الكذب والخداع مهارات أتقنها أبطال فيلم GONE GIRL ، ترى هل تستطيع الكذب بنفس المهارة ؟

أشكرك للتعليق

أظن أنني أعرف النسخة المصرية التي تقصدها، إذا كنت تتحدث عن فيلم الحلفة فالحبكة مختلف البطل بالفعل قتل زوجته وإدعى اختطافها، وهو عكس ما حدث في فيلم gone girl فالزوج لم يقتل زوجته، بل هي هربت ولفقت التهمة إليه بقتلها.

وما أقصده بأن الحبكة غير متوقعة هو كيف استطاع البطل النجاة من المأذق الذي وضعته به الزوجة بمساعدتها هي، تعجبت حين أقنعها أن تنقذه بعد أن تكبدت كل تلك المشقة في تلفيق التهمة له، الأمر المتوقع كان أن يُعدم البطل أو تنكشف حيلة الزوجة في آخر لحظة، لكن فكرة أن يلجأ إليها هي لتخلصه من الإعدام، وينجح في اقناعها بمحاولة بسيطة هذا ما فاجأني.

أما عن الكذب بالمجتمع أعتقد أنك محق، ولكن هذا النوع من الثبات عند الكذب وبتلك التفاصيل الكثيرة أعتقد أنه نادر، لأن معظم الكذابين ينكشفوا بالنهاية ولكن البطلة خدعت الجميع لنهاية الفيلم.

ونحن لا نصدق وسائل الإعلام فعلاً ولكن ماذا عن إعلام المواطن الذي ينشر كل فرد به عبر حساباته على المواقع التواصل الاجتماعي ما يريد ويدعمه بصور وفيديوهات قد تكون مفبركة وغير حقيقة ويصدقه الملايين؟

شكراً للتعليق

أنا سعيدة لأن الفيلم أعجبك وأشكرك ترشيح فيلم آخر من نفس النوعية سأشاهده إن شاء الله، وأنا أيضاً أحب الأفلام التي تفاجئني وتعلمني شيئاً جديداً أ,و تريني شيئاً لم أراه من قبل.

بالفعل في بداية الفيلم تردد الزوج هو نقطة خدعت المشاهدين هو لا يخفي كرهه للزوجه أو خيانته فيسهل على المشاهد تصديق أنه قاتل، فعلاً نقطة جيدة وساهمت في جعل المفاجئة في شخصية الزوجة أقوى.

في رأيي الإعلام ليس صادقاً مائة بالمائة من البداية، ومنذ زمن كان المشاهد يختار مذيع أو اثنين أو بعض القنوات ليضع ثقته بها وبأخبارها، حتى تثبت الأحداث عكس ذلك، ولكن اليوم أصبحت خبايا وسائل الإعلام تُفضح سريعاً بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، وسهولة توثيق ما يحدث حولنا بالفيديو والصور، لذلك أعتقد أن وسائل الإعلام تفعل ما كانت تفعله دائماً في صنع أبطال وهمية، ولكن تأثيرها أصبح أقل لإن كل منا يمكنه أن يوصل الحقيقة للآخرين كإعلام خاص به.

شكراً لتعليقك

معك حق بأن الزوجة أذكى من أن تصدقه، ولكن أعتقد أن هذا النوع من الأشخاص المضطربون يصدقون دائماً ما يريدون سماعه، وللدليل على كلامي لاحظي العديد من الأفلام التي يخطف بها مجرمون ومضطربون نفسياً ضحايا ويطلبون منهم تمثيل أدوار وشخصيات غير حقيقية، هم في الحقيقة يريدون عيش صورة خيالية بأذهانهم ويرفضون أي صورة مختلفة.

هي هنا تريد أن تصدق أن زوجها نادم وسيحبها حقاً، حتى لو أجبرته على ذلك أو فعل هذا خوفاً منها، هي تريد عيش القصة التي يحبها بها، ولأنها مضطربة فهي على استعداد لقتل أي شخص بل قتله هو شخصياً إذا دمر تلك الصورة الموجودة بخيالها، ولذلك صدقته، لأنه قال ما تريد هي سماعه.

في مسلسل you والذي سأقوم بطرح مناقشة له قريباً احتجز البطل _المضطرب نفسياً أيضاً_ بطلة في صندوق زجاجي وظل يكرر لها ما يريد سماعه منها حتى تقوله ويخرجها، وبالفعل أخرجها حين قالت الكلام الذي يريد سماعه بأنها تحبه وأنها تتفهم لماذا خطفها وقتل صديقها وأنها تظن أنه فعل ذلك من أجل حبهما ولحمايتها، هذا الكلام يجعله يشعر أنه طبيعي وانها تحبه وسيعيشا سعداء معاً.

ولنفس السبب أظن رجعت ايمي، فمعك حق لن يقنع كلام الزوج شخص عاقل يفكر بعقله، ولكن ربما يقنع مريض نفسي يفكر بطريقة مضطربة ومشوشة. هل تتفي معي في ذلك؟؟