مرحباً يا أصدقاء!
منذ مدة دار نقاش حول أهمية الترويج الذي يسبق افتتاح أو إطلاق المشروع ودوره في إنجاحه وجذب الأنظار إليه، قام أحد الأصدقاء بوصف تجربة أحد العلامات التجارية التي افتتحت حديثاً في البلاد -دون ذكر اسمها- وبمجرد قرائتي للوصف وطريقة الترويج تعرفت على العلامة مباشرة!
ما قامت به هذه العلامة يمكن أن أصفه بأنه كان (ضجيجًا) بحد ذاته، الإعلانات كانت في كل مكان، الجميع يتحدث عنه، حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي مشتعلة ولا تكاد تختفي عن الأنظار، الكل متشوّق ولقد حفظنا تاريخ الإفتتاح حتى!
بينما توجد علامة تجارية أخرى ذات سمعة طيبة وكنت أتمنى دائمًا لو تدخل سوقنا المحلي، ولكنني تفاجأت أنهم افتتحوا بالفعل أول فروعهم وبالقرب من منطقتي بالصدفة فقط، ولكنه يبلي بلاءً حسنًا في السوق ولكن بهدوء بالغ.. نادراً ما تظهر إعلاناتهم في أي مكان.
نظراً للنجاح الباهر الذي حققه المحل الأول لدى افتتاحه، نستطيع القول أن التسويق ما قبل الإفتتاح من أهم الخطوات لضمان النجاح في الإفتتاح، ولحشد الجمهور وإثارة حماسهم لتجربة المنتج الجديد، ولذلك نرى صفوف الزبائن خارج المحلات التي تستغل هذه الميزة أفضل استغلال.
ولكن من ناحية أخرى، هناك من يرى كل هذا الضجيج والإعلانات المكثفة أمراً مزعجاً وقد يولّد نفوراً تجاه العلامة التجارية، ومن ناحية أخرى قد تزداد المخاوف حول تكون فجوة بين تجربة العميل الفعلية وبين توقعاته المسبقة، أي أن هذا الكم الهائل من الترويج قد يرفع من سقف التوقعات لدى العميل، والفشل في تلبية هذه التوقعات سيتسبب بضرر بالغ في السمعة.
برأيكم، كيف نضمن نجاح المشروع من خلال التسويق قبل الإفتتاح؟
التعليقات