من سنة كنت اشتريت ملابس محجبات واشتريت بعض الخمارات من موقع Modanisa التركي وهي منصة لبيع ملابس المحجبات عبر الإنترنت، الصراحة في هذا المجال اعتبر هذا الموقع أفضل موقع في العالم ولا أعرف مواقع أخرى في نفس المجال.

في عام 2010، قامت امرأة تركية شابة تُدعى كريما تشاتاي بتأسيس "مودانيسا" (Modanisa)، بدأت الفكرة بالنمو تحت تأثير زيادة الطلب على ملابس المحجبات وعدم وجود الكثير من الخيارات المتاحة لهن في الأسواق التقليدية ومن خلال المنصة استهدفت السوق الدولي وليس التركي فقط.

تحدثتُ أنا وزميلة لي عن هذا المشروع ملابس للمحجبات لكن تستهدف أسواق دولية وليس السوق المحلي فقط، الحديث كان كفكرة مطروحة لنا لو أردنا الاستثمار فيها، والأسئلة التي كانت مطروحة، هل الأفضل التعامل بطريقة تقليدية مع هذا المشروع وندرس احتياجات البلدان التي نستهدفها من ناحية الثقافة ومن ناحية القوانين في التجارة الدولية وغيرها من التعقيدات، أو نطلق المشروع من خلال موقع رقمي ونستهدف أسواق دولية بطريقة رقمية دون التعقيدات التقليدية؟

مع التطور التكنولوجي اليوم أرى أن المشاريع التي تستهدف أسواق محلية أو تريد التوسع لأسواق دولية يمكنها المضي في ذلك بمجرد اعتمادها على التسويق الإلكتروني ودون الحاجة إلى أخذ القوانين الدولية وغيرها من التعقيدات في الحسبان خاصة في مشروع في هذا.

Modanisa في مزيجها التسويقي ركزت على الفهم العميق لاحتياجات العملاء واستخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، كذلك الاستمرار في تحسين الخدمات والتواصل المستمر مع العملاء بمختلف اللغات، وبهذا تمكنوا من جعل مودانيسا واحدة من أشهر المنصات الدولية في عالم الملابس المحتشمة وملابس المحجبات.

ما رأيكم فيما طرحته، وهل التسويق الرقمي اليوم يمكنه تجاوز قوانين البلدان في التوسع التجاري والدخول لأسواق دولية بسهولة؟ وعلى ماذا أركز إن أردت تكرار هذه