ينصح رواد التسويق والمبيعات في الغرب بأن يتم التفاوض مع العملاء على السعر من خلال استدراجهم للاجابة عن السؤال ماهو المبلغ أو الميزانية التي يريدونها لشراء المنتج الذي يرغبون فيه، كأهم حيلة من حيل التسويق وطريقة من طرق تخفيف الضغط عن البائع والمشتري للافصاح او سماع السعر ، لكن كما تعلمون العميل العربي له خصوصيته وعقليته التي يجب مراعاتها دائما، فهل من المقبول فعلا أن تسأل العملاء -العرب على وجه التحديد- عن ميزانيتهم للأشياء التي تأمل في بيعها لهم؟
هل من المقبول أن تسأل العملاء عن ميزانيتهم للأشياء التي تأمل في بيعها لهم؟
فهل من المقبول فعلا أن تسأل العملاء -العرب على وجه التحديد- عن ميزانيتهم للأشياء التي تأمل في بيعها لهم؟
بعض العملاء العرب يتقبلون ذلك والبعض الأخر لا يتقبل .
لكن إذا شعرت أن العميل شعر بالإحراج أو الانزعاج إذا عندما تطلب منه الكشف عن مقدار الميزانية التي يرديونها لشراء المنتج . أسئل أسئلة أكثر عمومية حول احتياجه واهتماماته. على سبيل المثال، يمكنك أن تسأل: "ما هي الخصائص الأكثر أهمية بالنسبة لك في هذا المنتج؟" بشكل مهذب .
" بشكل مهذب .
اشكرك جدا على هذه الاضاءة، كلمة مهذب هنا مهمة جدا جدا في هذا السياق.
الكثير من البائعين العرب مع الاسف بعد مدة من العمل في هذا المجال وتعودهم على البيع والاحتكاك مع المال بشكل دائما يفقدون القدرة على الشعور بألم العميل المادي، فيستسهلون المبلغ الذي يعرضونه، ما يجعلهم يغتاظون احيانا من العميل الذي يطلب التخفيض او يريد سلعة ارخص، أو انهم يطرحون عليه سؤال الميزانية التي تناسبه بطريقة فضة ومنفرة توحي بالاستهزاء، شخصيا تعاملت مع العديد من الباعة ممن سمعت منهم عبارات متكررة مثل:
ماهو السعر الذي يناسبك، هل أقدمه لك مجاننا؟
ماهو السعر الذي تريدنه، أنا مستعد أن أعطيك المنتج برأس ماله هل يرضيك خسارتي مثلا؟
ماذا تتوقع هل ترين أنني اوزع جوائز على الناس؟
كل هذه العبارات نراها متكررة نسمعها في كلب مكان، وهي لا تعكس فقط عدم احترافية البائع بل عدم قدرته على احترام نفسه واحترام منتوجه قبل احترام الزبون مع الاسف .
يجب عليه أن يكون مهذباً لأنه يعكس صورة المكان الذي يعمل فيه فيجب ان يكون واجهه مشرفة لمكان عمله وأيضاً ان يعكس تربيته الجيدة من قبل أهله .
يجب عليه أن يكون مهذباً لأنه يعكس صورة المكان الذي يعمل فيه فيجب ان يكون واجهه مشرفة لمكان عمله وأيضاً ان يعكس تربيته الجيدة من قبل أهله
اؤيدك يا غدير ، صورة البائع عامل مهم جدا في التسويق، يمكن ان تكون في بعض الاحيان اهم من المنتج نفسه، فالزبون قادر على التمسك بالبائع والولاء له والثقة في المنتجات التي يعرضها عليه اذا كان يؤمن به ويثق فيه، بنا على الصورة التي بناها عليه اول مرة وثبتها بالتكرار.
لكن في رأيك يا غدير، هل هذه الصورة ثابتة؟ بتعبير اخر، هل يمكن تغير صورة بائع ما الى الاحسن في عين مشتري ما بعد ان فقد القدرة على الثقة فيه، بمعنى هل يمكن للبائع اعادة البثقة بينه وبين عميله بصورة ما بعد ان تهتز؟
هل من المقبول فعلا أن تسأل العملاء -العرب على وجه التحديد- عن ميزانيتهم للأشياء التي تأمل في بيعها لهم؟
الجواب هو: لا بالضرورة. فالثقافة العربية تختلف عن الثقافة الغربية في بعض الجوانب، ومنها طريقة التفاوض في البيع. فالعميل العربي قد يشعر بالإحراج أو الاستياء إذا سُئل عن ميزانيته أو المبلغ الذي يود دفعه، فقد يفسر ذلك على أنه تدخل في شؤونه المالية، أو على أنه افتقار للثقة من جانب البائع، أو على أنه تحدي لقدرته على التفاوض. كما قد يشك العميل في نية البائع، ويظن أنه يريد استغلاله أو خداعه بزيادة السعر.
المقبول هو وضوح الاسعار وان تكون السعر مكتوب على المنتج وايضا تسعيرة الخصم اذا كانت متوفرة
الافضل هو كتابة و بالخط الواضح اللون الاحمر والخلفية البيضاء او العكس وايضا مكتوب نفس السعر على تكتات المنتج والارفف ومواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الالكترونية.
لكن مجتمعاتنا العربية تدخلنا دوما بالاحراج بين الزبائن ورجال الببيع في التفاوض ، لكن منطقيا يجب ان تكتب السعر المناسب وفقا لدراسة السوق والسعر المنافس حتى يكسب صاحب المشروع ميزة سعرية عن الاخرين.
لكن مجتمعاتنا العربية تدخلنا دوما بالاحراج بين الزبائن ورجال الببيع في التفاوض ،
هناك مشكلة شنيعو وشائعة جدا لذا الباعة العرب وهي تقديم السلع دون الاسعار، وطلب العودة للبائع من اجل معرفة السعر، ما يفتح الباب واسعاً للتحايلات والسرقات، فتجد مواقع ومحلات مختتلفة تعرض منتجات بدون اسعار في المولات والمتاجر الواقعية والمتاجر الالكترونية وصفحات التواصل ويطلب منك الدخول للخاص او سؤال صاحب المحل لمعرفة السعر، وهذا لا علاقة له بالتسويق الاحترافي اطلاقا.
عادة ما يطرح سؤال ماهو السعر المناسب لك في هذه الحالة كنوع من حس النبض لمعرفة مدى اطلاعك على قيمة السلعة وليس على قدرتك الشرائية .
المتاجر الالكترونية والصفحات الاجتماعية المنتشرة في العالم العربي تتفاوت فيمن يقدم سعرة ومن لا يقدم سعر النتج لكن في الحقيقة هي ان الذي لا يضع المنتج يريد تفاعلات على الصفحة وتعليقات وردود ، فمثلا حينما تسأل عن السعر يكون زاد التفاعل لدى الصفحة ويزيد بذلك المصفوفة الخاصة بنسبة وصول التي تفرضها مواقع التواصل الاجتماعي وبذلك يكون قد حقق التفاعل و الترافك العالي في الصفحات .
من لا يقدم سعر النتج لكن في الحقيقة هي ان الذي لا يضع المنتج يريد تفاعلات على الصفحة وتعليقات وردود ، فمثلا حينما تسأل عن السعر يكون زاد التفاعل لدى الصفحة ويزيد بذلك المصفوفة الخاصة بنسبة وصول التي تفرضها مواقع التواصل الاجتماعي وبذلك يكون قد حقق التفاعل و الترافك العالي في الصفحات .
هذه واحدة من الاسباب وليست كلها، بعض الصفحات تنتهج هذه الطريقة من اجل الترويج للصفحة، وبعضها يوسع قاعدته الجماهرية، والاخر يحاول تمويه اسعاره واخفائها عن المنافسين ، والاخر يستغل هذا الامر للتلاعب بالاسعار، شخصيا تعاملت مع بعض الصفحات بنية الشراء فأجد المنتجات بسعر وعند الاستفسار على نفس المنتج من حسابات الاصدقاء تجد فرق في الاسعار بطريقة غير مبررة.
سواء كان من المقبول سؤال العملاء عن ميزانيتهم أم لا فإن ذلك يعتمد على عدد من العوامل بما في ذلك الصناعة التي تعملين فيها برأيي ونوع المنتج أو الخدمة التي تبيعينها وثقافة شركتك. بالعموم هناك عدة أسباب تجعل السؤال عن الميزانية مفيد قبل أن يكون لائق في بعض الأحيان، برأيي يمكن أن يساعدك على تجنب إضاعة الوقت على العملاء الذين ليس من المحتمل أن يكونوا قادرين على تحمل تكلفة منتجك أو خدمتك. ويمكن أن يساعدك في تصميم اقتراحك وفقاً لاحتياجات وميزانية العميل المحددة. ويمكن أن يساعدك على بناء الثقة مع العميل من خلال إظهار أنك شفاف وصادق بشأن أسعارك.
وبما أن للأمر فوائد محتملة، فإذا قررت أن تسأل عن الميزانية فمن المهم أن تفعل ذلك بطريقة لبقة ومهنية، يجب تجنب طلب ميزانية العميل مباشرة، البديل هو طرح سؤال مثل: ما هي ميزانيتك لهذا المشروع. يجب أيضًا أن تكون مستعد للإجابة على أسئلة العميل حول أسعارك.
ما هي ميزانيتك لهذا المشروع. يجب أيضًا أن تكون مستعد للإجابة على أسئلة العميل حول أسعارك.
في هذه الحالة ، ماهي الاجابة الافتراضية التي تراها صحيحة في حال كانت ميزانية المشتري أقل من السعر الذي وضعته لخدمتك أو منتجك؟
لدي أمرين أو طريقين لحل هذه المشكلة، إمّا أن أقترح له صيغ أصغر من منتجي أو أقترح عليه منتج أخر في السوق بهذا السعر وأذكر له الفارق بالقيمة، أو أن أقول له بأنّنا لا نستطيع خدمتك ضمن هذا النطاق المالي وبأنّ عليه أن يرفعه للحد كذا للتحصّل على كذا وكذا، هذا الأمر يقلل من طول الصفقة بالوقت ويعظّم من فعاليّتها برأيي، يجعل العميل يفهم جداً ما الذي يمكن أن يتحصّل عليه وما الذي لا يمكنه.
يدعي بعض المسوقين او المتكلمين عن طرق التسويق الفعالة، ان كل العملاء بدون استثاء قادرين على تقديم الثمن الذي يطلبه البائع ، البعض يذهب بعيدا في هذا الامر فيقول بأن العميل الذي يرغب في المنتج بصدق قادر على الاقتراض او الشراء بالتقسيط وايجاد حلول لمشكلته المالية مهما كانت في سبيل تحقيق رغبته، لذلك يجب على البائع ان لا يشفق عليه بأي حال ولا يتنازل عن السعر الذي وضعه في البداية.
في رأيك هل هذه الفكرة وتطبيقها إنساني وأخلاقي؟ هل من اللائق ان نستدرج الناس بنقاط ضعفهم ؟ كيف تتعامل مع هذه الحيلة في الواقع انت شخصيا يا ضياء؟
السؤال حول ميزانية العملاء هو موضوع حساس وقد يختلف تعامل البائعين معه اعتمادًا على ثقافة وعادات المجتمع. في ثقافات معينة، يعتبر طرح هذا السؤال محرجًا وغير مقبول، بينما قد يكون أمرًا شائعًا ومقبولًا في ثقافات أخرى.
مثلا ً : في العالم العربي، قد يعتبر البعض أن طرح سؤال ميزانية العميل مباشرةً قد يكون غير لائق أو يشعر العميل بالإحراج. وفي بعض الحالات، قد ينظر العميل إلى هذا السؤال على أنه محاولة لتحديد قيمتهم المالية وقد يؤثر ذلك سلبًا على العلاقة بين البائع والعميل.
ومع ذلك، إذا تم طرح السؤال بشكل حساس ومهذب، فقد يساعد ذلك البائع على فهم احتياجات العميل بشكل أفضل وتقديم عروض ملائمة تناسب ميزانيتهم. قد يكون لدى العميل ميزانية محددة ويحتاج إلى خيارات محددة لتلبية احتياجاته، وفي هذه الحالة قد يكون طرح السؤال مفيدًا.
لتجنب أي احتمال للإحراج، يُفضل للبائعين أن يستخدموا أساليب أكثر هدوءًا وتعاطفًا في استطلاع احتياجات العملاء وتقييم ميزانيتهم، مثل طرح خيارات مختلفة بأسعار متفاوتة والتحدث عن العروض والخصومات بشكل عام دون الضغط على العميل بالكشف عن ميزانيته.
أظن أنه من الأفضل أن نستخدم بعض الأمور الأخرى من مثلا استخدام تقنية التفاوض الذكي التي تعتمد على طرح خيارات متنوعة للعميل بأسعار مختلفة وتحليل ردوده للتوصل إلى تقدير لميزانيته دون إجباره على الكشف عنها.
أيضًا، يمكن استخدام طرق التخفيض والعروض الخاصة والخصومات للجذب دون طرح سؤال مباشر حول الميزانية.
ولا أجزم بالقول بأنه مقبول أن تذكر لهم ميزانيتهم لأن العرب كثيراً ما يحبون الفصال ، حتى إذا كان معهم المبلغ الذي يستطيعون أن يشتروا أكثر من القيمة التي تحددها
التعليقات