في بداية التسويق على منصات التواصل الاجتماعي، الاهتمام بالكمية أفضل من الإهتمام بجودة المحتوى!

هل اركز على الجودة أو على الكمية في البداية وبعدها استثمر ميزانية لتحسين الجودة، أو من البداية اهتم بالجودة ولا أبالي بالتأخر وعدم الانتظام في النشر؟

لا مانع من الإهتمام بجودة المحتوى الغير حصري في الصفحة، فلماذا نفرّط في الجودة من أجل كسب قاعدة متابعين جديدة، الجودة هي من أهمّ عوامل جذب المتابعين المميّزين والمهتمّين بالمحتوى، شخصيا لا أحبّذ أبدا القيام بحملات إعلانية تستهدف من هبّ ودبّ فذلك سيؤثّر على نوعية المتابعين وعلى الصفحة عموما، لذلك فمن المهمّ الإهتمام بالجودة وعدم التّفريط فيها، ويمكن ذلك عبر إنتقاء المنشورات الغير حصرية التي تكون ذات نوعية ولها علاقة بالمحتوى الذي تقدّمينه، مع ذكر مصدرها، فذلك يعزّز من مصداقيتك ومن ثقة متابعيك فيك وفي محتواك الذي تقدّمينه، في نفس الوقت الكمية لا أرى أنّها مجدية كثيرا، من المهمّ أن نستعين بدراسة وتحليل توقيت النّشر المناسب والقيام بجدولة للمنشورات المختلفة التي ربّما لن تكوني نشطة لنشرها، فمن الطّبيعي جدّا أنّك لن تبقي متصلة على الأنترنت ل 24 ساعة، يمكن تخصيص فترة من الزمن في اليوم لجدولة المنشورات وتنظيمها، ومنه يتسنّى لك الوقت للمونتاج وتعديل الصّور والفيديوهات وغيرها من الأعمال الأخرى، بالإضافة للإهتمام بتنظيم محتواك الخاص بك.

حسب تجاربكم، ما ذا تنصحونني، هل اركز على الجودة أو على الكمية في البداية وبعدها استثمر ميزانية لتحسين الجودة، أو من البداية اهتم بالجودة ولا أبالي بالتأخر وعدم الانتظام في النشر؟

إن الاستثمار في الخبرة أمر ضروري في هذا السياق. وعليه، أرى أن العناية بكلا المسارين بالتوازي يعد الأولوية الأولى. وضع الكمّ في الاعتبار مع الاحتفاظ بمختلف المعايير الخاصة بالجودة هو المسار الأكثر صحةً لأيٍّ من خبراتنا في هذا المجال. وبالتالي يتحوّل مقياس التطوّر إلى العامل الزمني بصفة بحتة، فيبدأ تطوّنا في التمثّل في تنفيذنا لكم مناسب للمشروع بجودة فائقة في فترات زمنية أقل. لذلك أجد أن معيار الوقت يجب أن تعتني بقياسه، وتحتفظي بمساري الكم والجودة بالتوازي.

 ترددت في البداية لأن إنتاج محتوى جيد يحتاج وقت وجهد حتى يخرج بطريقة ممتازة، الوقت الذي يأخذه الإنتاج يؤخر كثيرا عملية النشر وخاصة أني أحتاج مهارات أخرى غير الكتابة مثل تصميم الصور وتصميم الفيديوهات، حتى يكون المحتوى متنوع.

هذا ناتج عن الإفراط بالتخطيط والتفكير، فيصبح العقل الاواعي ينبهك لمشكلات قد لا تحدث، لذا إنسفي كل هذه المعتقدات وابدئي دون تردد وبالنسبة للمهارات التي تحتاجينها فهناك الكثير من التطبيقات يمكنا مساعدتك مثل: , freepik, Canva, mockupworld وغيرها والتي يمكنها أن تحل مشكلة التصاميم وتساعدك في هذا الشأن.

ولذلك لست مع فكرة التوقف من أجل انجاز الأمر بجودة أعلى وإنما ابدئي وحسني الجودة أثناء العمل، وتأكدي أنه لا يوجد شيء مثالي من أول مرة . على الأقل أن تبدأي هذا يعني أنك سبقت من كل من لازال واقفًا يفكر .

الاستمرارية في النشر أعتبرها من أهم عوامل النجاح في التسويق على منصات التواصل الاجتماعي

لاشك في ذلك، الاستمرارية في النشر مهمة وتحقق نجاحا بقدر ما يحقق جودة المحتوى ذلك.

وهذا من النصائح التي اكد عليها جورج أوريل في كتابه " لماذا اكتب" بأن المداومة على الكتابة أمر يدفع للاستمرار في الكتابة وتكوين علاقة روحية مع القلم.

العديد من الكُتاب جعلوا المداومة على الكتابة ضمن طقوسهم، محمود درويش يذكر أنه كان يخصص نصف ساعة في الصباح من أجل الكتابة.

ولكن كما نعلم يا مريم الزمن قد تغير، نحن لا نكتب المحتويات التي نراها تستحق فقط، بل نراعي في ذلك طبيعة القراء، الاستمرارية في النشر هو تعود القارئ على ما ننشره، وفي حالة انقطعت النشر لمدة طويلة سيصعب علينا الأمر في فرض وجودنا عليه من جديد.

هل اركز على الجودة أو على الكمية في البداية وبعدها استثمر ميزانية لتحسين الجودة، أو من البداية اهتم بالجودة ولا أبالي بالتأخر وعدم الانتظام في النشر؟

ركزي على الاثنين، سيكون ذلك تحديا صعبا وستشعرين بالارهاق في البداية ولكن مع مرور الوقت ستتعودين، مدام لك تجربة في مجال الكتابة، فنشر المضمون ذات جودة ضعيفة سيؤثر على سمعتك أمام القراء الذين تعودوا على قلمك المميز، واذا كنت تملكين رؤية ضبابية في الموضوع تذكري نصيحة (ستيفن كينغ) بان الوصف الفعّال للموضوع يبدأ بعملية تصور للموضوع الموصوف، ونقل هذه الصورة من عقل الكاتب إلى عقل القارئ، كلما كنت متمكنة منه وتملكين معرفة به كلما سهلت عليك امر تحريره.

لا أفضل التفريط أو التقليل من الجودة على حساب أمر آخر، أتفهم الأهمية الكمية في المحتوى لكن العملاء برأيي لن يجذبهم الكم بل المحتوى نفسه وجودته.

بما أنك في مرحلة التخطيط حاولي تجهيز محتوى مسبق بجودة عالية ونشره لاحقًا بإنتظام هذا سيوفر عليكِ وقت لتجهيز المحتوى التالي لاحقًا بنفس الانتظام ولا يؤثر على الجودة. الأهم فعلًا في تسويق مواقع التواصل الاجتماعي كما ذكرتي هو الاستمرارية للحفاظ على التفاعل على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا ما أعتبره من عيوبها أيضًا في حال توقفتي فترة ولو قصيرة سيختفي التفاعل، لهذا من المهم تجهيز محتوى مسبق.

وأيضًا يمكنك الاستعانة بالجمهور المستهدف لتحديد آلية النشر مما يساعدك في وضع جدول زمني يتلائم مع رغبتهم وتواجدهم وبالتالي زيادة الوصول.

حسب تجاربكم، ما ذا تنصحونني، هل اركز على الجودة أو على الكمية في البداية وبعدها استثمر ميزانية لتحسين الجودة، أو من البداية اهتم بالجودة ولا أبالي بالتأخر وعدم الانتظام في النشر؟

لابد من وجود معرض أعمال و كذلك تقديم العروض بالتوازي. و عدم الاعتماد على نقطة دون الأخرى. فكونك تقومين بإرسال عروضك و تقديمها يجعلك أكثر خبرة في أسلوب تقديم العرض كذلك مما يزيد من فرص انتقاءك لمشروع معين. كما يعمل على زيادة خبرتك باحتياجات السوق عامة في العمل الحر و غيره من الأعمال.

بالذات التسويق بالكيف وليس بالكم

من المهم توفير جودة في كل نص مكتوب بيث يضيف قيمة تسويقية

بالعادة نهتم بالعدد لمواكبة خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي التي تتغير من وقت للاخر ولكن مهما كان الكم علينا الاهتمام بتقديم محتوى مفيد تسويقياً