كيف تبيع أشياء شائعة، بطرق غير شائعة.


التعليقات

لكن حامد لو باع شخص الوهم مرة، أو اعتمد على خداع الناس، لن يستمر في البيع، فغالبا ستكون هي بيعته الأولى والأخيرة، ناهيك عن أننا في البلاد العربية لا نصرف تعويضًا لأحد لو ثبت براءته بالفعل، فسينتهي الأمر بالسجن فقط ورد الأموال التي تعد مسروقة.

بسيطة إن كانت النتيجة السجن فقط..

إن مثل هذه القصص كثيرة وشهيرة للغاية وتندرج مابين قصص حقيقية وأخرى تم تأليفها وتداولها على نحو يشبه قصص الأساطير، ولكن ليس من الصحيح أن يتم رؤية هذه القصص بأنها مُلهمة مثل غيرها من القصص والتجارب الناجحة للأشخاص، صحيح قد يربح الشخص المال عبر هذه الطريقة ولكن ليست بالمنهج المدروس الذي يقبل التعميم.

نستفيد بقراءة تجارب الآخرين من خلال دراسة خطواتهم، كأن نقرأ كيف لرجل في الستين من عمره ويبدأ مشروعه الخاص وينجح، أو غيره من رجال الأعمال الذين لم يكن لديهم ثروة بل في حالة من الفقر الشديد إلى الوصول لقمة المجد وأعلى ثروة.

السؤال الحقيقي، هل لو قرر كل شخص ان يبيع عقاره بنظام الياناصيب سيشتري الناس فعلا! أما أنها حالة فردية ولن تتكرر؟

وهل إن حاول احدهم بيع حبل عل أنه آلة تجفيف بالطاقة الشمسية الآن، سينخدع شخص ما بالامر مجددا! ام نسير بمقولة اللي سبق كل النبق.

اعرف قصة عن شخص باع قطعة ناجتش بسعر ١٠ آلاف دولار، لمجرد كونها تشبه شخصية من لعبة مشهورة.

هل نعتبر ذلك حظ ام فن من فنون التسويق! انا أعتقد حظ لان الفن يمكنه ان يتكرر ونعيد التجربة، أما الحظ لا يتكرر حتى مع أصحابه.

نعم قد يكون ذلك دافعا بالفعل، ولكن من سيخاطر بعرض عقاره للبيع بنظام اليانصيب هذا سؤالي! من لديه الجراءة؟

بالتأكيد من يملك ورقة اليانصيب الرابحة

في الحقيقة أدين ستيف كوميسار بعدة جرائم إحتيال و من بينها قضية مجفف الملابس و دخل السجن الفيدرالي و أطلق سراحه في27 أبريل 2018

صحيح أخي حامد، فالإعلام أحيانا يظهر الشخص "المحتال" على أنه بطل و العكس بالعكس، فلو نظرنا إلى الموضوع من زاوية "لضحايا" المحتال عليهم. لكانت الكارثة أكبر.

للأسف ما أكثر الأمثلة على هذه المنتجات المضللة بمجتمعاتنا، والتي أصبح الترويج لها مباحا حتى بالكثير من المنصات التقليدية، والتي كانت تضيف قيمة تسويقية للمنتج لمجرد ظهوره عليها، كالصحف والقنوات التلفزيونية!

يا هلا من أمثلة رائعة!

الفكرة جيدة ولكن يبقى هناك نوعاً من الخداع فيها واستغلالاً لعدم فهم المستهلكين للحقيقة كاملة.

عرض المنتجات بصورة مبتكرة جيد ومطلوب ولكن محاولة خداع الناس بهذا الشكل لا أعتبرها إبداع أو ابتكار.

إذا أردنا أن نقول أمثلة، فهناك أمثلة على برامج المسابقات، فمثلا يقال أن في الصندوق شيء ومن يعرفه به هدية وقدرها كذا.. يتصل الناس، واحدًا تلو الآخر، وفي النهاية يخسرون أرصدة هواتفهم، ولا أحد يعرف ما في الصندوق!

ولا أحد يربح هدية!

أذكر أن هناك نكتة انتشرت أن فتاة قامت بطلب كتاب يسمى كيف تصبح نصابًا.. ودفعت ثمنه، ولم يصلها الكتاب!

هذا يعني أن بائع الكتاب هو في الحقيقة نصاب!

يحدث أيضًا على منصات العمل الحر، أن يطلب أحدهم من كل شخص قدم عرضه على المشروع مقالة في نفس الموضوع حتى يعرف كتاباته، ثم فجأة يغلق مشروعه، وهو بهذا يحصل على المقالات بشكل مجاني!

أو مثلا يقوم بطلب خدمة، وبعد الحصول عليها يقوم بإلغاءها، وهو بهذا يحصل على ما يريده وبالنصب المجاني!

هناك أمثلة كثيرة.. وللأسف فعلا موجودة بيننا.


التسويق الالكتروني

التسويق أحد أهم الأمور التي على كل شخص الإهتمام به، في هذا المجتمع نسعى لأن نركز على التسويق في الإنترنت العربي.

30.4 ألف متابع