بالنسبة لمشروعي الأوّل، فإن أوّل ما يخطر ببالي كمخططات فرعية لإنجاح المشروع هو التقنيات المختلفة للتسويق والترويج لمنتجي أو خدمات، والإطار التسويقي المتبع الذي سوف أنتهجه كي أخبر العالم بأنني هنا، وأستطيع الوصول إلى المستخدم أو العميل المحتمل، والذي تقوم علاقتي بها على أساس التقنيات والأدوات المتبعة لتحقيق ذلك الوصول.

بعيدًا عن القدرات الخارقة التي أصوّرها عن منتجي، وبعيدًا أيضًا عن طرق إقناع العميل بالاعتماد عليّ في الحصول على منتجه، فإن مسألة الترويج للعلامة التجارية الخاصة بي هي الخطوة الأهم في إطار الخطة التسويقية، حيث أن المستخدم أو العميل المحتمل عند مرجلة ما لا يعلم بوجود مشروعنا من الأساس، وذلك هو الواقع الذي لا مفرّ منه. أما بالنسبة لدور الخطة الترويجية وأدواتها، فإنه يتمثّل هنا في كيفية تغيير ذلك الواقع، وكيفية تقديم أنفسنا للعميل كمشروعات محددة لها نوع من الخدمات أو المنتجات التي تقدمها وتلتزم بها، وقادرة على التنافس داخل العميل مع مجموعة لا تعد ولا تحصى من الشركات المماثلة التي تقدم المنتج نفسه أو الخدمة نفسها.

ما هي أدوات الخطة الترويجية التي يحتاجها مشروعي؟ وكيف يمكنني توجيهها للاستفادة منها؟

تمثّل المشروعات المختلفة أطر تسويقية مناسبة لمجموعات متنوعة ومختلفة من خطط التسويق، ويعتمد اختيار خطة تسويقية بعينها على العديد من الأشياء في رأيي، والتي أتمنى منك إضافة أي منها لم أذكره، والتي من ضمنها:

  • نوع الخدمة التي يقدمها مشروعنا أو نوع المنتج الذي يبيعه.
  • حجم السوق الذي نستهدفه بمشروعنا، والإطار المناسب لذلك السوق من آليات وأدوات ترويجية.
  • نوع العملاء المستهدفين الذي نعتبرهم عملاءً محتملين لمشروعنا، وتتحدد على ذلك البند الأدوات الترويجية التي نحتاجها نظرًا لأن سلوكيات العميل هي المحدد الرئيسي للأدوات الترويجية التي نستخدمها.

في ذلك الصدد، ما هي أهم الأدوات الترويجية التي نحتاجها لمشروعنا على أساس ما ذكرته من نقاط تحدد أنواعها؟ هل تنحصر أدوات مشروعي الترويجية في بعض منصات السوشيال ميديا وبعض المطبوعات؟ أم أن الموضوع بأهميته الاقتصادية في إدارة الأعمال يتخطة ذلك؟ِ