون تنفيذها او يكونون اقل تاثيراً فى المشاهدين ، لذا اري ان الابطال فقط من يستطيعون التاثير ، لذا تتعدد الاعمال وتختلف وقد تتشابه ولكن الابطال من يعطون لها نكهه ، تابعت النسختين ارى التركية اكثر تاثيراً وتفاعلية

وربما لانهم يمتلكون قدرة فنية وتاثيرية تصل اسرع للمشاهد

وأنتم ماذا شاهدتم النسخة الكورية ؟ أم التركية المقلدة المقتبسة ؟*

شاهدت العمليْن، ورغم أنني أميل إلى النسخة الأصلية الكورية من العمل، لكن ذلك لا يعني انتقاصًا من العمل التركي،، فالممثل أتقن دوره إلى حدٍ كبير جعلني أتعاطف معه في كل مشاهد الفيلم رغم معرفتي بأحداثه من النسخة الكورية. كما أن الممثلة الطفلة الصغيرة أتقنت التمثيل على الرغم من صغر سنها.

في الآونة الأخيرة أصبحت عملية إعادة إصدار أعمال سابقة رائجة للغاية، مثل النقل من الأعمال الكورية لنسخة تركية أخرى، والنقل من الأعمال التركية إلى اللبنانية كما شاهدنا في عروس بيروت المأخوذ عن العمل الدرامي "عروس اسطنبول".

ربما يعتقد البعض أن نسخ الأعمال بسبب قلة الأفكار الحالية من المألفين والرغبة بملء الشاشة بعروض مستمرة ليس أكثر، لكنني أعتقد أنه إرضاءٌ لمختلف الأذواق والثقافات.

فقد شاهدت عروس اسطنبول، وعلى الرغم من التشاهه الكبير بنسبة 90% فأكثر في الأحداث، إلا أنني أتابع كذلك "عروس بيروت"! هو نوعٌ من البحث عن الأعمال التي تُشبه ثقافتنا وطريقة حياتنا، وهذا ما أرجّحه!

والمفزع أنهم غيروا النهاية ، لتصبح غير منطقية مقارنة مع الفيلم الأصلي

لا أجد الأمر مفزعًا،، بل أعتقد أنها حركة كان لابد منها لتغيير المتوقّع. فالمُشاهد عرف النهاية من العمل الأصلي، وتغيير نهاية الفيلم التركي يُعتبر حركة ذكية لوضع بصمة جديدة على العمل! وأعتقد أننا كنا بحاجة لنهاية مثل هذه لأن النهاية الكورية كانت أكثر ألمًا، وبحاجة لننساها قليلًا مع نهاية أفضل :)

لم اتصفح الموقع منذ فترة طويلة , ويبدو ان الجنس اللطيف بدأ ينتشر فيه ,

ومن جبروتكن لا اعلم كيف وصلت لهذا الموضوع رغم اني غير مهتم بالافلام والدراما والاعمال السنمائية بشكل عام

ومن جبروتكن

بالطبع امزح


لا مشكلة في الاقتباس من افلام اخرى ومن ثقافات دول اخرى صديقتي !

هنالك العشرات من افلام هوليوود المُقتبسة من افلام من دول اخرى.

وبالمناسبة الفليم التركي لقى رواجاً كبيراً في اوروبا ايضاً وليس بالوطن العربي فقط!

ربما لقى نجاحاً في الوطن العربي بشكل عام بسبب اسماء الشخصيات والثقافة المشتركة مع الاتراك!

أم التركية المقلدة المقتبسة ؟*

اُفضل مقتبسة على مُقلدة.

صديقتي الجزء الاول من التعليق كان للمزاح ,

اما الجزء الثاني فهو رأيي عن اقتباس فكرة الافلام.

طاب مساؤكِ

حسناً.. لو بحثت عن الوسامة فسأختار المسلسل التركي 😁😁

ولكن بصدق تابعت مسلسلات كورية، كان الأداء أكثر من رائع.. الحبكة متقنة جداً.. والترابط رهيب..

أكثر من مسلسل، لم اجد أية ملاحظة لدي على قوة النصّ وحبكة القصة.


أفلام وسينما

كل ما يخص عالم الأفلام والسينما وأخبارهما سواءً العربية أو الأجنبية.

65.8 ألف متابع