بالنهاية التسويق باستراتجيته المختلفة هو استغلال للتحيزات المنطقية التي نعاني منها كمستهلكين، وهذا لا أراه عيبا، فأحد أركان التسويق الرئيسية دراسة سلوك المستهلك.
لذا بالنهاية كوكاكولا أو أي شركة كبيرة بهذا الحجم قد تكلف مليارات على حملاتها التسويقية.
على سبيل المثال إعلان فودافون في رمضان الماضي، تلقت شريهان على هذا الإعلان 35 مليون جنيه، الجميع انتقد ذلك، وأنه كان هناك جوانب أخرى كان يمكنهم جذب المستهلك من خلالها.
لذا أرى أن التسويق بهذه الطريقة أفضل ويجذب المستهلك بصورة أكبر.
أيضا هناك التسويق المرتبط بالقضية، وهذا أجده رائعا
استخدمه محل مجوهرات ببلدي مؤخرا في حالة طفلة تعاني من ضمور العضلات وعلاجها يكلف الملايين، وكان العرض التسويقي أنه مقابل كل تعليق سيتبرع المحل برقم محدد للطفلة حتى جمعوا مبلغا كبيرا، وحققوا هدفهم من ذلك.
وأول من استخدم هذه الاستراتجية التسويقية هي شركة هي شركة أمريكان إكسيبريس للبطاقات الائتمانية إذ أطلقت حملة لجمع أموال لترميم تمثال الحرية فكانت تتبرع بسنت واحد لترميم تمثال الحرية لكل عملية استخدام لبطاقاتها، وبذلك ارتفع عدد المستخدمين لديها 45%.
التعليقات